إجبار النازحين على إخلاء مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أجبر الجيش الإسرائيلي اليوم الاربعاء 14 فبراير 2024 ، آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
وأفاد شهود عيان ، بأن الجيش أجبر آلاف النازحين على مغادرة المستشفى وسط إطلاق نار في ساحة المستشفى ومحيط المناطق التي يتواجد فيها النازحين.
وذكر الشهود، أن الجيش طلب من النازحين المغادرة والتوجه إلى المناطق الشرقية لمدينة خانيونس.
وأوضحوا أن آلاف النازحين غادروا المستشفى بالفعل في طابور واحد نحو المناطق الشرقية للمدينة التي تتوغل القوات الإسرائيلية بمناطق واسعة منها.
وبين الشهود، أن الجيش رسم ممرا للنازحين للسير فيه وصولا للمناطق الشرقية، فيما يطلق النار على كل من يتحرك خارج الممر سواء داخل المستشفى أو خارجها.
وأضافوا أن آليات الجيش الإسرائيلي تواصل حصار مستشفى ناصر وتجرف أسواره تمهيدا لإمكانية اقتحامه لاحقا.
وفي وقت سابق الأربعاء، نشر الصحفي محمد أكرم الحلو، مقطع فيديو له من داخل مستشفى ناصر وصف فيه الوضع داخل المستشفى.
وقال الحلو: "الوضع في مستشفى ناصر صعب ولا يوصف. نحن لا نضمن حياتنا الآن ممكن يتم قتلنا أو اعتقالنا".
وأضاف: "الشعور صعب ولا يمكن وصفه، آليات الاحتلال الإسرائيلي أمامنا ولا نعرف ماذا سيحدث وكيف سيتعامل النازحون والمرضى والكوادر الطبية مع هذا الحدث".
وتابع: "لو حدث شيء لنا تذكرونا بالخير وادعوا لنا دائما".
والثلاثاء، طلب الجيش الإسرائيلي من إدارة المستشفى إجلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الطبية، وفق بيان سابق لمتحدث وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة.
وقالت حركة " حماس "، الثلاثاء أيضا، إن طلب الجيش الإسرائيلي المتمركز قرب مستشفى ناصر مغادرة النازحين داخله يُنذر بعزمه "ارتكاب جريمة بحقهم".
كما أعلنت صحة غزة، مساء الثلاثاء، مقتل وإصابة نازحين بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم لدى خروجهم من مستشفى ناصر. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.