تردد قناة بطوط 2024 نايل سات لمتابعة اشهر برامج الاطفال دون انقطاع
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تردد قناة بطوط يبحث الكثير من الآباء والأمهات الذين يريدون مشاهدة آمنة ومسلية لأطفالهم ومتناسبة مع جميع الفئات العمرية المتفاوتة عن الجديد، والتي تعتبر من أفضل قنوات الأطفال لما تعرضه من أفلام كرتونية مسلية يتابعها الكبار والصغار، بالإضافة إلى البرامج المميزة التي تعمل على تقوية مهارات الأطفال، وهذا ما جعلها تحقق نجاح كبير بين القنوات الفضائية، وسنعرض لكم التفاصيل الخاصة بالقناة خلال هذا المقال.
تصاعد البحث في الفترة الأخيرة من الأمهات عن تردد قناة بطوط، لما تتميز به من محتوى ترفيهي وآمن للأطفال، يساعدهم في تنمية ذكائهم ومهاراتهم، بطريقة تتناسب مع جميع الفئات العمرية، ولهذا تمكنت القناة من تحقيق شعبية كبيرة على مستوى العالم العربي، وسيتم عرض القناة بإشارة قوية وتقنية عالية للصوت والصورة عبر التردد الجديد لها على الأقمار الصناعية عرب سات، ونايل سات.
تعتبر قناة بطوط من أفضل قنوات الأطفال التي لديها مميزات كثيرة تميزها عن غيرها من القنوات، من هذه المميزات الآتي:
تعرض قناة بطوط برامجها بجودة عالية وصوت واضح،
مما يتيح للأطفال الاستمتاع بتجربة مشاهدة مميزة.
تبث القناة محتواها على مدار 24 ساعة كاملة وبشكل مجاني.
تقوم القناة بعرض مجموعة من البرامج تتلائم مع فئات متفاوتة من الأعمار، كما تقدم مجموعة من الأغاني والمسلسلات الكرتونية الممتعة بالنسبة للأطفال في سن الحضانة.
تقدم القناة محتوى هادف يساعد على تنمية مهارات الأطفال وتوسيع تفكيرهم ومداركهم.
تردد قناة بطوط الجديد
تعمل قناة بطوط على التحديث من جودتها حتى لا يشعر المشاهدين بأي سلبيات أثناء المشاهدة، ومع هذا التحديث يتغير التردد ليكون بالشكل التالي:
القمر الصناعي: عرب سات
التردد: 11594.
معدل الترميز: 27500.
الاستقطاب: رأسي.
معامل التصحيح: ⅚.
تردد قناة بطوط على نايل سات
القمر الصناعي: نايل سات.
التردد: 11494.
معدل الترميز: 27500
الاستقطاب: أفقي.
معامل تصحيح الخطأ: ⅚.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تردد قناة بطوط
إقرأ أيضاً:
خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.
مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه.
ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها. ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.
بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.