قتلى في جنوب لبنان بعد هجوم كبّد إسرائيل خسائر وغانتس يتوعد
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
شنت إسرائيل غارات واسعة على جنوب لبنان، أسفرت عن سقوط قتلى، بينهم طفلان، في أعقاب الهجوم الصاروخي لحزب الله على قواعد عسكرية بمحيط مدينة صفد، صباح اليوم الأربعاء، والذي أدى لمقتل جندية وإصابة عسكريين آخرين.
وأعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل 4 أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح في غارتين إسرائيليين على بلدتي الصوانة وعدشيت جنوبي لبنان.
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله مقتل أحد مقاتليه في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استكمل موجة غارات واسعة النطاق على مواقع في لبنان منها أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وأضاف أنه استهدف مواقع في جبل البريج وكفر حونة وكفر دونين وعدشيت والصوانة، من بينها مبان عسكرية وغرف عمليات، حسب قوله.
وفي وقت سابق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط، بل الدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها، وفق تعبيره، متوعدا بأن "الرد سيأتي قريبا وبقوة".
من ناحية أخرى، أعلن متحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي مقتل جندية وإصابة 8 عسكريين في القصف الذي استهدف مدينة صفد ومحيطها صباح اليوم.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مستشفى زيف في صفد أن 8 جرحى يتلقون العلاج في المستشفى، حالة أحدهم خطيرة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن حزب الله شن هجوما صاروخيا واسعا على الجليل صباح اليوم، استهدف القيادة الشمالية وقاعدة عسكرية في صفد وقاعدة جوية في ميرون باستخدام صواريخ دقيقة. وأشارت التقارير إلى أن القبة الحديدية أخفقت في اعتراض الصاروخ الأخير.
وقد أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله -في كلمة ألقاها أمس الثلاثاء- أن إطلاق النار من جنوب لبنان لن يتوقف إلا بانتهاء العدوان على غزة، وقال إن "من يهددنا بالتوسعة في الحرب نهدده بالتوسعة كذلك".
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت سلطات الاحتلال لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
وهدد المسؤولون الإسرائيليون بإطلاق عملية عسكرية واسعة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تفضي إلى إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، في حين لوح الحزب برد قوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.