السنغال.. دعوات دولية لتنظيم سريع للانتخابات واحترام حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
حض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اتصال هاتفي، الرئيس السنغالي ماكي سال على إجراء انتخابات "في أسرع وقت".
الخارجية الأميركية
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في تصريح صحفي، إن بلينكن جدد التعبير عن قلقه "حيال الوضع" بالسنغال، ودعا لإجراء انتخابات "كما هو مقرر، وفي وقت سريع".
الأمين العام للأمم المتحدة
ومن جانبه شدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش على "وجوب" احترام حق السنغاليين في التظاهر السلمي، بعدما منعت السلطات السنغالية مسيرة للمجتمع المدني، وقطعت خدمة الأنترنت عن الهواتف المحمولة للمرة الثانية خلال هذا الشهر.
وقال ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يؤكد على أن "من الأهمية بمكان احترام حق جميع السنغاليين في التظاهر السلمي، وأن تحترم قوات الأمن هذا الحق ولا تستخدم القوة الفتاكة"، مطالبا بمعالجة الأزمة "بسبل دستورية".
الخارجية الفرنسية
وضمن ذات السياق، قال كريستوف لوموان مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن فرنسا "تكرر دعوتها السلطات إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت، بموجب الدستور السنغالي، وضمان الحريات العامة".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن باريس "تشجع جميع الفرقاء السنغاليين على إعطاء الأولوية للحوار والحفاظ على التقليد الديمقراطي قديم العهد في السنغال".
ومن جهتها، طالبت منظمة العفو الدولية السلطات السنغالية بإجراء تحقيق "سريع ودقيق ومستقل ومحايد وشفاف وفاعل، حول استخدام القوة الفتاكة ضد المتظاهرين".
وتحدثت المنظمة عن أن 271 شخصا على الأقل اعتقلوا يومي الجمعة والسبت الماضيين، على خلفية التوتر الذي تشهده البلاد، إثر تأجيل الانتخابات.
واحتجاجا على مقتل طالب خلال الاضطرابات التي وقعت الجمعة في مدينة سانت لوي شمالي البلاد، خاضت الجامعات الحكومية السنغالية وعددها 8 إضرابا يومي الاثنين والثلاثاء، وطالب الأكاديميون بتنظيم الانتخابات في موعدها وباحترام حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس السنغالي ماكي سال
إقرأ أيضاً:
في خطوة فريدة في العالم.. المكسيك تنتخب جميع قضاة البلاد
فتحت مراكز الاقتراع في المكسيك، اليوم الأحد، للانتخابات الوحيدة في العالم لاختيار جميع قضاة البلاد وصولا إلى الأعضاء التسعة في المحكمة العليا.
تشكل هذه الانتخابات العمود الفقري للإصلاح الدستوري الذي أطلقه اليسار الحاكم لمكافحة ما يسميه "الفساد والامتيازات" في القضاء.
وقالت غوادالوبي تادي رئيسة المعهد الوطني للانتخابات "اليوم، لن ننتخب أشخاصا فحسب، بل سننتخب العدالة التي نريدها لبلدنا".
في الإجمال، تشمل الانتخابات 881 منصبا فدراليا بما في ذلك أعضاء المحكمة العليا التسعة.
ومن المقرر أن يتم انتخاب نحو 1700 قاض في 19 ولاية من الولايات الـ32، على أن تجرى انتخابات تكميلية في عام 2027.
تسجل المكسيك، التي يبلغ عدد سكانها نحو 130 مليون نسمة، 30 ألف جريمة قتل سنويا، معظمها يبقى من دون عقاب.
كذلك، تنشط في المكسيك ست من العصابات الإجرامية الثماني في أميركا اللاتينية التي صنّفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "منظمات إرهابية".
ووصفت الرئيسة اليسارية كلاوديا شينباوم اليوم بأنه "يوم تاريخي" في نداء أخير لها للتصويت أمس السبت.
حصدت شينباوم نحو 60% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية قبل عام، وتتمتع بمعدل تأييد يناهز 75%، وهو أعلى حتى من معدل تأييد سلفها ومرشدها السياسي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ويتولى حزبهما "حركة التجديد الوطني" (مورينا) السلطة منذ ديسمبر 2018، ويتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان وفي نحو عشرين ولاية.