فوائد شائعة لا تعرفها عن بذور الأفوكادو
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يشير العلماء إلى أن الأفوكادو يحتوي على نحو 20 نوعا من الفيتامينات والمعادن الحيوية ويحمي القلب وحتى رؤية الإنسان بالإضافة إلى ذلك، تعتبر ثمار الأفوكادو مكونات شائعة في مجموعة متنوعة من الأنظمة الغذائية.
ولقد وجد خبراء التغذية الأمريكيون أنه ليس فقط اللب مفيدًا، بل أيضًا بذور الأفوكادو، التي تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة (حوالي 70٪) والألياف، ويمكن طحن هذه البذور إلى مسحوق وإضافتها إلى الزبادي.
وإلى جانب مضادات الأكسدة، فإن بذور الأفوكادو مليئة أيضًا بالألياف وأضاف مؤلفو الدراسة أن الألياف تخلق نباتات دقيقة مناسبة للبكتيريا المعوية الصحية، مما يسمح لها بالتكاثر والبقاء على قيد الحياة - وهو نوع من البريبايوتك.
وفي المقابل، تحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة وتساعد جهاز المناعة على الوقاية من الأمراض والمحتوى العالي من الألياف في هذه الفاكهة يسمح للإنسان بالشعور بالشبع، مما يؤدي إلى انخفاض السعرات الحرارية المستهلكة، أي تجنب الإفراط في تناول الطعام.
وتساعد الألياف أيضًا على تحسين عملية الهضم وانتظام حركات الأمعاء وتقليل مستويات الكوليسترول السيئ، والجانب السلبي الوحيد هو أن بذور الأفوكادو يمكن أن يكون طعمها مرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو المعادن الفيتامينات اللب الزبادي
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة ترفع الدهون الثلاثية دون أن تشعري
يحذر أخصائيو التغذية من مجموعة أطعمة يستهلكها الكثيرون يوميًا دون إدراك أنها من أكثر مسببات ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، وهي المشكلة التي ترتبط بزيادة خطر أمراض القلب وتصلّب الشرايين، ورغم أن بعض هذه الأطعمة تبدو صحية للوهلة الأولى، إلا أن تركيبها الغذائي وطريقة تحضيرها قد يجعلانها سببًا مباشرًا في رفع مستوى الدهون الضارة بالجسم.
في مقدمة هذه الأطعمة تأتي المخبوزات التجارية مثل الكرواسون، الدوناتس، والكيك الجاهز، إذ تحتوي على نسب عالية من الزيوت المهدرجة والسكريات، ما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الدهون الثلاثية وكذلك تُعد الوجبات السريعة مصدرًا رئيسيًا للدهون غير الصحية، نظرًا لاعتمادها على القلي المتكرر في زيوت فاقدة لجودتها الغذائية.
كما تشير الدراسات إلى أن المشروبات المحلّاة مثل العصائر الصناعية والصودا من أكثر الأسباب الخفية لارتفاع الدهون الثلاثية، حيث يؤدي الفركتوز الموجود فيها إلى زيادة تصنيع الدهون في الكبد، ما يرفع مستواها في الدم خلال فترة قصيرة وحتى بعض الفواكه الغنية بالفركتوز، إذا تم تناولها بكميات كبيرة، قد تساهم في المشكلة، مثل العنب والمانجو.
ويحذر الأطباء أيضًا من الإفراط في تناول الخبز الأبيض والمكرونة، لأن الكربوهيدرات المكررة تتحول بسرعة إلى سكر في الدم، وهو ما يدفع الكبد لإنتاج المزيد من الدهون. وينطبق ذلك أيضًا على البطاطس المقلية ورقائق الشيبسي.
لتفادي ارتفاع الدهون الثلاثية، ينصح الخبراء بالتحوّل إلى الكربوهيدرات الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر، وتناول البروتينات الصحية كالدجاج المشوي والسمك، بالإضافة إلى الإكثار من الخضروات. كما يُفضّل الاعتماد على مصادر الدهون الجيدة مثل زيت الزيتون والمكسرات النيئة والأفوكادو.
ويؤكد المتخصصون أن تقليل هذه الأطعمة، إلى جانب ممارسة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، يمكن أن يخفض الدهون الثلاثية بنسبة تصل إلى 40% خلال أسابيع قليلة.