منع مخرجين إيرانيين من السفر لحضور عرض فيلمهما في مهرجان برلين
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
منعت السلطات الإيرانية 2 من المخرجين من السفر وحضور مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث يعرض لهما فيلمهما “My Favourite Cake”، لأول مرة وينافس في المسابقة الرسمية.
وقالت مريم مقدم وهي مخرجة ممثلة إيرانية، وزميلها بهتاش صناعي، في تصريحات لمجلة فاريتي، إن القمع يزداد ضد صناع الأفلام في بلادهما.
فيلم My Favourite Cake تدور أحداثه حول مرأة تبلغ من العمر 70 عامًا، تدعى ماهين تعيش بمفردها في طهران منذ وفاة زوجها ورحيل ابنتها إلى أوروبا، وفجأة، يقع حادث يدفعها إلى كسر روتين عزلتها وتنشيط حياتها العاطفية.
اختيرت الممثلة لوبيتا نيونجو رئيسا للجنة تحكيم مهرجان برلين لعام 2024، وذلك بعدما حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية ودخلت مجال الإنتاج السينمائي، بعد فوزها بجائزة الأوسكار لعام 2014، كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم 12 Years A Slave، كما حققت نجاحا بمشاركتها في فيلم مارفل Black Panther بجزأيه.
يشارك المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو بفيلمه Black Tea، وتدور أحداثه حول قصة حب في الجالية الإفريقية في كانتون، فيما تشارك المخرجة مريم جعبر بالفيلة التونسي "ماء العين".
ويعرض الفيلم الوثائقي اللبناني متل قصص الحب للمخرجة اللبنانية ميريام الحاج عالميا لأول مرة بقسم بانوراما في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
وتدور أحداث الفيلم الوثائقي في لبنان، حيث تروي المخرجة، في شكل مذكرات، أربع سنوات مضطربة لأمة تعيش حالة من الاضطراب، وتكافح من أجل التحرر من أغلالها. يتابع الفيلم ثلاث شخصيات من ثلاثة أجيال مختلفة تبحث عن مكانها في لبنان، يقف كل من جورج وجُمانة وبيرلا جو أمام بلدهم المشتعل.
واختير المخرج المصرى "مراد مصطفى" فى برنامج "مواهب برلين" ضمن إطار الفعاليات الرسمية لمهرجان برلين، ليكون المخرج المصري الوحيد المشارك هذا العام فى البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان برلين السينمائي مهرجان برلين السينمائي الدولي مهرجان برلين السلطات الإيرانية مهرجان برلین
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: غزة تعيش أسوأ أزمات الجوع في التاريخ ويجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جرائمه
أصبحت صرخات الجوع تملئ قطاع غزة، بين ركام البيوت المدمرة، تتجول المعاناة بوجه طفل هزيل، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، وسط صمت العالم، تتصاعد أزمة الجوع في القطاع، وأرقام سوء التغذية ترتفع يوما بعد يوم، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، بات شبح المجاعة يخيم فوق رؤوس سكان غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أزمة الجوع تتفاقم في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونا مواطن وأكثر، هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اليونيسيف حذرت من أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، ما يعني أن حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وأشار نعمة، إلى أنه يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، ويجب أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ، تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة.
وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية، الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ، مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".