وفق ما اعلنه برناج الغذاء العالمى يوم الجمعة الموافق 3/فبراير الجارى عن انه يتلقى تقاريرآٓ عن اشخاص يموتون جوعا فى السودان، وان معدل الجوع قد تضاعف خلال العام الماضى بسبب الحرب وحرمان المدنيين من وصول المساعدات الانسانية.. وقال ان ما يقرب من 18 مليون شخص فى انحاء السودان يعانون من الجوع..
فوفق هذا التقرير المؤلم تعلن حملة نساء ضد الظلم والتنظيمات المتحالفة معها وعددها (66) تنظيمآٓ نسويآٓ.

. عن حملتها ضد تجويع الشعب السودانى.. ونحن اذ نعلن عن هذه الحملة نجدد ادانتنا للحرب ولكل من يدعم استمرارها وكل من يشارك فيها، كما ندين طرفى الحرب بممارسة الفساد فيما يتعلق بالمساعدات الانسانية للمتضررين ومنع وصولها اليهم وذلك ما اوضحه بيان برنامج الغذاء العالمى وحسب البيان يتلخص ذلك فى الاتى:
#التهديدات الامنية وحواجز الطرق
#طلبات الرسوم والضرائب.. (وهذه تعتبر اعلى درجات الفساد لارتباطها بالاغاثة والعون الانسانى المعفى من مثل هذه الاجراءات)
#تعليق الشاحنات فى المناطق التى يسيطر عليها الجيش فى كل من بورتسودان والابيض لفترات طويلة وصل بعضها الى عدة اشهر..
وعليه ننعلن نحن التنظيمات النسوية الموقعة ادناه حملتنا ضد تجويع الشعب السودانى ونحمل طرفى الحرب مسؤولية الابادة التى تمارس عليه بالسلاح وبالجوع والمرض.. ونناشد جميع القوى الحية وقوى الثورة ومحبى السلام بالداخل والخارج بالانضمام لهذه الحملة والضغط على طرفى الحرب والمليشيات المتحالفة معها لفتح الممرات الامنة لوصول المساعدات الانسانية من الغذاء والدواء وغيرها..
وندعو الى ان تتولى منظمات المجتمع المدنى بما فى ذلك التنظيمات النسوية والشبابية ولجان المقاومة استلام وتوزيع الاغاثة تحت اشراف المنظمات الدولية..
كما نحث المانحين على رفع نسبة التمويل لمنظمات الاغاثة العاملة فى السودان بما يتناسب وحجم الكارثة.
ونرسل هذا النداء الى جميع المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية ذات الصلة بالاغاثة والمساعدات الانسانية وهى:

1/برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
2/وكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR)
3/منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)
4/برنامج الغذاء العالمي (WFP)
5/منظمة الصحة العالمية (WHO)
6/هيئة الامم المتحدة للمرأة (UN Women)
7/مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية (OCHA)

