100 ألف درهم غرامة لمدير منشأة مارس التوطين الصوري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحالت النيابة العامة بدبي مدير منشأة إلى المحكمة بسبب قيامه بالتوطين الصوري، حيث أصدرت شركته تصريحي عمل لموظفتين، وقام بتقييدهما بالمنشأة دون تمكينهما فعلياً من العمل بهدف الالتفاف والتحايل على قرارات التوطين ببرنامج (نافس).
واتهمت نيابة دبي مدير المنشأة باستخدام تصريحي عمل في غير الغرض المخصص لإصدارهما، للتحايل على قرارات وزارة الموارد البشرية والتوطين الخاصة بنسب التوطين في القطاع الخاص. وحكمت المحكمة حضورياً بمعاقبة المتهم –صاحب المنشأة- بالغرامة وقدرها 100 ألف درهم عما أُسند إليه من اتهام، وتتعدد الغرامة بتعدد العمال الذين وقعت في شأنهم المخالفة وهما موظفتان.
وكانت المنشأة قد قامت باستخدام العقد الصوري للظهور أمام الوزارة المذكورة بمظهر قانوني كاذب مخالف للحقيقة، وهو أن بمنشأته موظفتين مواطنتين، وبذلك وصلت منشأته لنسبة التوطين المطلوبة.
وجاء في بيان النيابة لوسائل الإعلام أن كون الموظفتين لم تعملا في المنشأة، وكان هدفهما الحصول على مبلغ الدعم الشهري، والذي يبلغ 5 آلاف درهم وانتفعتا به لمدة 4 أشهر، فقد جرى إخطارهما من قبل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» بإعادة المبالغ المنتفع بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيابة العامة دبي التوطين
إقرأ أيضاً:
” الشؤون الإسلامية والأوقاف”: فرض 50 ألف درهم غرامة على من يحج بدون تصريح
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أنه تم إقرار فرض غرامةٍ ماليةٍ قدرها 50 ألف درهم على كل من يصل من مواطني الدولة إلى المملكة العربية السعودية من غير تصريح حجٍّ صحيحٍ ومعتمدٍ من الهيئة.
يأتي القرار في إطار حرص الهيئة على توفير تجربة حجٍّ آمنةٍ لكل حجاج الإمارات.
وأكدت الهيئة أن أداء فريضة الحج لكل المواطنين والمواطنات يتوقف على منح تصريح حجٍّ رسميٍّ يصدرعنها، استنادًا إلى قرارات مجلس الوزراء في شأن نظام الحج والعمرة الذي حدد كافة الإجراءات المنظمة لموسم الحج في الدولة، والتي تضمن توزيع الفرص بين المتقدمين بشفافيةٍ ووضوحٍ عبر برامج الفرز الإلكترونية.
وتدعو الهيئة كل مجتمع الإمارات للالتزام باللوائح والنظم وعدم المجازفة بالمال والوقت في المسار الخاطئ، وأن كل من يتصرف خارج هذا الإطار يتحمل مسؤوليات وتبعات ما يقوم به ، مبينةً أن هذا الأجراء يستهدف الحد من ظاهرة الذين يصلون إلى المشاعر المقدسة دون الحصول على تصريح، ويتوجهون إلى مقرات حجاج الدولة وخلق حالة الازدحام، مما يسهم في إعاقة خطط وترتيبات مكتب شؤون حجاج الدولة في تقديم الخدمات لحجاج الدولة بالطريقة التي تلبي الطموحات وتحقق السعادة الكاملة للحجاج.