حرب غزة.. المفاوضات مستمرة مع اقتراب الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
تقول إسرائيل إن قواتها تستعيد كل يوم أسلحة وقنابل يدوية ووثائق قتالية تخص نشطاء حماس.
فحين أن عملية السيوف الحديدية الجارية في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 28,000 فلسطيني.
في الوقت الذي يلوح فيه الهجوم على رفح في جنوب غزة في الأفق، استؤنفت المفاوضات لوقف إطلاق النار في القاهرة يوم الثلاثاء، 13 فبراير.
وتشارك إسرائيل وحماس والولايات المتحدة وقطر ومصر في المحادثات التي ورد أنها ركزت على شروط تبادل الرهائن مقابل الأسرى الفلسطينيين.
وفي حديثه في نيويورك يوم الثلاثاء، 13 شباط/فبراير، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أمله في التوصل إلى اتفاق لتجنب العواقب المدمرة.
وقال أنطونيو غوتيريش: "آمل مخلصا أن تنجح المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن وشكل من أشكال وقف الأعمال العدائية لتجنب هجوم شامل على رفح، حيث يقع جوهر النظام الإنساني، وسيكون لذلك عواقب وخيمة".
أنفاق الفيضاناتوتظهر لقطات أخرى من الجيش الإسرائيلي أنفاقا تحت الأرض يزعم أن أحد قادة حماس يستخدمها.
واعترفت الحركة الفلسطينية في وقت سابق ببناء مئات الكيلومترات من الأنفاق عبر غزة.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام هذه الأنفاق لنقل المقاتلين والأسلحة عبر القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في 30 يناير أن قواته تضخ مياه البحر في شبكة من الأنفاق في القطاع الفلسطيني المحاصر.
في ديسمبرحذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن "الفيضانات" "بالمياه المالحة يمكن أن يكون لها آثار سلبية شديدة على حقوق الإنسان، بعضها على المدى الطويل".
مضيفا في بيان نشر على تويتر سابقا أن "السلع التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين يمكن أن تكون أيضا في خطر ، فضلا عن أضرار بيئية واسعة النطاق وطويلة الأجل وشديدة. يجب حماية المدنيين".
في حين أن مصير رفح معلق في الميزان، أفادت التقارير أن مخيما للاجئين في وسط غزة تعرض للقصف وتحول إلى أنقاض يوم الأربعاء، 14 فبراير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم على رفح في جنوب غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
صرح رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قائلًا إن علاقة بلاده مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدأت قبل 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة.
وأضاف آل ثاني، خلال تصريحات في اليوم الثاني من فعاليات منتدى الدوحة: "تلقينا انتقادات وتعرضنا لهجمات بسبب استضافتنا لحماس"، لافتًا إلى أن تواصل قطر مع الحركة الفلسطينية أدى إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وتابع: "دعمنا كان يذهب إلى السكان في غزة وليس إلى حركة حماس"، مؤكدًا أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف.
ونفى رئيس الوزراء القطري ما تم تداوله حول أن دولة قطر تمول حماس، قائلًا إن هذه ادعاءات "لا أساس لها ومجرد اتهامات".
وأضاف آل ثاني، أنه حين يتعرض الوسيط للقصف من أحد أطراف النزاع فهذا أمر "لا أخلاقي" و"غير مفهوم"، في إشارة إلى الغارة التي شنتها إسرائيل في سبتمبر الماضي، التي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال آل ثاني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا مع إسرائيل بعد الهجوم على الدوحة وعبر عن استيائه الشديد، مضيفًا "الرئيس ترامب كان واضحًا منذ لحظة الهجوم على قطر وطلب من أحد مستشاريه التواصل معنا".