#لا_للحرب
#لا_لتجويع_الشعب_السودانى
#لازم_تقيف

*التنظيمات النسوية الموقعة:*

1/حملة نساء ضد الظلم
2/ صوت نساء دارفور
3/نساء الجبهة الثورية السودانية
4// منبر نساء شرق السودان
5/مجموعه جاد النسويه غرب دارفور
6/اتحاد نساء السودان الجديد
7/منبر نساء الأحزاب والحركات المسلحه
8/مبادرة سمراوات من اجل الوطن
9/حركة النساء القومية (حسم)
10/نساء من اجل السلام والأمن
11/منصة نساء دارفور الشاملة
12/الحارسات.
13/جمعية نساء التغيير للتنمية
14/كتلة كنداكات امدرمان
15/كتلة نساء شرق دارفور
16/سودانيات ضد الحرب
17/مكافحات
18/منظمة المنبر القانوني
19/ملتقى نساء دارفور
20/ مبادرة نساء ناجيات
21/منظمة اجنحة السلام والتنمية
22/نساء من اجل وطن بلا حرب
23/كنداكات اعلان المباديء ثورة ديسمبر المجيدة
24/ شبكة المساوة النوعيه - غرب دارفور
25/منظمة رواد السلام للتنمية
26/ المرصد الديمقراطى لحقوق الانسان باقليم دارفور
27/مبادرة سودانيات لبناء السلام المستدام
28/مبادرة سودانيات لبناء السلام المستدام (فرع كسلا)
29/مجموعة دعم حقوق المرأة
30/شبكة إعلاميات السودان
31/ منظمة تاجوج للسلام والتنمية
32/ تجمع المنظمات المدنية لنساء شرق السودان
33/مجموعه عمل نساء دارفور
34/شبكة نساء النيل الازرق للسلام والتنمية
35/رائدات التغيير النسوى/ولاية الجزيرة
36/مجلس المرأة /حزب الأمة القومي
37/متحدي الإعاقة
38/التحالف النسوي السوداني
39/مجموعة مناصرة قضايا النساء
40/منبر نساء الحرية والتغيير "نحت"
41/النساء بمؤتمر البجا المعارض
42/التحالف النسوي السوداني هيئة سنار
43/ التحالف النسوي السوداني هيئة كسلا
44/نون للدراسات و البحوث و التوثيق
45/منظمة ريدو
46/منبر سوا ضد العنف
47/منظمة تنمية الريف
48/محاميات بلا حدود
49/مكتب النوع والمواطنة واللا تمييز _ التيار الثورى الديمقراطى
50/نساء ضد الانقلاب
51/مبادرة كلنا اهل
52/إتحاد النساء الديمقراطي السوداني
53/منظمة زينب لتنمية وتطوير المرأة
54/منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف)
55/منظمة ام نعيم للسلام والتنميه وحماية البيئه
56/شبكة النساء جميعا باقليم النيل الأزرق
57/صحفيات شرق السودان
58/مكتب النوع هيئة محامى دارفور
59/تحالف المدافعات عن حقوق الانسان فى دارفور (تمد)
60/كاكاوات اللجنة العليا لمهرجان جبال النوبة
61/منظمة نساء السلام والتنمية
62/الملتقى التفاكرى لحواء الشرق
63/جمعية اسرتنا لذوى الاعاقة
64/كنداكات شرق النيل
65/منظمة نساء التغيي
66/منظمة وكالة التنمية/جنوب دارفور
67/منظمة الطبيبات السودانيات بالولايات المتحده الامريكية
68/ نساء المهجر ضد الحرب  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: نساء دارفور نساء ضد

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على السودان بسبب أسلحة كيميائية والحكومة السودانية ترد ببيان ساخن وتكذب إتهامات

متابعات ـ تاق برس – قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد تاكدها انها استخدم الأسلحة الكيميائية في عام 2024، وسوف تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ فى السادس من يونيو المقبل بعد نشر الاخطار في السجل الفيدرالي.

 

 

وقالت ان القرار سُلِّمَ إلى الكونغرس الخميس، إلى جانب ملحق لتقرير الشرط 10(ج) الصادر في 15 أبريل 2025 بشأن الامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، والذي يُفيد بأن حكومة السودان غير ممتثلة للاتفاقية، التي هي طرف فيها.

واوضحت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية تامي بروس، فى بيان صحفي، انه و بعد مهلة إخطار مدتها 15 يومًا من الكونغرس، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على السودان، تشمل قيودًا على الصادرات الأمريكية إلى السودان، وعلى الوصول إلى خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية.

 

 

ودعت الولايات المتحدة حكومة السودان إلى وقف جميع استخدامات الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

 

 

واكدت واشنطن التزامها بشكل كامل بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية.

الحكومة السودانية ترد على الولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على السودان 

في الاثناء قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الإعيسر تتابع الحكومة ،وباستنكار شديد، ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات قالت انها تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق بشأن الأوضاع في السودان.

واضاف البيان  لقد دأبت الولايات المتحدة الأمريكية، على مدى سنوات طويلة، على انتهاج سياسات تعرقل مسيرة الشعب السوداني نحو الاستقرار والسلام والازدهار. وليس من المستغرب أن تُستأنف هذه السياسات كلما أحرزت الدولة تقدماً ملموساً على الأرض.

