بينهم بن غفير وسموتريتش.. وزراء إسرائيليون متشددون يرفضون خطة لإقامة "دولة فلسطينية"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن وزراء من اليمين المتشدد في الحكومة الإسرائيلية، رفضهم لخطة مقترحة تعمل الولايات المتحدة ودول عربية على صياغتها من شأنها أن تفضي إلى إقامة "دولة فلسطينية"، ويمكن الإعلان عنها في الأسابيع القليلة المقبلة.
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً مفاده، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تعمل مع شركاء في الشرق الأوسط على "خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية يمكن الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة".
وتعليقاً على ما نشرته الصحيفة، كتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، على منصة إكس: "قُتل 1400 شخص ويريد العالم أن يمنحهم دولة. لن يحدث ذلك!".
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تدوينة عبر منصة "إكس" أيضاً: "لن نوافق بأي شكل من الأشكال على هذه الخطة، التي تقول إن الفلسطينيين يستحقون مكافأة على المذبحة الرهيبة التي ارتكبوها بحقنا: دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".
وأدعى أن "الدولة الفلسطينية تشكل تهديداً وجودياً لدولة إسرائيل، كما ثبت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
اجتماع مصري - فرنسي.. دعوة مشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينيةوأرفق سموتريتش في تدوينته، لقطة لتقرير إخباري محلي نشره موقع "واي نت" العبري نقلاً عن صحيفة "واشنطن بوست"، التي تحدثت عن تقديم خطة أميركية تتعلق باتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، يعترف بالدولة الفلسطينية.
وأعلن أنه سيطلب من المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" الذي سيجتمع الخميس معارضة قيام دولة فلسطينية.
وقال: "اليوم، في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني، سأطالب بقرار واضح لا لبس فيه ينص على أن إسرائيل تعارض إقامة دولة فلسطينية وفرض عقوبات على أكثر من نصف مليون مستوطن" يعيشون في الضفة الغربية.
وأضاف وزير المالية: "أتوقع دعماً واضحاً من رئيس الوزراء نتنياهو و(الوزيرين بمجلس الحرب) بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجميع الوزراء".
السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزةوبدوره، رفض وزير شؤون الشتات، عميحاي تشيكلي، من حزب الليكود، الخطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إن إسرائيل بحاجة إلى "تهديد" الأميركيين بخطوات أحادية.
وأوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعليقات شيكلي لإذاعة الجيش قال فيها: "إذا كانت هذه هي الرؤية الأميركية، فعلينا أن نقاومها ونهددهم بخطواتنا الأحادية الجانب مثل إلغاء اتفاقيات أوسلو".
وصرح وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، لموقع "واي نت" العبري: "نحن معنيون فقط بالنصر في غزة".
وأضاف: "ببساطة لن تكون هناك أي مكافأة للقتلة".
ويشكل اليمين المتطرف جزءا رئيسياً من الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إذ أن انسحابهم من الائتلاف يهدد بسقوط الحكومة، وهي خطوة طالما هددوا باتخاذها.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" في تقريرها، إلى أن "من شأن وقف إطلاق النار الأولي، الذي من المتوقع أن يستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل، أن يوفر الوقت لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي واتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها، بما في ذلك تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وعرب".
فيديو: "يرقص على فظائع غزة".. مايك بومبيو يشارك جنوداً إسرائيليين رقصة احتفالية في ظهور مثيرفيديو: وقفة لأقارب الرهائن الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية في لاهايمقارنة بين قدرات حزب الله وإسرائيل العسكرية.. من الأقوى؟وأضافت الصحيفة، أن المخططون يأملون التوصل " إلى اتفاق بشأن الرهائن قبل شهر رمضان الذي يبدأ في 10 آذار/مارس"، وذكرت عن مسؤول أمريكي دون الكشف غن هويته قوله: "المفتاح هو صفقة الرهائن".
واستدركت " واشنطن بوست": "ولكن حتى في الوقت الذي يعمل فيه المشاركون بالتخطيط على التوصل لاتفاق فيما بينهم، بما في ذلك مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات وممثلون فلسطينيون بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فإن هناك مخاوف جديدة من أن الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق على رفح (جنوب القطاع) سوف يؤدي إلى دفع أزمة غزة إلى أبعادها القصوى ودفن صفقة الرهائن وجهود السلام طويلة الأمد".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب على غزة في يومها الـ132.. قصف مستمر على القطاع وارتفاع حدة التصعيد على جبهة لبنان فيديو: وقفة لأقارب الرهائن الإسرائيليين أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي مقتل شخص وإصابة 15 على الأقل في إطلاق للنار أثناء احتفالات الفوز بالسوبر بول في كنساس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية السلام إيتمار بن غفير فلسطين يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية السلام إيتمار بن غفير فلسطين يمين متطرف قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس عيد الحب الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين المملكة المتحدة احتجاجات رفح معبر رفح قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس عيد الحب دولة فلسطینیة یعرض الآن Next واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
آسيان تعتمد رؤية 2045 وتدين جرائم إسرائيل في غزة
كوالالمبور- طالب وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، بكسر الصمت تجاه جرائم إسرائيل في فلسطين وحصار التجويع والقتل في قطاع غزة، وقال للجزيرة نت، إن دول آسيان متفقة على إدانة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وعلى دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.
وفي كلمته الافتتاحية في اجتماع وزراء خارجية آسيان، ربط حسن بين الأعمال الوحشية التي تمارسها إسرائيل في غزة وما وصفه بتآكل حرمة وقداسة القانون الدولي.
