نقيب الفلاحين: توجيهات الحكومة بزيادة زراعات الذرة وفول الصويا تساهم في توفير الأعلاف
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رحب حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بزيادة زراعات الذرة والصويا لتوفير الاعلاف،لافتا إلى ان هذه التوجيهات غاية في الاهميه في الوقت الحاضر وضرورة ملحه للمستقبل
وأضاف ابوصدام ان مصر تعاني من عجز كبير في المحاصيل العلفيه نتيجة لمحدودية الرقعه الزراعيه وندرة المياه والتنافس الشديد بين هذه المحاصيل والمحاصيل الاساسيه الاخري وكذلك المحاصيل ذات العائد الاقتصادي العالي ، حيث نزرع نحو 70 الف فدان من محصول الفول الصويا والذي ينتج الفدان منه في المتوسط نحو 1.
وكذا فاننا نزرع من الذره الصفراء نحو 800 الف فدان ينتج الفدان في المتوسط نحو 3.5طن ونستورد أكثر من 10 مليون طن كل عام لسد العجز في احتياجتنا من الذره.
واشار ابوصدام إلى ان الحكومه تبذل جهود كبيره لزيادة مساحات زراعة محصولي الذرة الصفراء وفول الصويا لكنها غير كافيه حيث وضعت الحكومه أسعار ضمان لفول الصويا 18 الف جنيه للطن و9.5 الف جنيه لطن الذرة الصفراء، فيما ارتفعت اسعار فول الصويا في السوق الحر ليصل الطن الي 45 الف جنيه ويتجاوز طن الذرة الصفراء في السوق الحر نحو 17.5 الف جنيه ، ولزيادة مساحات زراعة فول الصويا والذرة والمحاصيل العلفيه والزيتيه الاخري علينا توفير مجففات لتسهيل حفظ الذرهو توفير تقاوي معتمده ذات مواصفات عاليه بأسعار مناسبة وكميات كافيه، وسيتم تحميل هذه المحاصيل علي المحاصيل الاخري التي تناسبها للتغلب علي مشكلتي محدودية الارض الزراعية الخصبة وندرة المياه
و تطبيق الزراعة التعاقدية علي كافة هذه المحاصيل مع وضع أسعار محفزة للمزراعين
توفير الإرشاد الزراعي اللازم في جميع مراحل زراعة هذه المحاصيل لزيادة الانتاجيه وتشجيع المزارعين علي زراعتها
واكد ابوصدام ان زيادة مساحات زراعة هذه المحاصيل سوف يوفر المليارات من العمله الصعبه التي تستنزف لاستيراد هذه المحاصيل، وسوف يؤدي زيادة مساحات هذه المحاصيل الي خفض أسعار اللحوم بجميع انواعها لان العلف يمثل نحو 70 % من صناعة الدواجن وهذه المحاصيل تمثل 70 % من صناعة الاعلاف الداجنه بالإضافة الي ان هذه المحاصيل هي المكون الرئيسي لاعلاف المواشي والاسماك .
كما أن هذه المحاصيل توفر لنا الزيوت والتي نستورد منها نحو 98% من احتياجتنا ولذا سوف تؤدي زيادة مساحات زراعتها إلي خفض أسعار الزيوت، بالإضافة الي ان فول الصويا من المحاصيل التي تزيد خصوبة التربة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفير الأعلاف رئيس مجلس الوزراء العملة الصعبة هذه المحاصیل الف جنیه
إقرأ أيضاً:
السياحة تساهم بـ15 مليار دولار باقتصاد قطر في 2024
قال رئيس قطر للسياحة سعد بن علي الخرجي إن قطاع السياحة في قطر أسهم بمبلغ 55 مليار ريال (15 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل 8% من إجمالي الناتج، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
وأضاف الخرجي أن عام 2024 شهد وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار)، كما حقق قطاع الضيافة إنجازا مهما أيضا، حيث تم بيع 10 ملايين ليلة فندقية خلال العام.
أسهم قطاع السياحة بمبلغ 55 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، ما يعادل 8% من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
كما شهد عام 2024 وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، فيما بلغ إجمالي الإنفاق… pic.twitter.com/mjL5JP7QM4
— قطر للسياحة – Qatar Tourism (@qatartourism) May 21, 2025
إستراتيجية السياحة 2030وأكد الخرجي خلال جلسة حوارية على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025 عن "السياحة تحت الأضواء" أن قطر تمضي نحو تحقيق هدف إستراتيجية السياحة 2030 والمتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز دوره المتنامي في دعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني.
إعلانوخلال مشاركته في الجلسة الحوارية سلط رئيس قطر للسياحة الضوء على التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية والتجارب الثقافية والرحلات الفاخرة.
وأشار إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب واستكشاف تجارب الطعام والأنشطة الثقافية، وذلك على حساب الإنفاق المادي التقليدي.
وأوضح الخرجي أن الإستراتيجية السياحية لقطر تنسجم مع هذه التوجهات، حيث تركز على 6 مجالات طلب عالية الإمكانيات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعا إستراتيجيا في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار.
واستعرض فرص التعاون الإقليمي المتنامية، والسياحة العلاجية، وجذب الاستثمارات، وأشار في هذا السياق إلى مبادرات مشتركة مع المملكة العربية السعودية وأبو ظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية.
وتطرق الخرجي إلى مشاريع تطويرية رئيسية، منها مشروع سميسمة السياحي بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، والتوسعات الجارية في مطار حمد الدولي، مما يعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رفيعة المستوى، مستدامة وتنافسية، لافتا إلى العمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وذكر أن قطر تعد من أكثر البلدان إنفاقا على الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 12% من ميزانيتها السنوية، وتنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة وتعمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وقال الخرجي إنه تمت موافقة على بعض الخطط، وهذا سيساعد على الاستثمار في هذا القطاع لقدوم الناس إلى الدوحة للتمتع بالرعاية الصحية الممتازة وبأمان البلاد، كما أن الاستثمار الكبير في هذا القطاع يخدم أيضا قطاع السياحة.
إعلانولفت رئيس قطر للسياحة إلى أن البلاد تترقب استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن الـ17 هذا العام، فضلا عن كأس العالم لكرة السلة في عام 2027، واستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030.
وشدد الخرجي على التزام دولة قطر بمعايير الفخامة والاستدامة ودمجها في كل مشروع يتم إعداده، حيث يرتكز عدد من المشاريع على ذلك مثل منتجع رأس أبو عبود، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات (المركز الأول في المنطقة) الذي حصل على ترخيص في الاستدامة والفخامة في الوقت نفسه، إضافة إلى مشيرب قلب الدوحة الذي تم تصميمه أيضا بشكل فخم صديق للبيئة.