فى هذا الاسبوع احتفلت الأمة الاسلامية وبكل فخر بأعظم معجزة حدثت لسيد الخلق سيدنا وتاج الرؤوس الرسول محمد بن عبد الله -عليه افضل الصلاة والسلام- وهى رحلة الإسراء والمعراج التى كانت معجزة وآية من آيات الله سبحانه وتعالى، حيث اسري به على البراق مع جبريل ليلا من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين، ثم عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى وعاد به بعد ذلك في نفس الليلة، لقد اهدى العلى القدير هذه الرحلة للحبيب الذى اصطفاه على العالمين و خص بها نبيه وشفيعه -عليه الصلاة والسلام- ليثبت بها قلبه فهى ليلة حدثت فيها معجزات لا تخطر على قلب أو عقل بشر، لقد جاءت رحلة الإسراء والمعراج تسرية عن الرسول بعد وفاة السيدة خديجة وعمه أبوطالب.
وأَما ثبوت المعراج فيدل عليه قوله تعالى «وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى» والمقصود بالرؤية في الآية الكريمة: رؤية سيدنا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- جبريل في المعراج.
وهذا الإعجاز لا يتعارض مع قدرة الله عز وجل. إن من ينكروان هذه المعجزة ويقولون انها منافية للعقل، فهم يتحدثون عن عقولهم هم أن جمهور العلماء اتفق على أَن الإسراء حدث بالروح والجسد لأن القرآن صرح به لقوله تعالى «بِعَبْدِهِ» والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة. إنها هذه الرحلة معجزة وهى ضيافة إلهية لنبينا العظيم، لأنه خاتم المرسلين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور رحلة الإسراء والمعراج صلى الله علیه رحلة الإسراء هذه الرحلة
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب تجنب رشّ العطر قبل ركوب الطائرة؟ إليك أهم نصائح الخبراء
أصبح السفر جوا عصبا من أعصاب الحياة على مستوى الكوكب، حيث أظهرت أحدث تقارير المجلس الدولي للمطارات، ومنظمة الطيران المدني الدولي، حول حركة المسافرين جوا؛ أن "الطائرات المدنية أقلت 9.5 مليارات مسافر حول العالم في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 19.5 مليار مسافر بحلول عام 2042".
وهو ما يولي أهمية قصوى لكل ما يتعلق بتجربة السفر جوا من متطلبات واحتياطات وتنبيهات، من بينها تشديد الخبراء على "أهمية وضع واقي الشمس" للحماية من الأشعة الضارة أثناء الطيران، وتحذيرهم من "خطورة استخدام العطور" أثناء الرحلة أيضا.
تقول بيني إن جي، ممارسة طب الأمراض الجلدية التجميلية المعتمدة في كاليفورنيا، "قبل صعودك للطائرة، يجب أن يكون واقي الشمس أول ما يُوضع في حقيبتك"، موضحة أن "السفر جوا قد يُعرّض البشرة لأضرار تُحتم وضع واقي الشمس قبل وأثناء الرحلة"، وهي أضرار تعود للأسباب التالية:
التحليق لارتفاعات عاليةتُحلّق الطائرات غالبا على ارتفاع يصل إلى 30 ألف قدم، وهو ارتفاع تكون عنده طبقة الأوزون أرق، وتقل قدرة الغلاف الجوي على امتصاص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس وتشتيتها، مما يُعرّض بشرتنا لمستويات أعلى بكثير من الأشعة فوق البنفسجية.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية "جاما" عام 2015، أن الطيارين الذين يحلّقون لمدة تصل إلى 60 دقيقة على ارتفاع 30 ألف قدم، "يتلقون نفس كمية الإشعاع الفعال المُسرطن للأشعة فوق البنفسجية من النوع (يو في- إيه)، التي يمكن أن تتسرب في جلسة تسمير على الشاطئ لمدة 20 دقيقة، دون استخدام واقي الشمس".
وهي أشعة قادرة على "اختراق الجلد بعمق، وإتلاف الحمض النووي، مُسببة أضرارا طويلة المدى مثل الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد". وخصوصا لمن يجلسون بجوار النافذة، حيث إن نوافذ معظم الطائرات ليست مُصممة لحجب الأشعة فوق البنفسجية من هذا النوع، "مما يجعل نسبة تسربها قد تتجاوز 53%".
إعلانلذا تنصح "إن جي" بوضع واقي الشمس "كطريقة سهلة وفعّالة لحماية البشرة من خطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة".