 

وقال الإعيسر وفق البيان : إن فبركة الاتهامات وترويج الأكاذيب، بما في ذلك الادعاءات الأخيرة التي لا تستند إلى أي دليل، تأتي ضمن نهج قديم يرتكز على خارطة الطريق التي وضعتها الإدارة الأمريكية السابقة عام 2005، والتي تُعدَّل مرحلياً بما يخدم الأجندات الأمريكية، استناداً إلى مزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة.
وقد استهدفت هذه الادعاءات الكاذبة مجدداً القوات المسلحة السودانية، لاسيما بعد إنجازاتها الميدانية التي غيرت من واقع المعركة، وعقب تعيين رئيس للوزراء، وهو ما شكل تطوراً مهماً في مسار إعادة بناء مؤسسات الدولة.

 

وزاد “وليست هذه المحاولة الأولى؛ فقد استخدمت الولايات المتحدة أدوات مماثلة في السابق دون أن تحقق أهدافها.
وقد تابع العالم التصريحات الواضحة التي أدلت بها السيناتور الأمريكية سارة جاكوب، والتي انتقدت فيها تواطؤ إدارة بلادها مع الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في السودان، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعت إلى حظر توريد الأسلحة إليها. ويعكس هذا الموقف وجود أصوات أمريكية تدرك حقيقة الأزمة وحجم المظالم التي يتعرض لها الشعب السوداني.

ونذكر بأن الولايات المتحدة سبق أن قصفت مصنع الشفاء في أغسطس 1998، استناداً إلى مزاعم ثبت كذبها لاحقاً، إذ تبيّن أن المصنع كان لإنتاج الأدوية. واليوم تعود ذات المزاعم باتهامات لا أساس لها بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، بينما تلتزم واشنطن الصمت حيال الجرائم الموثقة بحق المدنيين في دارفور ومناطق أخرى، التي تقف خلفها دولة الإمارات العربية المتحدة عبر دعمها غير المحدود للميليشيات، ومن خلال تزويدها بطائرات مسيرة استراتيجية، وأسلحة أمريكية حديثة، وتمويل مالي كامل، أقرت به لجنة خبراء الأمم المتحدة.

 

وأشار البيان ان1 هذه الرواية الكاذبة، التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تسويقها دولياً، ليست سوى محاولة جديدة لتضليل الرأي العام، وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وتورطت في ارتكاب جرائم ضد الشعب السوداني.
وسبق أن سعت الإدارة الأمريكية السابقة إلى فرض الاتفاق الإطاري على الشعب السوداني بطريقة تضمن بقاء الميليشيات ضمن مشهد انتقالي مصطنع، متجاهلة تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية عادلة تقوم على القانون والحرية والسيادة الوطنية عبر انتخابات حرة وشفافة.
وإذ يدرك الشعب السوداني وحكومته أبعاد هذا الابتزاز السياسي المستمر، فإنهما يؤكدان أن ما تشهده المرحلة الراهنة ليس إلا تكراراً لأخطاء سابقة في تعامل الإدارة الأمريكية مع قضايا السودان. غير أن الفارق اليوم هو أن هذه التدخلات، التي تفتقر إلى الأساسين الأخلاقي والقانوني، تُفقد واشنطن ما تبقى لها من مصداقية، وتُغلق أمامها أبواب التأثير في السودان بفعل قراراتها الأحادية والمجحفة.
على الحكومة الأمريكية أن تدرك أن حكومة السودان، المدعومة بإرادة شعبها، ماضية في طريقها حتى تحقيق الانتصار الكامل في معركة الكرامة، ولن تلتفت إلى أية محاولات تستهدف عرقلة تطلعات الشعب السوداني نحو حياة كريمة، وتحرير بلاده من الميليشيات وتدخلات دول العدوان.

 

واش

مقالات مشابهة

  • التزام أمريكي بريطاني فرنسي أوروبي بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره
  • الحكومة السودانية: نستنكر ما صدر عن الإدارة الأمريكية من اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة على السودان بسبب أسلحة كيميائية والحكومة السودانية ترد ببيان ساخن وتكذب إتهامات
  • الولايات المتحدة تعلن عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية في الحرب الحالية
  • أوروبا تحذر إسرائيل من تجويع الفلسطينيين بعد 20 شهرا من الحرب
  • تقرير دولي يدعو لمكافحة الإفلات من العقاب في السودان
  • مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
  • مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن
  • لماذا قادة السودان باستمرار يفتقرون إلى الرؤية؟
  • 116 منظمة إغاثة تناشد لتدخل عاجل في اليمن