Alan Wake 2 لعبة Remedy الأسرع مبيعًا على الإطلاق
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
إذا كنت قد استمتعت بلعب Alan Wake 2 خلال الأشهر القليلة الماضية، فأنت لست وحدك على الإطلاق.
أعلنت شركة Remedy Entertainment أن Alan Wake 2 باعت 1.3 مليون وحدة منذ إصدارها في أكتوبر 2023، مما يجعلها اللعبة الأسرع مبيعًا للمطور. باعت Alan Wake 2 ثلاثة أضعاف عدد النسخ الرقمية خلال أول شهرين لها، مقارنة بما فعلته زميلتها Remedy game Control خلال الأشهر الأربعة الأولى.
لقد كانت المبيعات المرتفعة بمثابة انقلاب كبير للتوسع المستمر لشركة Remedy. "لقد دعم الإطلاق الناجح لـ Alan Wake 2 مشاريع الألعاب الأخرى لدينا: Condor وControl 2 وMax Payne 1 و2 remake زادت جميعها من وتيرة التطوير بفضل الموظفين الذين تم إطلاق سراحهم من Alan Wake 2، ونتوقع أن تصل هذه المشاريع إلى هدفها التالي مراحل التطوير خلال النصف الأول من عام 2024،" صرح الرئيس التنفيذي لشركة Remedy Tero Virtala.
على الرغم من النجاح المبكر، إلا أن الجزء الثاني لم يحقق أرباحًا للشركة بعد: "لقد استردت اللعبة بالفعل جزءًا كبيرًا من نفقات التطوير والتسويق"، كما أشار فيرتالا. ومع ذلك، يتوقع رئيس Remedy أن "تولد مبيعات ممتازة طويلة المدى" مثل Control، التي تجاوزت 4 ملايين وحدة منذ طرحها للبيع في أغسطس 2019.
بالنسبة لأي شخص لم يلعبها بعد، تتبع Alan Wake 2 النسخة الأصلية لعام 2010 وتتعمق أكثر في عالم Remedy’s Connected Universe. يواجه اللاعبون الوحوش والأشباح والحيازة الشيطانية والحقائق المتغيرة وأوبرا موسيقى الروك والقتل الخارق. ستستمر القصة مع قيام Remedy بإضافة اثنين من المحتويات القابلة للتنزيل (DLC) المدفوعة إلى Alan Wake 2 في المستقبل القريب.
من المرجح أن تعمل لعبة Control 2 على توسيع هذا الكون إلى أبعد من ذلك، مما يمنح عشاق Remedy مجموعة كبيرة من المحتوى الخارق والمترابط للاستمتاع به في الأشهر والسنوات القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تأجيل لعبة "كيرن" حتى 2026.. استوديو The Game Bakers يفضل الإتقان على السرعة
أعلن استوديو التطوير الفرنسي The Game Bakers عن تأجيل إطلاق لعبة التسلق والبقاء المنتظرة "كيرن" (Cairn) إلى الربع الأول من عام 2026، بعد أن كان من المقرر إصدارها في 5 نوفمبر 2025.
الاستوديو الذي اشتهر بإبداعه في ألعاب مثل Furi وHaven، برّر قرار التأجيل برغبة فريق التطوير في تحسين اللعبة وصقل تفاصيلها ومعالجة الأخطاء التقنية قبل الإطلاق الرسمي. وجاء على لسان المدير الإبداعي إيمريك ثوا (Emeric Thoa) قوله: "بعد خمس سنوات من العمل المتواصل، لا معنى للتسرع الآن. نحن نريد أن نشعر بالفخر تجاه اللعبة التي نُطلقها، حتى لو تطلّب ذلك الانتظار قليلًا."
وأضاف ثوا أن قرار التأجيل ليس ممتعًا للفريق أو اللاعبين، لكنه يبقى الخيار الأفضل مقارنةً بإصدار لعبة مليئة بالمشكلات.
لعبة كيرن ليست مجرد مغامرة بقاء عادية، بل تُقدّم تجربة جديدة في محاكاة التسلق الواقعي بأسلوبٍ مفعم بالتحديات النفسية والبدنية. تعتمد اللعبة على مبدأ التركيز الكامل، إذ لا تحتوي على واجهة مستخدم أو مؤشرات مساعدة، بل يُطلب من اللاعب قراءة لغة جسد الشخصية وتنفسها لمعرفة مستوى الإجهاد أو الخطر.
هذا النهج الواقعي يجعل "كيرن" واحدة من أكثر ألعاب التسلق صعوبة وتحديًا، وتُقارن كثيرًا بلعبة Jusant من استوديو Don't Nod، إلا أن "كيرن" تبدو أكثر كثافة وإثارة، مع تركيز أعمق على التجربة الفردية الصافية دون أي عناصر مشتتة.
ورغم تأجيل الإصدار، فإن اللعبة تُحقق بالفعل نجاحًا لافتًا في مرحلتها التجريبية. فقد استقطب الإصدار التجريبي أكثر من 600 ألف لاعب على كل من الحاسب الشخصي وPlayStation 5، وهو رقم كبير بالنظر إلى أن اللعبة ما تزال قيد التطوير.
وأعلن الاستوديو عن تحديث جديد للإصدار التجريبي في 13 أكتوبر الجاري، يتضمن إضافة تسجيلات “أشباح” للاعبين المحترفين وأعضاء الفريق، بحيث يمكن للاعبين الآخرين تتبع هذه الأشباح لتجربة مسارات جديدة أو تحسين تقنياتهم في التسلق.
هذه الميزة تعكس ابتكارًا ذكيًا يدمج بين عنصر المنافسة الفردية والتعلم الجماعي، بطريقة تشبه ما قدمته ألعاب السباقات الشهيرة مثل Mario Kart التي سمحت بتتبع “الأشباح” لتحسين الأداء.
قرار The Game Bakers لا يأتي بمعزل عن سياق أوسع في صناعة الألعاب. ففي السنوات الأخيرة، تعرّضت العديد من الشركات الكبرى لانتقادات حادة بسبب إصدار ألعاب غير مكتملة، ما جعل عبارة "نُصلحها لاحقًا" شعارًا غير محبّب بين اللاعبين.
أما "كيرن"، فتبدو مثالًا على النهج المضاد لهذا الاتجاه، حيث يختار الاستوديو تأجيل الإطلاق لتقديم منتج نهائي متقن ومستقر.
وهذا القرار يعكس احترامًا واضحًا للجمهور وثقة في جودة اللعبة التي أمضى الفريق أكثر من خمس سنوات في تطويرها.
حتى الآن، لم يُحدد الموعد النهائي لإطلاق "كيرن"، لكن من المؤكد أنها ستصدر خلال الربع الأول من 2026، على منصات PC وPS5 فقط في المرحلة الأولى.
ومع التفاعل الكبير مع النسخة التجريبية والإشادات التي حظيت بها الفيزياء الواقعية وحركات التسلق الدقيقة، يبدو أن الانتظار سيكون مبررًا تمامًا.
في النهاية، يُثبت استوديو The Game Bakers أن الإبداع لا يقاس بسرعة الإطلاق، بل بقدرة المطورين على تقديم تجربة تليق بتوقعات اللاعبين. ومع اقتراب 2026، ينتظر عشاق الألعاب واحدة من أكثر تجارب التسلق واقعية وإثارة في تاريخ الألعاب الحديثة.