الصين تؤكد أهمية التوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جيون، استعداد بلاده للتعاون مع المجتمع العالمي في السعي للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن، بهدف دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمن حول اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، اليوم الخميس.
وسلط جيون في كلمته الضوء على الحوار الجاري بين الأطراف المعنية نحو التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن، مُقرا بالتقدم الذي تم
إحرازه في العملية السياسية اليمنية، فضلا عن الجهود المتضافرة المبذولة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وأكد مجددا دعم الصين لعملية سياسية يقودها اليمنيون ويملكونها، وشجع المجتمع الدولي على المساهمة بشكل بناء في جهود السلام، قائلا: في هذه اللحظة الحرجة تأمل الصين أن تعطي جميع الأطراف في اليمن الأولوية لمصالح الشعب، وتُظهر العزم، وتمنع التدخل، وتدفع العملية السياسية بثبات لتحقيق النتائج النهائية.
ولفت جيون الانتباه إلى الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن، حيث حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم الإنساني والتنموي لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني من الغذاء والماء والرعاية الصحية رابطا القرار السياسي في اليمن بالسياق الإقليمي الأوسع.
وفي سياق متصل، دعا المندوب الصيني إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الحوثيين ضد السفن التجارية، مضيفا أن المهمة الأكثر إلحاحا تكمن في دفع تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة واتخاذ إجراءات مسؤولة لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي، داعيا إلى التضامن والعمل على الصعيد الدولي لتعزيز السلام في اليمن والشرق الأوسط الأوسع.
اقرأ أيضاًبسبب مباراة ودية.. ميسي يفتعل أزمة في الصين
هل يتسبب الذهب الصيني في إصابة السيدات بالسرطان؟.. هاني الناظر يجيب
الصين تحذر من العقاب الجماعي لسكان غزة بعد وقف تمويل «الأونروا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن الصين الحوثيون الحوثيين في اليمن الحوثيون اليمن الحوثيون في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور الطلبة» بدبا الحصن يوّعي باستدامة السلام الأسري
الشارقة: «الخليج»
نظم مجلس أولياء أمور الطلبة بمدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع المركز الثقافي الإبداعي بمسافي، وإدارة التنمية الأسرية وفروعها – فرع دبا الحصن، البرنامج التثقيفي «استدامة السلام الأسري»، في إطار جهوده الرامية إلى تعزيز الوعي الأسري وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء داخل المجتمع، ضمن سلسلة برامج «جسور التواصل» الموجهة لأولياء الأمور، ويحرص المجلس عبرها على ترسيخ دعائم التفاهم الأسري، وبناء بيئة داعمة للتنمية النفسية والاجتماعية لدى الأبناء.
ويأتي هذا البرنامج تجسيداً لاستراتيجية المجالس المجتمعية في إمارة الشارقة، التي تُعنى بتقوية الروابط بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية، عبر تنظيم فعاليات نوعية تُعزز ثقافة التربية الواعية وتدعم الاستقرار الأسري، انطلاقاً من رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها بوصفها نواة المجتمع وأساس استقراره.
وتناول البرنامج محورين الأول «دور الأم في استدامة السلام الأسري»، وقد ناقشته أمل الزيودي، مستعرضة الأسس التي تمكّن الأم من أداء دورها التربوي والوجداني. مؤكدة أهمية الاحتواء العاطفي والقدوة الحسنة في تنشئة الأبناء على أسس من المحبة والثقة.
أما المحور الثاني «مهارات التواصل الأسري الفعّال»، فقدّمته آمنة الظهوري، حيث أضاءت على أهمية التوازن العاطفي داخل الأسرة، وضرورة فهم الفروق الفردية بين أفرادها. كما تطرقت إلى أساليب الاتصال الإيجابي بين الآباء والأبناء، لأنها الوسيلة الأهم لتقليص الفجوات وتجاوز التحديات اليومية في بيئة منزلية يسودها الاحترام والتقدير.
وشهد اللقاء حضوراً مميزاً من أولياء الأمور والسيدات المهتمات بالشأن الأسري والمجتمعي، حيث ساد البرنامج تفاعل إيجابي.
وقد أجمعت المتحدثتان والحضور على أن تحقيق السلام الأسري لا يعني غياب الخلافات، بل القدرة على إدارتها بروح من الحكمة والتفاهم. لأن الأسرة الواعية هي التي تُحسن الإصغاء، وتحترم التنوع داخلها، وتعمل على غرس القيم النبيلة لدى أفرادها، بما يحقق توازناً نفسياً واجتماعياً ضرورياً لاستقرار المجتمع.
واختُتم البرنامج بتقديم مجموعة من التوصيات العملية لأولياء الأمور، كان من أبرزها: تخصيص وقت للحوار المنتظم مع الأبناء، وتفهم أساليب التعبير المختلفة لكل طفل، وتقديم نموذج إيجابي في التعامل، حيث شاركت بعض السيدات الحضور تجارب واقعية ناجحة شكّلت أمثلة يُحتذى بها في بناء أسر متماسكة.
وقد عبّر الحضور في ختام البرنامج عن تثمينهم لما حظي به اللقاء من فائدة وغنى معرفي.