شهد مركز ديرب نجم بالشرقية يومًا حقليًا لزراعة 15 فدانًا من الأرز المحلي (صنف سخا 108) بتقنية "السطارة" (بذرة جافة في أرض جافة)، في إطار مشروع ترشيد المياه وتعزيز الإنتاج الزراعي، و تأتي هذه المبادرة بالتعاون بين مديرية الزراعة ومعهد بحوث الهندسة الزراعية وقطاع الزراعات الآلية، بهدف ترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج.

تقنيات مبتكرة لزراعة الأرز

أوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن اليوم الحقلي الذي أقيم بقرية أبو متنا (حوض المقطع) بأرض أحد المزارعين، ركز على تسليط الضوء على التعليمات والتوصيات الفنية لزراعة الأرز بتقنية السطارة.

تشمل هذه التعليمات حرث الأرض مرتين متعامدتين، وتنعيم سطح التربة، ثم تسويتها لضمان توزيع مياه الري بانتظام، مما يوفر كميات كبيرة من المياه، كما أن زراعة الأرز بالسطارة توفر في كمية التقاوي، حيث يحتاج الفدان إلى 60-70 كجم فقط.

مميزات "السطارة": توفير وفاعلية

أضاف وكيل الوزارة أن لزراعة الأرز بالسطارة العديد من المميزات، منها: انتظام توزيع التقاوي مع تغطية جيدة، مما يحميها من الطيور، و زيادة نسبة الإنبات مقارنة بالطرق الأخرى و المساعدة في كشف الحشائش، وتسهيل عملية الضم بالكومباين، مما يقلل من الفاقد، وتوفير الوقت والجهد، وتحقيق محصول عالٍ، بالإضافة إلى إمكانية وضع الجرعة السمادية التنشيطية مع التقاوي في السطارة، مما يوفر الوقت والعمالة والسماد ويضمن توزيعه.

احتياطات هامة قبل الزراعة

وأشار وكيل الوزارة إلى أهم الاحتياطات التي يجب مراعاتها قبل البدء بالزراعة بتقنية السطارة، ومنها:التأكد من صيانة السطارة وجودة تشغيلها وصلاحيتها للعمل طبقًا للمعايير الصحيحة، و أن يكون صندوق التقاوي فارغًا وخاليًا من أي مخلفات وضمان جودة التقاوي لعدم انسداد مواسير السطارة أثناء الزراعة وضمان نسبة إنبات عالية.

يُذكر أن الزراعة بالسطارة توفر 50% من التكلفة مقارنة بطرق زراعة الأرز الأخرى (الشتل أو البدار)، حيث تبلغ تكلفة الفدان الواحد 260 جنيهًا.

حضر فعاليات اليوم الحقلي الدكتور عمر عبد اللطيف، باحث أول بمعهد بحوث الهندسة الزراعية، والمهندس أشرف الدمرداش، مدير عام الإرشاد، والمهندس صلاح محيى الدين، مدير الإدارة الزراعية بديرب نجم، والمهندس محمود عبد المنصف، رئيس قسم الإرشاد بالإدارة الزراعية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين: تم زراعة 3.1 مليون فدان هذا العام

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في القطاع الزراعي، خاصة في زراعة القمح كأهم محصول استراتيجي، موضحا إلى أن المساحات المزروعة هذا العام بلغت 3.1 مليون فدان، بإنتاجية متوقعة تصل إلى 10 ملايين طن  .


وأشار أبو صدام خلال مداخلة هاتفية لقناة " النيل للاخبار "، إلى أن الدولة لعبت دورا محوريا في تشجيع المزارعين عبر تحديد سعر محفز للقمح قبل الزراعة، حيث بلغ سعر الأردب 2200 جنيه، وهو أعلى من السعر العالمي، مما شجع الفلاحين على التوسع في زراعته بدلًا من المحاصيل الأخرى مثل البنجر والطماطم.

وأضاف نقيب الفلاحين أن هذه السياسات أدت إلى تحسن ملحوظ في دخل المزارعين، موضحا أن سعر فدان القمح ارتفع من 4000 جنيه إلى 15 ألف جنيه، كما ارتفع سعر تبن القمح بنسبة 50%، مما ساهم في دعم الثروة الحيوانية، حيث يُستخدم التبن كعلف أساسي للمواشي والدواجن. 

طباعة شارك نقيب الفلاحين حسين ابو صدام القمح

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية: القطاع الزراعي أحد ركائز الاقتصاد المصري
  • الضبعة تزرع الأمل | السيسي يُطلق شرارة النهضة الزراعية.. وخبير: مصر تسعى لـ 13 مليون فدان قمح
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
  • مدبولي: شراكة القطاع الخاص حجر الزاوية لتنمية المناطق الزراعية الجديدة بمدن متكاملة
  • كنز بـ 155 مليار جنيه| مبادرة رئاسية لزراعة 600 ألف فدان بالقمح.. وخبير يعلق
  • نقيب الفلاحين: تم زراعة 3.1 مليون فدان هذا العام
  • مديرية زراعة الفيوم تشارك في لجنة مسح مزارع الدواجن ومتابعة الحالة الصحية للطيور
  • الإطاحة بوزير الزراعة الياباني بسبب هدايا من الأرز
  • هدية الأرز تطيح بوزير الزراعة الياباني