جفاف الهواء داخل الطائرةمقارنة بمستويات الرطوبة الداخلية التي تشعر أجسامنا عندها بالراحة، والتي "تتراوح بين 40 و60%"، يمكن أن يكون هواء مقصورة الطائرة الجاف (تبلغ مستويات الرطوبة بداخلها حوالي 20%)، سببا في "تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية وجعلها أكثر عرضة للتلف".
هذا، بالإضافة إلى الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية؛ حيث يُشكّل مزيج الهواء الجاف والأشعة فوق البنفسجية "بيئة مثالية لشيخوخة البشرة وجفافها". بينما يساعد استخدام واقي الشمس المُرطّب أثناء الرحلة، على "الحفاظ على رطوبة البشرة، وحمايتها من الشمس".
تشير الدراسة السابق الإشارة إليها، إلى أن "الأشعة فوق البنفسجية الضارة تكون أعلى بكثير كلما ارتفعنا أكثر، وقد تصل إلى 85% عند الطيران فوق السحب الكثيفة والجبال المغطاة بالثلوج".
لذا تقول "إن جي"، "حتى عندما لا يبدو الجو مُشمسا في الخارج، يمكن أن يوفر واقي الشمس الجيد واسع الطيف (بعامل حماية 50)، حماية من مثل هذه المصادر غير المتوقعة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية".
طول الرحلةوفقا للدراسة أيضا، "قد تُسبب الرحلات الجوية، وخاصة الرحلات الطويلة، تعرضا مُطوّلا للأشعة فوق البنفسجية وهواء المقصورة الجاف".
وكلما طالت فترة تعرض البشرة، زادت حساسيتها للآثار التراكمية لأضرار الأشعة فوق البنفسجية، "مثل فرط التصبغ والتجاعيد، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد".
وهو ما يتطلب إعادة وضع واقي الشمس أثناء الرحلة -وخاصة بعد القيلولة أو قبل الهبوط- على المناطق الأكثر تعرضا للأشعة فوق البنفسجية المتسربة من نوافذ الطائرة، مثل الوجه والأذنين والرقبة واليدين، "لضمان حماية البشرة طوال الرحلة"، بحسب "إن جي".
أيضا، يُنبه مارك غلاشوفر، طبيب الأمراض الجلدية في نيوجيرسي، إلى أن "واقي الشمس ليس هو الحماية الوحيدة من أشعة الشمس الضارة أثناء الطيران، وينصح بارتداء ملابس واقية بأكمام طويلة، وإغلاق النوافذ كلما أمكن".
لماذا يجب عليك تجنّب العطور قبل صعودك إلى الطائرة؟هناك "حرب روائح" تدور بين المسافرين الذين يسافرون على ارتفاع 30 ألف قدم، "لكن إخراج زجاجة عطر هو آخر ما يجب على أحد الركاب فعله لمواجهتها"، كما يقول كريستوفر إليوت، المدير التنفيذي لمنظمة إليوت للدفاع عن حقوق المستهلكين، في صحيفة "سياتل تايمز".
وأضاف أن هناك العديد من السياسات المختلفة بين شركات الطيران فيما يتعلق بالركاب ذوي الروائح النفاذة أو المؤذية -لمن يُعانون من حساسية تجاه العطور- أو غير المرحب بها، "بعضها يشمل الطرد من الرحلة".
أيضا، أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في تقرير نُشر عام 2024، أن إغراق نفسك بالعطور الفاخرة الثقيلة قبل انطلاق رحلتك الجوية، "قد يؤدي إلى رفضك عند البوابات"، منعا لتسبب الروائح النفاذة وغير المرغوب فيها بالنسبة لبقية المسافرين، "في إرباك الرحلات الجوية".
فعلى الرغم من أن العطور أو سوائل ما بعد الحلاقة تكون ذات رائحة طيبة عموما، فإنه "لا يُسمح أحيانا باستخدامها على متن الطائرات بسبب رائحتها النفاذة".
مرة أخرى، في صحيفة سياتل تايمز، قالت خبيرة الإتيكيت أديوداتا تشينك: "من فضلك، لا تتعامل مع الطائرة كما لو كانت منزلك أو سيارتك، حيث تفرط في استخدام العطور؛ فوضع العطر على متن الطائرة يزعج الجالسين الذين لا يمكنهم مغادرة الطائرة"؛ والأفضل أن تكون رائحتك محايدة أثناء وجودك في الجو.
لا تقتصر المسألة على العطور والكولونيا، فالعديد من مستحضرات التجميل ومزيلات العرق والكريمات والصابون والشامبو والبلسم، معطرة؛ وبمجرد إغلاق الباب، تختلط جميع روائح الركاب في الطائرة، وتتسبب في إثارة ضجة ذات رائحة نفاذة على ارتفاع 30 ألف قدم، أكثر مما تتوقع.
إعلان