جددت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، جورجيت غانيون، التعبير عن التزام الأمم المتحدة بدعم منصة وطنية تنسق جهود التعافي الشامل في مدينة درنة، الذي يعطي الأولوية لدعم المتضررين”.

ونقل موقع البعثة الأممية في ليبيا عن غانيون قولها عقب زيارة إلى درنة اليوم “خلال زيارتي السادسة من نوعها إلى درنة منذ كارثة الفيضانات، لمستُ جهود المواطنين والتقدم والصمود في إعادة بناء مجتمعهم بدعم من السلطات المحلية والشركاء الدوليين والأمم المتحدة”.

وخلال جولتها في المدينة زارت غانيون المقبرة التي دفن فيها ضحايا الفيضان وقالت “قمتُ بزيارة مقبرة دُفن فيها ضحايا فٌقدوا جراء الفيضان.. وهنا أشيد بالجهود التي تبذلها السلطات للتأكد، من خلال اختبار الحمض النووي، من هويات المفقودين وأسرهم. وإذ نكرر تعازينا، ندعو الجميع إلى الانخراط بشكل جماعي في عملية إعادة الإعمار بما يحقق مصلحة المتضررين من كارثة الفيضان.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إعادة الإعمار الحمض النووي جورجيت غانيون مدينة درنة منصة وطنية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: «الحوار المهيكل» ليس سلطة قرار بل منصة توافق وطني

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الليبيين إلى التعرّف على الحوار المهيكل وأهميته، باعتباره أحد المسارات الرئيسة الهادفة إلى توسيع المشاركة الوطنية وبناء توافق حول القضايا الكبرى التي تواجه البلاد.

وأوضحت البعثة أن الحوار المهيكل يشكّل ركيزة أساسية ضمن خارطة الطريق للعملية السياسية، التي تهدف إلى معالجة الإشكالات المعقّدة ودفع ليبيا نحو الاستقرار والازدهار، وفق ما عرضته الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن خلال شهر اغسطس.

ويأتي الحوار المهيكل إلى جانب مسارين آخرين في خارطة الطريق، يتمثلان في اعتماد إطار انتخابي فني متماسك وقابل للتنفيذ لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، إضافة إلى توحيد المؤسسات عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة.

ويستهدف هذا المسار توسيع قاعدة المشاركة في العملية السياسية، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وبناء رؤية وطنية مشتركة لمستقبل ليبيا، من خلال نقاشات منظمة وشاملة تشمل مختلف القضايا المحورية.

ويركّز الحوار المهيكل على أربعة محاور رئيسة تشمل الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان، بهدف بلورة توصيات سياسات عامة تسهم في بناء توافق وطني يعالج مسببات الصراع طويلة الأمد.

ووفق البعثة، فإن الحوار المهيكل لا يشكّل هيئة لاتخاذ القرار، بل منتدى تشاوريًا يهدف إلى تقريب وجهات النظر واقتراح حلول عملية للقضايا العالقة من المسارات السياسية السابقة، على أن تُرفع مخرجاته إلى المؤسسات الوطنية المختصة، مع آليات واضحة لمتابعة التنفيذ.

وسيشارك في الحوار نحو مئة وعشرين ليبيةً وليبيًا يمثلون البلديات، والأحزاب السياسية، والجامعات، والمؤسسات الفنية والأمنية، إلى جانب مكونات المجتمع المختلفة، مع ضمان تمثيل النساء بنسبة خمسة وثلاثين بالمائة، وتخصيص مجموعات داعمة لتعزيز مشاركة النساء والشباب.

وأكدت البعثة أن عملية الاختيار تراعي التنوع الثقافي والجغرافي والمهني، وتشترط امتلاك المشاركين خبرةً أو معرفةً في أحد المجالات الأربعة، إلى جانب التحلي بالنزاهة وتغليب المصلحة الوطنية والعمل بروح التوافق.

كما يتيح الحوار المهيكل مشاركةً أوسع للجمهور عبر منصات متعددة، تشمل استبيانات إلكترونية، واجتماعات افتراضية وحضورية، إضافة إلى أدوات رقمية مخصصة لتعزيز صوت الشباب وإشراكهم في النقاش الوطني.

مقالات مشابهة

  • جهود أميركية لتشكيل «قوة استقرار» في غزة
  • الأمم المتحدة: «الحوار المهيكل» ليس سلطة قرار بل منصة توافق وطني
  • الرياض تستضيف المنتدى العالمي الـ 11 للحضارات بدعم غوتيريش و130 دولة
  • هيمن عبد الله: خطة وطنية لسد فجوة الاستيراد وتعميق الصناعة
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • وزير الخارجية: أهمية البدء الفوري في جهود التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • عبد الرؤوف يرفض المجازفة بدونجا وربيع قبل اكتمال التعافي
  • يونيسف مصر تبحث مع الصحة اعتماد خطة وطنية شاملة لتدريب كوادر رعاية حديثي الولادة
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • الذهب يستقر قرب أعلى مستوى في سبعة أسابيع بدعم توقعات خفض الفائدة