«أمهات مصر» تدعو طلاب وأولياء أمور الثانوية العامة الاستعداد للامتحانات مبكرا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني وقرب امتحانات الشهادة الثانوية العامة، حرصت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، على متابعة الطلاب وتهيئة المناخ الملائم ووضع نظام للمذاكرة أولا بأول استعدادا للامتحانات مبكرا.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، إن امتحانات الثانوية العامة في يونيو المقبل وعلى الطلاب الاستعداد لها جيدا، من حيث وضع جدول يومي لمذاكرة مناهجهم حتى لا تتراكم عليهم، خاصة أن المناهج كبيرة وتحتاج لوقت وتركيز لحين الانتهاء من الامتحانات.
وشددت عبير على أولياء الأمور بتهيئة المناخ الملائم لأبنائهم داخل الأسرة من الناحية النفسية والصحية وجو المذاكرة دون وضع الطلاب في ضغوط قد تؤثر على مستوى تحصيلهم العلمي، مؤكدة أيضا على ضرورة الأكل الصحي والمشروبات الصحية المفيدة لهم وتقوي الذاكرة، متمنية التوفيق لجميع الطلاب.
ودعت عبير أولياء الأمور بعمل مبادرات لخدمة الطلاب سواء بمراجع أو مذكرات أو فيديوهات للمنهج يساعدون به باقي الطلاب ونشرها علي صفحات أولياء الأمور حتي تعم الإستفادة علي الجميع، خاصة أن بعض الطلاب لا يستطيعون الحصول على دروس خصوصية مثل باقي زملائهم، وكذلك داعيه المعلمين بنشر المراجع والملخصات المهمة للمنهج خدمة للطلاب.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر» تستعرض استعدادات أولياء الأمور للفصل الدراسي الثاني
«أمهات مصر» تصطحب أولياء الأمور في زيارة لمعرض الكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمهات مصر أمهات مصر للنهوض بالتعليم أولياء الأمور الترم الثاني الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة أولیاء الأمور أمهات مصر
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تعلن نتائج الثانوية العامة في الضفة وطلبة غزة بالخارج
رام الله - صفا
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، صباح اليوم الأحد 27 يونيو 2025، إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة - الدورة الأولى، لطلبة الضفة الغربية وطلبة قطاع غزة في الخارج.
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان النتائج، إن هذا الموسم جاء في ظل استهداف غير مسبوق للمنظومة التعليمية في قطاع غزة، حيث أزيلت 27 مدرسة بشكل كامل، واستشهد أكثر من 16 ألف طالب ونحو 750 معلما.
وأكد أن الطلبة تقدموا للامتحانات رغم صعوبة الظروف في غزة، والاجتياح المتكرر لمحافظتي جنين وطولكرم، وتحت وجود الدبابات والنزوح، مشيرًا إلى أن الطلبة قالوا للعالم: "قد ننزح، لكننا عازمون على أن نفرح".
وأعلن برهم أن عدد الطلبة المتقدمين للامتحان بلغ 52 ألفا، من بينهم ألفان خارج الوطن في 37 دولة، مشيرا إلى وجود ثلاث قاعات امتحان في المستشفيات، وإجراء اختبار خاص لستة طلبة من ديراستيا تم اعتقالهم خلال فترة الامتحانات.
وأشار إلى نجاح تجربة عقد الامتحانات إلكترونيًا في غزة، ما يعزز التوجه نحو تطوير آلية عقد الامتحانات وتوظيف بنك الأسئلة، معلنًا بدء العمل فعليا على تطوير نظام " التوجيهي " ليصبح على مدار عامين دراسيين.
وفيما يتعلق بطلبة قطاع غزة من مواليد 2006 و2007، أكد برهم التزام الوزارة بتمكينهم من التقدم للامتحانات قريبا، مشيرا إلى أن ما تحقق هذا العام مع طلبة 2005 يُعد خطوة أولى، وأن الجهود مستمرة لضمان حق جميع الطلبة في التعليم رغم العدوان.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره للمعلمين والمعلمات، وللرئاسة والحكومة، ولجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح عقد الامتحانات، قائلا: "في فلسطين الراتب منقوص، لكن الانتماء مكتمل".
ودعا برهم الطلبة وذويهم إلى عدم المبالغة في مظاهر الفرح، تقديرا لأهلنا في قطاع غزة، قائلا: "افرحوا لكن بصمت، ولنجتَزْ جميعًا اختبار التعاطف ووحدة المشاعر".
يذكر أن نحو 46 ألفا من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين تقدموا للامتحانات، فيما حرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفا في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.