وأضاف أن "الأزمات في العالم مستمرة دون حل، وحصار إسرائيل الكامل لغزة يتسبب في مجاعة وموت شاملين، والفظائع التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني مستمرة بما يعكس التناقض والمعايير المختلفة، وهي نتيجة مباشرة لتآكل قداسة القانون الدولي، ولا يمكن لآسيان أن تبقى صامتة".
على المحكوأكد الوزير أن وحدة آسيان ومركزيتها على المحك، داعيا إلى رفض الضغوط الخارجية التي تدعوها للتراجع عن مبادئها في الحوار والتنوع، في ظل تزايد الاستقطاب في العالم.
وشدد وزير الخارجية الماليزي على ضرورة وقوف آسيان إلى جانب الشعوب المظلومة لا سيما فلسطين، قائلا: "علينا أن نفكر كثيرا في إمكانية المساهمة بإيجابية في التنمية العالمية، وهذا يقتضي أن نتخذ موقفا موحدا وصارما عند الحديث عن قضايا السلام والعدالة والمساواة والإنسانية والقانون الدولي".
إعلانأما وزير خارجية الفلبين إنريكي مانالو فقال: إن الحل في فلسطين يكمن في تطبيق القانون الدولي، وتوقع أن تتخذ آسيان قرارات في هذا الصدد لمعالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة.
ميانمار والنقاط الخمسوبشأن الأزمة في ميانمار، أكد وزراء خارجية آسيان على تمسك المنظمة بالنقاط الخمس التي اتخذتها بالإجماع عقب انقلاب فبراير/شباط 2021، وتنص على وقف شامل لجميع أعمال العنف، والدخول في حوار شامل لجميع الأطراف، وقبول النظام العسكري بمبعوث خاص لآسيان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وحوار مع جميع المعنيين في الصراع للوصول إلى حل.
واحتلت قضية ميانمار حيزا مهما من مناقشات وزراء الخارجية في آسيان، ودعا وزير الخارجية الماليزي في مؤتمر صحفي إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار المعلن بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في 28 نيسان/أبريل الماضي، على أن يشمل جميع أنحاء البلاد، والبدء بإجراءات بنَّاءة لوقف جميع أنواع العنف.
من ناحيته أعرب وزير خارجية إندونيسيا سوغيونو عن دعمه الكامل للخطوات التي اتخذتها ماليزيا لإيجاد حل سياسي للصراع الدائر في ميانمار، والتي بدأها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بلقاءات مع كبار المسؤولين في حكومة النظام العسكري وحكومة المنفى المعروفة بحكومة الوحدة الوطنية.
وقال سنغيونو في بيان عشية القمة الـ 46 لآسيان إن وحدة المنظمة مرهونة بموقف موحد تجاه أزمة ميانمار وتنفيذ النقاط الخمس المجمع عليها.
وأعلنت سكرتارية آسيان عن اتفاق الدول الأعضاء على رؤية موحدة لمستقبل المنظمة أطلق عليها "رؤية مجتمع آسيان 2045″، إضافة إلى جملة من القضايا ناقشها وزراء الخارجية في اجتماعهم عشية القمة الـ 46 للمنظمة التي تأسست عام 1967.
إعلانوقال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إن الرؤية التي اعتمدها وزراء الخارجية تؤسس لعقدين من التعاون والتكامل الاقتصادي والاجتماعي، وتبنَّت شعار "الشمولية والاستمرارية" للدورة الحالية، وهي المرة الخامسة التي تتولى فيها ماليزيا رئاسة المنظمة منذ تأسيسها عام 1967.
وعلى الصعيد الأمني توصل اجتماع لممثلين عن دول آسيان إلى اتفاق بشأن ملاحق لاتفاقية تنص على خلو جنوب شرقي آسيا من السلاح النووي، بحيث تضمن إجراءات قانونية محلية لكل دولة تحول دون اقتنائه.
وتضم آسيان 10 دول في جنوب شرقي آسيا هي بروناي وكمبوديا وإندونيسيتا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلند وفيتنام، إضافة إلى تيمور الشرقية بصفة مراقب، وتُعقد قمم آسيان مرتين في العام، وتترأس ماليزيا دورتها الحالية لعام 2025.
ومن أبرز القضايا التي تواجهها القمة الـ 46 قضية التعريفات الجمركية، والجدل في اتخاذ موقف موحد أو مواقف منفردة والصراع في بحر جنوب الصين، والقضايا الاقتصادية، بما فيها التعامل بالعملات المحلية وبريكس والتكامل الاقتصادي بين دول المجموعة والصين ودول الخليج العربي.
إضافة إلى التعاون بين المجموعتين (آسيان والخليج) في مختلف المجالات مثل الاقتصاد والتجارة والأمن الغذائي والتعليم وتنسيق المواقف السياسية، وتطمح ماليزيا إلى أن تكون جسرا في التواصل بين شرق آسيا وغربها، بحكم موقعها الإستراتيجي بين المجموعتين.
ويعتبر محللون سياسيون، أن الاجتماعات الحالية تصلح لأن تكون نواة لتشكيل تكتل جديد في عالم متغير، على غرار منظمة عدم الانحياز التي أنشئت في مؤتمر باندونغ بإندونيسيا عام 1955 مع بداية الحرب الباردة، وتراجع أداؤها، والمنظمات الأخرى مثل منظمة المؤتمر الإسلامي.
ويتحدث ساسة من دول جنوب شرقي آسيا عن تشكل تكتل لدول الجنوب والحاجة إلى نهوضها.
إعلان