خالد الجندي يحذر من ظواهر غريبة تصيب المجتمع.. علموا الأطفال الرجولة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المجتمع يعاني من ظواهر رهيبة بين الأطفال، مثل الطلاب الذين يريدون الغش في الامتحانات والتسكع في الشوارع والمقاهي طوال الليل حتى الفجر، وأن هذه الظواهر سببها سوء التربية في المنزل.
وأوضح في حلقة اليوم الخميس من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع اليوم الخميس على فضائية dmc، أن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين أسسوا الدولة الإسلامية من بعده كانوا نتاج تربية سليمة، وقد تربوا على يد آبائهم، وقال النبي "الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
وأكد على ضرورة غرس الرجولة والاحترام والمسؤولية في نفوس الأبناء منذ نعومة أظفارهم وتجنب التربية السيئة، مشيرًا إلى أنه هو نفسه يدعو أحفاده بألقاب الرجال الكبار لغرس الرجولة في نفوسهم حتى ينشأوا رجالاً منذ نعومة أظفارهم.
دعم مصر لغزةوفي سياق آخر، أشاد بالدولة المصرية لحرصها على استمرار دعم الدولة الفلسطينية، مردفًا: "أحب أن أشيد ببلدي، فأنا فخور بها حقًا، لا يمكن أن نفخر ببلدنا إذا لم نتحدث عن نجاح قيادتنا السياسية في جذب قادة العالم إلينا في ضيافة الرئيس السيسي".
وأكمل: "لقد فرضت القيادة السياسية نفسها على العالم على الرغم من المشاكل الاقتصادية التي نعاني منها نتيجة الحصار المفروض علينا، إلا أن مصر مستمرة في دعم أهلنا في غزة ورفح بشكل غير مسبوق لم تقم به أي دولة أخرى في العالم".
ودعا الشيخ خالد الجندي إلى التبرع لدعم غزة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها الوحشية ضد غزة وتقتل الأطفال والنساء والأبرياء، قائلاً "لدينا جمعيات ومؤسسات مثل جمعية الأورمان وبنك الطعام وجمعية حياة كريمة التي تسيطر عليها الدولة، ولدينا جمعيات ومؤسسات تخضع لرقابة الدولة وتضمن عدم ضياع أموالكم وما تريدون إرساله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي سوء التربية المنزل خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
«خالد الجندي» يطالب بكتابة المؤخر للزوجة بـ الذهب بدلا من الأموال
أكّد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أول ما يجب على الإنسان فهمه في "فقه الجمال" هو أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، موضحًا أن مَن يدّعي الإيمان عليه أن يلتزم بأوامر الله عز وجل، لا أن يتبع هواه ورغباته.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى أن: "القرآن يضع مبدأ جميل جدًا لما قال: (وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلا من سعته)، يعني ببساطة اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه".
وتابع: "الآية الكريمة بتقول (فاستقم كما أُمِرت)، مش كما أردت، يعني امشي على اللي ربنا أمرك بيه، مش اللي انت شايفه مناسب لك".
وأوضح: "الشريعة قالت تعطي مؤخر صداق، لكن ما يحدث اليوم، فتات ليس له قيمة، ولهذا أنصح الناس يكتبوا المؤخر بجرامات من الذهب".
واقترح الجندي: "ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادل قيمتهم بالفلوس، بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت".
ولفت إلى أنه: "في حالات كثيرة، الراجل يقول لزوجته ابريني، وهي تقول له: خُد اللي انت عايزه بس فُكني منك، والمؤخر اللي بتاخده بيبقى كأنه لا شيء، لا بيساعدها ولا له قيمة حقيقية".
وتساءل مستنكرًا: "يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، ولادها كبروا ومبقتش حاضنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟ مش لازم نفكر في مستقبلها؟، علشان كده إحنا طرحنا قبل كده فكرة وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة بعد الطلاق، خصوصًا لو قضت عمرها كله في خدمة بيتها وجوزها".
وشدد على أن: "ربنا لما قال (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)، مش بس الفعل، لأ، ده بيشترط مواصفات للفعل، ولو انت فعلاً صادق في نيتك، طبق الفعل زي ما ربنا طلب، مش زي ما مزاجك يقولك".