حزب الله يعلن مصرع أحد مقاتليه بسبب الهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله في لبنان، اليوم الجمعة مقتل أحد عناصره خلال الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على البلدات اللبنانية على الحدود.
وقال حزب الله في بيان له عبر قناته على تيليجرام: "مزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي درويش "مهدي" مواليد عام 1995 من بلدة صربين في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حزب الله اللبنانية مقتل 7 من عناصرها في جنوب لبنان، الخميس، وذلك في غارة إسرائيلية.
وأوضحت حزب الله أن "القتلى هم علي محمد الدبس من بلدة بلاط، وحسن إبراهيم عيسى من بلدة حومين التحتا، وحسين أحمد عقيل من بلدة الجبين، وحسين علي نور الدين من بلدة خربة سلم، وناصر أحمد سعد من بلدة عيتا الجبل، وعبد الكريم محمد علي سمحات من بلدة عيناثا، وعباس علي مهدي من بلدة العيشية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان الاحتلال الاسرائيلي محمد علي درويش حزب الله من بلدة
إقرأ أيضاً:
مقتل سوري وإصابة 3.. حريق ضخم في محطة محروقات بلبنان
نشب حريقا ضخم في في محطة محروقات في منطقة بعبدا بمحافظة جبل لبنان اسفر عن مقتل سوري وإصابة 3 آخرين وفق ماصرح به الدفاع المدني اللبناني.
وفي سياق اخر؛ أعلن الجيش الإسرائيلي ، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة".
ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.