انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه دليل على تسليح الجيش المصري لقبائل سيناء استعدادا للحرب مع وإسرائيل، في ظل التوتر المتزايد بين البلدين بسبب الحرب على غزة. 

بعد التدقيق وتحليل الفيديو تبين "للحرة" أنه قديم، ونشر سابقا في ٢٠٢٢ على صفحة تدعى "اتحاد قبائل سيناء"، رغم أنه يظهر بالفعل مسلحين ينتمون لـ "اتحاد قبائل سيناء"، وهو بحسب ما يعرف نفسه "جبهة قبلية موحدة تضم الغالبية العظمى من قبائل سيناء لمساندة الدولة المصرية في مواجهة التنظيمات المتطرفة ودعم عملية التنمية والتعمير"، وكان لها دور في الحرب على ما يسمى "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

 

صورة من الفيديو الذي يزعم ناشروه إنه لميلشيات مصرية تستعد للمشاركة في حرب مصرية إسرائيلية.

الادعاء المنتشر على فيسبوك وتويتر والذي حصد ما يزيد عن ١٫٢ مليون مشاهدة، يدعي أن تسليح مصر للمليشيات يأتي كورقة سياسية يمكن أن تستغلها مصر بالإيعاز للقبائل بمهاجمة إسرائيل في حال تم إلغاء اتفاقية السلام. 

وجاء نشر الفيديو بعد تصريحات واتهامات متبادلة شهدتها الأيام الماضية بين مسؤولين إسرائيليين ونظرائهم المصريين، بالتزامن مع الاستعدادات الإسرائيلية للاجتياح البري لمدينة رفح في قطاع غزة، وتعزيز الجيش المصري وجوده على الحدود. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قبائل سیناء

إقرأ أيضاً:

حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة

غزة - صفا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".

وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.

وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.

وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • "الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
  • شاهد / الفيديو الذي حذفته قناة الإخبارية السعودية .. بعد انتشاره كالنار في الهشيم
  • حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • بعد انتشار الفيديو على فيسبوك ضبط شخص يمارس البلطجة بالغربية
  • تقرير: تسليح المستوطنين.. دعم من "الدولة" لترهيب أهالي الضفة
  • عصابة بتوزع المخدرات بالعربية.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو المنشور
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله