مستوطنون يحرقون منزلا في بيت لحم واعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
جدد المستوطنون اليوم الجمعة، انتهاكاتهم واعتداءاتهم في الضفة الغربية، وأحرقوا منزلا شرق مدينة بيت لحم، تزامنا مع حملة اعتقالات ومداهمات نفذتها قوات الاحتلال في مناطق عدة بالضفة.
وقام مجموعة من مستوطني مستوطنة "معالي عاموس" الجاثمة على أراضي الفلسطينيين، بحرق منزل ومركبة وحظيرتين لتربية الماشية تعود للمواطن إبراهيم عويضة سواركة في برية "كيسان" شرق بيت لحم.
#أجيال || مستوطنون يحرقون منزلاً ومركبة وبركسين لتربية الماشية في برية كيسان شرق بيت لحم، مع تصاعد هجماتهم في المنطقة بالاعتداء على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم. pic.twitter.com/BGBsI9kjTd — شبكة أجيال الإذاعية (@Ajyal_FM) February 16, 2024
ويأتي اعتداء المستوطنين الجديد في أعقاب تصعيد هجماتهم ضد برية "كيسان"، وعموم المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر حبيب حداد أثناء تواجده في حي الظهر بمدينة قلقيلية، وذلك بعد إطلاق النار على مركبته.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية لمدينة قلقيلية من الحاجز الجنوبي، عقب تسلل قوات إسرائيلية خاصة بمركبة مدنية إلى المدينة، وانتشرت في حي الظهر وعدد من الشوارع المحيطة.
واندلعت مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال في محيط مقبرة الشهداء بالمدينة، وسط سماع دوي إطلاق نار.
خلال اقتحام المدينة، قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز مركبة فلسطينية بعد إطلاق النار عليها في محيط مقبرة الشهداء بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية.#طوفان_الأقصى #غزة #غزة_الآن pic.twitter.com/MQBqyV0gym — وكالة قدس برس (@QudsPress) February 16, 2024
واحتجزت قوات الاحتلال المركبة التي كان يستقلها الشاب حداد برفقة الشاب كريم شهوان بعد إطلاق النار عليها في محيط المقبرة، واعتدت عليهما بالضرب المبرح وأفرجت عن الشاب شهوان الذي أصيب بجروح باليد.
ومنعت قوات الاحتلال طاقم الإسعاف التابع للهلال الأحمر من الوصول للمنطقة، واحتجزت مركبة الإسعاف، وانسحبت بعد اعتقال الشاب حداد ومصادرة مركبته، دون التمكن من معرفة وضعه الصحي.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عنبتا شرق المدينة بعدة آليات عسكرية، وانتشرت في عد أحياء، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل، وفتشوها وعبثوا في محتوياتها، واعتقلوا الشاب أيوب عدس.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين واخضعتهم لتحقيق ميداني قبل إطلاق سراحهم، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة عنبتا.
وطالت مداهمات الاحتلال بلدة عقابا شمال طوباس، وسط محاصرة لمنزل المواطن محمود نافز أبو عرة، قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.
ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية للبلدة لتأمين انسحاب قواته الخاصة، فيما استهدف الشباب المقاوم قوات الاحتلال بـأكواع متفجرة خلال انسحابها من بلدة عقابا.
واقتحمت قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية بلدة سيلظة الظهر في المدخل الجنوبي لمدينة جنين، وانتشرت في أحياء عدة، وداهمت أكثر من 15 منزلا، وحطمت محتويات عدد منها.
واعتقلت قوات الاحتلال عشرات الشبان وأخضعتهم لتحقيق ميداني في أحد المقاهي في البلدة، واعتقلت عددا منهم وأخلت سبيل آخرين.
وأطلقت قوات الاحتلال وبالا من قنابل الغاز السام تجاه المواطنين ومنازلهم، على مدخل مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، فيما اقتحمت مدينة بيت لحم وداهمت أحد المنازل بجوار المستشفى الفرنسي، وفتشته وخربت محتوياته.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية في منطقة حارة الشيخ وسط مدينة الخليل، وانتشرت في محيط منازل الفلسطينيين وداهمت عددا منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المستوطنون الضفة الاحتلال الاحتلال مستوطنون المقاومة اعتداءات الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال بیت لحم فی محیط
إقرأ أيضاً:
استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلت عدة فلسطينيين خلال اقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتى محمد عباهرة (16 عاما) استُشهد برصاص الاحتلال قرب بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثمانه.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن قواته قتلت "فلسطينيا مسلحا" بزعم إلقائه عبوة ناسفة تجاه الجنود دون وقوع إصابات.
وقال مراسل الجزيرة منتصر نصار إن الفتى الشهيد من بلدة اليامون المحاذية لبلدة السيلة الحارثية التي اقتحمتها قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية دون أي مواجهات مع الفلسطينيين، على خلاف ما ذكره جيش الاحتلال من أن الشهيد كان مسلحا.
#صورة | الشهيد الفتى محمد إياد محمد عباهرة (16 عاماً) من بلدة اليامون، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واحتُجز جثمانه. pic.twitter.com/DrXgEFax8k
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
وفي حادث آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طاقمه في بلدة الرام شمال القدس نقل إلى المستشفى شابا مصابا بالرصاص الحي في الرِجل، بعد مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال.
وأفادت مراسلة الجزيرة أن جيش الاحتلال اقتحم قرية عبوين شمالي مدينة رام الله، وأطلق قنابل الصوت والغاز، وداهم عددا من المنازل واتخذ من بعضها نقاطا لانتشار القناصة، كما أغلق جيش الاحتلال جميع مداخل القرية ومنع السكان من الدخول أو الخروج.
وشملت اقتحامات جيش الاحتلال في رام الله أيضا بلدات وسنجل وعارورة وكفر مالك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة، واعتقل الطفل تيم رائد حمايل (14 عاما).
إعلانوأفادت إذاعة "صوت فلسطين" بأن جيش الاحتلال اعترض مركبة خلال اقتحامه بلدة عنبتا شرقي طولكرم، واحتجز عددا من الشبان ونكّل بهم، قبل أن يُطلق سراحهم.
وفي وسط الضفة الغربية، ذكرت وكالة "وفا" أن الجيش اقتحم بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، واحتجز شابا ونكّل به بعد نصب حاجز عسكري على مدخل البلدة.
حواجز ومداهمة منازلواقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وداهمت عددا من منازل أسرى محررين ومبعدين كان قد أُفرج عنهم في الصفقة الأخيرة وعبثت بمحتوياتها.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال سيّرت دوريات راجلة في شوارع وأحياء مختلفة من البلدة.
وفي الأغوار الشمالية، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل فلسطينيا بعد اقتحام تجمع الحَمّة البدوي، تزامنا مع اقتحام مستوطنين تجمع البرج المجاور.
وفي مدينة البيرة وسط الضفة، دهمت قوات إسرائيلية منزلا وفتشته، ونصبت حاجزا عسكريا وسط المدينة.
وفي الخليل جنوبي الضفة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت أُمّر، وأطلقت قنابل الغاز المدمع وقنابل صوتية، دون تسجيل إصابات.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.