الإفتاء تجيب.. موعد ليلة النصف من شعبان 1445-2024 وفضل صيام ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
الإفتاء تجيب.. موعد ليلة النصف من شعبان 1445-2024 وفضل صيام ليلة النصف من شعبان.. مع بداية تلك الأيام المباركة، نجد أنفسنا متحمسين للتذكير بفضل شهر شعبان وأهميته البالغة في الإسلام إنه شهر يأتي بمعان دينية عميقة وفوائد روحية عظيمة، ولذلك فمن المهم جدا أن نفهمه ونستعد لاستقباله بالشكل الصحيح.
فضل صيام ليلة النصف من شعبانالإفتاء تجيب.. موعد ليلة النصف من شعبان 1445-2024 وفضل صيام ليلة النصف من شعبان
شهر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري، وهو فترة مهمة تسبق شهر رمضان المبارك يعتبر هذا الشهر وقتا للتأمل والاستعداد لشهر الصيام الفضيل إذ يعتقد أن الأعمال الصالحة فيه ترفع بشكل خاص إلى الله.
فضل الصيام في شهر شعبانمن أبرز الأعمال التي يحث عليها في شهر شعبان هو الصيام، فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحب الصيام في هذا الشهر، وكان يصوم فيه بشكل متواصل. وقد أشار إلى فضل ذلك قائلا: “ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”.
أهمية الصدقة والعبادة في شهر شعبانبالإضافة إلى الصيام، تأتي الصدقة والعبادة بأعمال مهمة يجب الالتزام بها في هذا الشهر في الصدقة تزيد في البركة وتقرب من الله، ولا يستهان بها مهما كانت قيمتها ولو حتى كانت بسيطه ويجب على المسلم أن يكثر من العبادة والذكر في هذا الشهر، خاصة في ليلة النصف من شعبان التي تعتبر ليلة مباركة يغفر فيها الكثير من الذنوب وتستجاب فيها الدعوة لجميع الافراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان ليلة النصف من شعبان فضل صيام شهر شعبان هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول سيدنا الحسين ؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية استفسار حول مشروعية قول "سيدنا الإمام الحسين"، حيث أبدى أحد الأشخاص اعتراضه على هذه العبارة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «إنما السيد الله»، ومعتبرًا أن إطلاق لفظ "السيد" على غير الله تعالى لا يجوز شرعًا.
وفي ردها الرسمي عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام لفظ السيادة في قولنا: "سيدنا الحسين" أو "سيدنا الإمام الحسين عليه السلام"، وكذلك عند الحديث عن جميع آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هو أمر مشروع وجائز شرعًا.
وأوضحت أن هذا الأسلوب في الخطاب يعبر عن حسن الأدب، وإعطاء كل ذي فضل حقه، واحترام المقامات، وهو لا يحمل أي انتقاص من تعظيم الله سبحانه وتعالى، ولا ينطوي على غلوّ أو تعظيم مخلوق بما لا يليق.
وأضافت دار الإفتاء أن ما ورد في الحديث الشريف: «السيد الله» إنما يُفهم في ضوء أن السيادة الكاملة والحقيقية هي لله وحده، باعتباره المتصرّف المطلق والمالك لكل شيء، وأن الخلق جميعًا عبيد لله.
وبالتالي فإن الحديث يحذر من التكبر أو ادعاء السيادة بمعناها الاستعلائي، وليس المقصود به المنع من إطلاق لفظ "سيد" على وجه التكريم، مثل قولنا "سيدنا الحسين" أو "سادتنا أهل البيت"، إذ إن هذا النوع من الخطاب ورد في نصوص شرعية، وسار عليه الصحابة والعلماء عبر العصور.
وفي السياق ذاته، بينت دار الإفتاء من هو الإمام الحسين رضي الله عنه، فقالت: هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو سبط النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وريحانته من الدنيا.
واستشهدت بحديث شريف رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وأورده البخاري معلقًا، عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أنه قال: دخلت على رسول الله ﷺ، فإذا الحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حجره، فقلت: يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما؟».
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن توقير أهل البيت، ومنهم الإمام الحسين، هو من صميم تعاليم الإسلام، ومن مظاهر المحبة للنبي وآله، ولا يتعارض مع التوحيد أو تعظيم الله تعالى، بل هو من تمام الدين والخلق.