السلطة الفلسطينية تطالب بعقوبات دولية على سموتريتش وبن غفير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
طالبت السلطة الفلسطينية، الخميس، بفرض عقوبات دولية على وزراء إسرائيليين متشددين "باعتبارهم يشكلون تهديدا خطيرا للسلم الدولي وأمن واستقرار المنطقة"، وذلك بعد رفض وزراء في الاتئلاف الإسرائيلي الحاكم خطة مقترحة تفضي لإقامة دولة فلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، الخميس، إن "أية مبادرة سياسية لا تبدأ بعضوية دولة فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة وتبقيها رهينة للموقف الإسرائيلي (سيكون) مصيرها الفشل".
وفي بيانها، أدانت الخارجية الفلسطينية "بأشد العبارات" تصريحات الوزراء الإسرائيليين المتشددين بشأن رفضهم للدولة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية إن تلك التعليقات تمثل "ذريعة سخيفة يستخدمونها لتبرير موقفهم المسبق الذي يتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه، في حين أن إسرائيل لم تبادر ولو لمرة واحدة لإنهاء احتلالها وحصارها لأرض الدولة الفلسطينية كي تخرج بمثل هذه الانطباعات".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نشرت تقريرا مفاده، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعمل مع شركاء في الشرق الأوسط على "خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية يمكن الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة".
وردا على تقرير صحيفة "واشنطن بوست"، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لن نوافق بأي شكل من الأشكال على هذه الخطة، التي تقول في الواقع إن الفلسطينيين يستحقون مكافأة على المذبحة الرهيبة التي ارتكبوها بحقنا: دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".
من جانبه، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على منصة "إكس" قائلا: "قُتل 1400 شخص ويريد العالم أن يمنحهم دولة". وأضاف أن ذلك "لن يحدث".
وتدعم الولايات المتحدة وأوروبا حل الدولتين الذي تعارضه الحكومة الإسرائيلية، التي تخوض حربا ضد حماس في غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته الحركة على إسرائيل في أكتوبر وأشعل شرارة الحرب المدمرة.
وفي حين رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية "بجميع الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لبلورة مبادرة سياسية دولية ترتكز على الضرورات الاستراتيجية لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض"، طالبت "بفرض عقوبات دولية وأميركية على الثنائي سموتريتش وبن غفير واتباعهما من دعاة الحروب".
ومؤخرا، فرضت واشنطن ولندن وباريس عقوبات على "مستوطنين متطرفين" "هاجموا بعنف" فلسطينيين في الضفة الغربية التي يعيش فيها أكثر من 2 مليون فلسطيني بجانب 400 ألف إسرائيلي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها على أن "أية مبادرة سياسية لوقف الحرب وحل الصراع لا تبدأ بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة واعتراف الدول الغربية وأميركيا بها مصيرها الفشل، وستكون كسابقاتها من المبادرات التي ولدت رهينة للموقف الإسرائيلي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية تستدعي السفير الإيراني وتجدد إدانة قطر الشديدة لانتهاك سيادتها ومجالها الجوي
استدعت وزارة الخارجية القطرية، اليوم، السيد علي صالح آبادى، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، حيث جدّدت إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكاً صارخاً لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبأنها تحتفظ بحق الرد على هذا الانتهاك السافر، بما يتوافق مع القانوأن الدولي.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، اليوم، إن السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، أكد للسفير الإيراني، أن هذا الانتهاك يتنافى تماماً مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاسيما وأن قطر كانت دائماً من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهوداً دبلوماسية حثيثة في هذا السياق، بحسب وزارة الخارجية عبر موقعها الإلكتروني.
كما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، ضرورة العودة فوراً للحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة وتجنّب التصعيد، وإيقاف العمليات العسكرية سعياً لتعزيز الاستقرار إقليمياً ودولياً.
كانت أدانت المملكة واستنكرت بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة والذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
وأكدت المملكة تضامنها ووقوفها التام إلى جانب دولة قطر، واضعة كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر في كل ما تتخذه من إجراءات.
فيما أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي ، أن اليوم الثلاثاء سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة، الاجتماع الاستثنائي التاسع والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة وزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا،- رئيس الدورة الحالية- للمجلس الوزاري، وحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وقال الأمين العام إن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيبحث خلال انعقاده آخر مستجدات الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
أخبار السعوديةوزارة الخارجية القطريةسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى قطرقاعدة قطرقد يعجبك أيضاًNo stories found.