خبير سياسي: زيارة أردوغان إلى مصر فرصة لتطوير التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر، تكتسب أهميتها من كونها تأتي بعد قطيعة دامت 11 عاما، حيث تعد بمثابة إذابة للجليد بين القاهرة وأنقرة.
وأضاف عبدالفتاح لـ«الوطن»، أنّ زيارة أردوغان خطوة تستمد أهميتها من محورية البلدين، وحرصهما على المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات، لافتا إلى أنّ الزيارة تأتي في توقيت حساس وهو في ظل أزمة غزة.
يرى الخبير السياسي أنّ توطيد العلاقات المصرية التركية من شأنه دعم العلاقات الاقتصادية التي لم تتوقف رغم الجفاء الذي استمر 11 عاما، حيث حافظ البلدين على العلاقات الاقتصادية القوية بينهما، حتى أنّ التبادل التجاري وصل إلى 10 مليارات دولار، والزيارة فرصة لتطوير التعاون الاقتصادي ليكون قاطرة تطور العلاقات بين البلدين.
وأكد عبدالفتاح، أنّ العلاقات الاقتصادية هي صلب أي علاقات وغالبا ما تكون القاطرة التي تدفع العلاقات إلى الأمام، مشيرا إلى أنّ مصر وتركيا قطعا أشواطا اقتصاديا مهمة، كما أنّ رجال الاعمال في البلدين حريصون على تطوير العلاقات.
وتابع الخبير السياسي، أنّ الرئيس التركي سيكون لديه مقترحات عديدة لتطوير العلاقات نظرا للتشابه في الاقتصادين المصري والتركي في الأزمات والإمكانيات، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة انطلاقة مهمة لمزيد من التطوير في العلاقات.
ولفت الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أنّ العلاقات المصرية التركية أخذت بعدا جديدا وهو البعد العسكري والتعاون العسكري، مشيرا إلى اتفاقية التعاون العسكري 2008، وبموجبها تجرى مناورات بحرية سنوية في 2009، وتوقفت بعد ذلك لكن الآن أصبح من الممكن استئنافها مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة أردوغان أردوغان العلاقات المصرية التركية تركيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الدولة الصيني: نقدر جهود البرلمان في تعزيز علاقات البلدين
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس، لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني والوفد المُرافق له. في مُستهل اللقاء، أعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي عن تقديره لخصوصية العلاقات التاريخية المصرية الصينية، مُشيدًا بالرخم الإيجابي الدائم الذي تشهده تلك العلاقات، ومُعربًا عن ثقة مصر في استمرار الصين في المُضي قدمًا في طريق التنمية والإصلاح، كما ثمن المشروعات المُشتركة بين البلدين، وفي مُقدمتها مشاركة الشركات الصينية في بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا الاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
خلال اللقاء، شدد المستشار الدكتور رئيس مجلس النواب على دعم مصر لمبدأ الصين الواحدة والقائم على احترام سيادة ووحدة أراضي الصين، مُثمنًا الدعم وتبادل التأييد بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المُشترك في المحافل الدولية مُتعددة الأطراف.
من جانبه، أبدى لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني تقديره لجهود مجلس النواب المصري في دعم وتعزيز العلاقات الصينية المصرية، خاصة على صعيد التواصل المنتظم مع البرلمان الصيني وإصدار التشريعات المُهيئة والجاذبة للاستثمار.
وخلال اللقاء، أكد رئيس مجلس الدولة الصيني على أن العلاقات الصينية المصرية ترتكز على التعاون والاحترام المُتبادل والدعم المُشترك، مؤكدًا على أهمية التكامل الاقتصادي الصيني المصري والقائم على التعاون الراسخ من خلال مبادرة الحزام والطريق ومنتدى التعاون الصيني العربي والأفريقي.