الأونروا توجه مناشدة إلى دول العالم بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
طالب كاظم أبو خلف، المتحدث باسم أونروا في الضفة الغربية، دول العالم بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على وقف أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بعد اكتظاظ المدينة بأعداد كبيرة من النازحين.
استشاري مخ: 80% من حالات الاكتئاب تشفى إذا نام الشخص نوما طبيعيا مأساة جديدة| الاحتلال الإسرائيلي يجرف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبي الاحتلال الإسرائيليوقال أبو خلف، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المدنيين في مدارس غزة، ويحاول شلّ العمل الإنساني في قطاع غزة عبر استهداف الوكالة.
وأضاف أن أونروا تقدم اعتراضات باستمرار على ما يفعله الجانب الإسرائيلي وعلى تواصل مستمر مع كل الأطراف، إلا أن هذه الاعتراضات لا تؤتي أكلها وتزداد الخروقات باستمرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أونروا الاحتلال الاسرائيلي النازحين الضفة الغربية رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البرغوثي: الاستهداف الإسرائيلي لأونروا تحد صارخ للأمم المتحدة ومجلس الأمن
اعتبر الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الاقتحام الذي نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي لمقر ورئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس، تصعيداً خطيراً وعدواناً مباشراً على مؤسسة دولية تحظى بحماية القانون الدولي، معربا عن ادانته و رفضه لهذا الحادث.
و أكد البرغوثي أن الاقتحام يعكس سلوكاً ممنهجاً يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من بوابتها الأكثر حساسية، وهي قضية اللاجئين، عبر ممارسة الضغط على الوكالة وإضعاف حضورها في القدس والضفة الغربية". وأشار إلى أن هذه الانتهاكات "تندرج ضمن خطة إسرائيلية أوسع تسعى لتجفيف موارد الأونروا وتشويه صورتها، تمهيداً لإنهاء ولايتها التي أقرها المجتمع الدولي منذ عام 1949، و ذلك بحسب تقارير لوسائل اعلام عربية.
و أضاف إن هذا الاعتداء يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاستهداف المتواصل الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الأونروا، بهدف شطب دورها وتقويض وظيفتها الأساسية في حماية حقوق أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني".
و أكد على ضرورة تحرك عربي ودولي فوري لضمان حماية مقار الوكالة ولوقف الاعتداءات التي تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس ومؤسساته الدولية.
وأوضح البرغوثي أن "استهداف مؤسسة أممية يشكل تحدياً صارخاً للأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويتطلب موقفاً دولياً واضحاً يضع حداً لهذه السياسات"، محذراً من أن الصمت الدولي على هذه الممارسات "يشجع الاحتلال على المزيد من الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته".
وشدد على أن الأونروا ستبقى "شاهداً دولياً على نكبة الشعب الفلسطيني، ومؤسسة حاسمة في الدفاع عن حقوق اللاجئين"، وأن المساس بها "يهدف إلى شطب حق العودة وتغيير الحقائق السياسية والقانونية التي أقرها العالم".