قمة عالمية تحاور خلالها المئات من رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، والمسؤولين، وطيف واسع من الخبراء، حول مختلف القطاعات الحيوية التي تؤثر في حياة المجتمعات، وسبل فتح الآفاق واسعة أمام إحداث التنمية المستدامة، إلى جانب نجاحها خلال ثلاثة أيام من انعقادها، في وضع أفكار وخطط ملهمة أمام الحكومات لكيفية تطوير الأعمال، واستشراف الفرص والتحديات التي يواجهها العالم.
القمة وجهت البوصلة تجاه أفضل الممارسات الحكومية في ظل العولمة، والتحول الرقمي، والتحديات الإنسانية المشتركة الأخرى، لتعكس النهج الاستباقي في الإدارة الحكومية بالإمارات، وحرص الدولة على مشاركة تجاربها الناجحة مع العالم، وبناء الشراكات مع مختلف الدول لتحقيق المصالح المتبادلة، وتوثيق عرى التعاون، لينعم الجميع بالتنمية والاستقرار والازدهار، ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
الإمارات صاحبة تجربة استثنائية في الإدارة الحكومية، قوامها المرونة والاستباقية واستيعاب المتغيرات والمبادرات الخلاقة، بفضل نهج القيادة الرشيدة ورؤيتها للمضي للمستقبل، بخطى ثابتة، لتحقيق مستهدفات الدولة بتوفير أفضل حياة للشعب الإماراتي، وبناء أقوى وأنشط اقتصاد في العالم، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة للتجارة والصناعة والسياحة والتقنية، ومركزاً لابتكار الحلول للتحديات المشتركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القمة العالمية للحكومات التنمية المستدامة التحول الرقمي دبي
إقرأ أيضاً:
الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
أكد تقرير البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير Afreximbank في عدده الصادر نهاية شهر ماي أن الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية ما يضعها في موقع استثنائي داخل القارة.
وأشار تقرير بنك الإفريقي، إلى أن الجزائر تعتمد على مواردها الذاتية لتمويل المشاريع الكبرى دون اللجوء إلى الاقتراض الخارجي أو المؤسسات المالية الدولية. مضيفا أن الجزائر تمتلك احتياطيات نقدية ضخمة ما يعزز من قدرتها على مقاومة الصدمات الخارجية ويُصنّفها ضمن الاقتصادات ذات المركز المالي الصلب.
وأوضح البنك الإفريقي، أن الجزائر ترفض استخدام الدين الخارجي خلافا لما تقوم به عدة دول إفريقية مما يجنّبها مخاطر الارتهان لشروط الدائنين الدوليين. منوها أن الجزائر تعتمد على سياسات اقتصادية حذرة لتفادي التذبذبات الناتجة عن الأسواق الدولية وهو ما يشكّل درعًا وقائيًا ضد الأزمات
وأبرز البنك ذاته، أن تقديم الجزائر في التقرير كـ “استثناء إفريقي بارز” في مجال إدارة الديون ما يجعل تجربتها مصدر إلهام للدول التي تسعى إلى الاستقلال المالي والسيادي.
وكشف البنك الإفريقي، أن الاقتصاد الجزائري ينمو بمعدل 4.3% مع تضخم معتدل وسعر فائدة منخفض يدعم سعر الصرف المستقر. وأن الجزائر سجلت تحسنا في موازين التجارة كما حافظت على استقرار في أسعار الصرف ما دعم أداء تجاريا قويا وساهم في الحفاظ على مرونة الاقتصاد الكلي.