«الجامعة» تدعو إلى خطة عمل عاجلة لتنفيذ وثيقة الاستجابة الإنسانية لفلسطين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أمس، المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى وضع خطة عمل عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ وثيقة الاستجابة الإنسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين.
جاء ذلك في كلمة أبوالغيط بالجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري برئاسة الأردن.
وأشار إلى أن الوثيقة شملت مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية في كافة الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى تخفيف شدة الصعوبات المعيشية التي يكابدها الفلسطينيون بشكل يومي.
ولفت أبوالغيط إلى أن «أعمال هذه الدورة تنعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والخطورة لاسيما تلك التي يشهدها قطاع غزة منذ تاريخ 7 أكتوبر الماضي وما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات».
وناشد أبوالغيط كافة الأطراف التحرك بشكل عاجل لوقف الانتهاكات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجامعة العربية إسرائيل جامعة الدول العربية فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق الأسرى ضمن تحقيقاتها في جرائم الحرب
القاهرة - صفا
دعت الأمانة العامة للجامعة العربية، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى إدراج جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق المعتقلين الفلسطينيين، ضمن التحقيقات الجارية في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها "إسرائيل" في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدانت الجامعة العربية في بيان، صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم الأربعاء، الإهمال الطبي بحق المعتقل الشهيد عبد الرحمن سفيان السباتين (21 عاماً) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، الذي ارتقى داخل أحد مستشفيات الاحتلال، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي وسوء ظروف الاعتقال.
وأوضح البيان، أن جامعة الدول العربية تعتبر استشهاد المعتقل السباتين وهو سادس معتقل فلسطيني يرتقي في معتقلات الاحتلال منذ بداية العام الجاري، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية الممنهجة بحق المعتقلين الفلسطينيين، وخرقاً سافراً لاتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة وللقانون الدولي الإنساني.
وشدد البيان على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال بحق آلاف المعتقلين الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى، تُعد شكلا من أشكال القتل البطيء والتعذيب المحظور دولياً.
وطالبت الجامعة العربية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جثمان الشهيد وتسليمه إلى ذويه، مؤكدة وقوفها التام إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.