رؤيا الأخباري:
2025-12-15@06:36:18 GMT

دحلان: لا عباس ولا حماس لحل الأزمة في فلسطين

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

دحلان: لا عباس ولا حماس لحل الأزمة في فلسطين

 دحلان: أحد المقترحات هي أن يقوم الاحتلال وحركة حماس بتسليم السلطة لزعيم فلسطيني مستقل دحلان يتحدث عن الترتيبات العربية في غزة بعد الحرب

يتحدث القيادي المفصول من حركة فتح والمقيم في الإمارات محمد دحلان عن رؤية مفادها أنه "لا عباس ولا حماس" سيكونان خلال حل الأزمة في فلسطين.

وقال دحلان خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن أحد المقترحات هي أن تقوم "إسرائيل" وحركة حماس بتسليم السلطة لزعيم فلسطيني مستقل يكون قادرا على إعادة إعمار غزة وبحماية قوات حفظ سلام عربية.

وتشير الصحيفة إلى أن دحلان قدم نظرة حول ما يفكر ما به القادة العرب خلال حواراتهم الخاصة بشأن خطط ما بعد نهاية العدوان على غزة، موضحة أن قلة من الزعماء العرب تجرأوا على تقديم خطط علنية بشأن مستقبل القطاع المدمر خشية اتهامهم بالمصادقة على أفعال الأفعال.

وفي الوقت الذي تواجه فيه الخطة تحديات، فإن قادة مصر والإمارات والسعودية مستعدون لدعم عملية قد تقود إلى دولة فلسطينية، كما يقول دحلان الذي يقيم أيضا علاقة قوية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

اقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في عدوان الاحتلال على جنوبي لبنان

واجتمع مسؤولون من ست حكومات عربية في السعودية الأسبوع الماضي لمناقشة مستقبل غزة والحاجة لوقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين فلسطينيين، تحدثا بشرط عدم ذكر اسميهما.

وبحسب الخطة التي تحدث عنها دحلان، والتي عبر عن مثلها القادة العرب في أحاديثهم الخاصة، فإنه سيتم تعيين زعيم فلسطيني ليقود غزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة والواقعة تحت السلطة الوطنية الفلسطينية بزعامة محمود عباس (88 عاما) الذي قال إنه سيتولى منصبا شرفيا.

وتتميز علاقة دحلان مع عباس بالتوتر، وظل على مدى السنوات الماضية معزولا عن المشهد السياسي الفلسطيني وناقدا للاعبين في السياسة الفلسطينية.

وكان مستشارا للأمن الوطني في ظل عباس عندما سيطرت حركة حماس على غزة في عام 2007، ولديه سمعة بين كثرة من الفلسطينيين بالقسوة.

وتدهورت علاقته مع عباس وسط انطباعات بأنه يحاول خلافة عباس وصدرت ضده أحكام غيابية بالفساد في عام 2016، وهي التي ينفيها.

وفي المقابلة مع دحلان (62 عاما)، فإنه قال إن الإدارة الفلسطينية الجديدة قد تدعو الدول العربية الصديقة إلى إرسال قوات للمساعدة على حفظ النظام في غزة، وإن دولا عربية مثل الإمارات والسعودية مستعدة للمساعدة وتمويل إعادة الإعمار، لو وافقت "إسرائيل" على دولة فلسطينية.

وتابع: "لو كان هناك حل دولتين فالجواب هو نعم كبيرة"، وأضاف أن "الدول العربية الرئيسية راغبة جدا في تسوية هذا النزاع" و"ليس الحرب ولكن كل النزاع".

ويقول دحلان إن أفرادا من عائلته قتلوا في الحرب ودمرت بيوتهم، حيث نشأ دحلان في جنوب غزة وبنفس المدينة التي ولد ونشأ فيها زعيم "حماس" يحيى السنوار.

وانضم دحلان إلى "فتح"، وبرز فيها وأصبح مستشارا للأمن في غزة، وكان خارج القطاع عندما استولت حركة حماس على السلطة في 2007، ما دفعه إلى الهرب إلى رام الله، وبعد خلافه مع عباس وتوجيه اتهامات له وتفتيش بيته فإنه فر من رام الله.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: محمد دحلان الحرب في غزة الضفة الغربية محمود عباس الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا