مفاجآت الإنفاق العسكري العالمي لعام 2023.. ارتفع بنسبة 9%
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
شهد عام 2023 ارتفاع الإنفاق العسكري بشكل غير مسبوق وسط الأزمة الروسية الأوكرانية واندلاع حرب غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يتوقع أن يزيد هذا العام مع استمرار الحروب.
وأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية نقلا عن مدير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن (IISS)، إلى أن زيادة الإنفاق دليل على على تدهور الوضع الأمني.
وسجل الإنفاق ارتفاعا بنسبة 9% ليصل إلى 2.2 تريليون دولار في 2023، حيث ارتفعت ميزانية الدفاع بأوكرانيا 9 مرات لتبلغ 31.1 مليار دولار عام 2023 بدون التبرعات الأجنبية، وزاد إنفاق روسيا العسكري بنحو 108.5 مليار دولار وسط توقعات بأن تزيد روسيا ميزانيتها العسكرية بأكثر من 60% عام 2024 ليصل إلى 7.5% من ناتجها المحلي.
إنفاق الدول الأوروبية منذ عام 2014ويشهد إنفاق الدول الأوروبية العسكري زيادة منذ عام 2014 زيادة بنسبة 32%، فيما تحتفظ الولايات المتحدة بقيادة الإنفاق العسكري بنحو 41 في المئة من الإنفاق العالمي و70 في المئة من ميزانية الناتو، ويوجد 10 أعضاء أوروبيين داخل حلف الناتو أنفقوا 2% من الناتج الاقتصادي على الدفاع داخل الحلف وهما بولندا والولايات المتحدة واليونان وإستونيا وليتوانيا وفنلندا ورومانيا والمجر ولاتفيا وبريطانيا وسلوفاكيا.
زيادة الإنفاق العسكري في الصينوزاد إنفاق الصين العسكري بنسبة 70% في ظل تخوف الصين من انفصال تايوان عنها، ما دفع العالم إلى زيادة التسلح.
وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، سجلت نسبة حجم الإنفاق العسكري لأكبر 3 دول مُنفقة في عام 2022 وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا، نحو 56 في المئة من إجمالي الإنفاق العالمي، حيث زاد إنفاق أوروبا بـ480 مليار دولار.
أمريكا الأكثر إنفاقاوسجلت الولايات المتحدة أكبر إنفاق عسكري، حيث أنفقت 877 مليار دولار، بنسبة 39% من إجمالي العسكري العالمي وأكثر من 3 أضعاف ما أنفقته الصين التي أنفقت 292 مليار دولار، في الوقت الذي سجل إنفاق دول آسيا وأوقيانوسيا مجتمعة 575 مليار دولار، وزاد إنفاق اليابان العسكري بنسبة 5.9% ليصل إلى 46 مليار دولار، في كانت بريطانيا صاحبة أكبر إنفاق عسكري في أوروبا بإجمالي 68.5 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفاق العسكري أوروبا أسلحة أكبر الإنفاق العسکری ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام (2023/2024)
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الخميس الموافق 29 / 5 / 2025 بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه وذلك لحماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً حمايتهم من المشكلات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وتتبنى منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة ترويجية بعنوان " فضح زيف المغريات " ، وذلك لكشف الأساليب التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة و تسليط الضوء على طرق التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، مما يحفز جهود خفض الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة في الأجل الطويل .
ويتضمن هذا البيان أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصاءات المصرية في هذا الشأن؛
أولاٍ: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين:
1- يموت كل عام أكثر من 8 ملايين شخص بسبب تعاطي التبغ. وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
2- يشكل تعاطي التبغ عامل خطر للأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي، وأكثر من 20 نوعاً مختلفاً من السرطان.
3- التعرض للدخان غير المباشر (التدخين السلبي) يؤدي إلى نتائج صحية ضارة، يتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنوياً.
4- يتنفس ما يقرب من نصف جميع الأطفال هواءْ ملوثآ بدخان التبغ، ويلقى 65 الف طفل حتفهم كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين غير المباشر.
5- التدخين أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية يعاني منها الأطفال الرضع مدى الحياة.
6- النيكوتين الإلكترونية - المعروفة عامة باسم (السجائر الإلكترونية) - والتي قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين، ضارة جداً بالصحة وغير آمنة كما يعتقد البعض.
ثانياً: أهم مؤشرات التدخين في مصر وفقأ للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك (2023/2024):
• تبلغ نسبة المدخنين في مصر وفقا للنتائج الأولية لبحث الدخل والانفاق والاستهلاك 14.2% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر (حوالى 10.3 مليون فرد) وهو مايمثل انخفاضاً في نسبة المدخنين عن المسح السابق (2021/2022) والتي قدرت بـ 17% .
• تبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 28.5%، مقابل 0.2٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
• تبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 33.5%، فإذا ما استثنينا أعداد المدخنين من تلك الأسر يصبح لدينا نحو 26مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة ، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد مدخن على الأقل داخل الأسرة.
• أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تبلغ النسبة بينهم 19.2% يليها الفئة العمرية (45-54 سنة) 18.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 17% ، هذه النسب المرتفعة بين تلك الفئات العمرية تشير إلى انعكاسات سلبية على المجتمع وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات تمثل معظم مكون القوة العاملة ، ما يجعل الأمر مقلقًا على المستوى الصحي والاقتصادي أيضاً.
• يبلغ متوسط الانفاق السنوي للأسر المصرية على التدخين 12.9 الف جنيهاً.
• أعلى متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الخامسة وهى الشريحة الأعلى انفاقاً بوجه عام حيث أن نصيب أسر تلك الشريحة من الانفاق السنوي على التدخين في المتوسط بلغ 16.2 الف جنيهآ.
• أقل متوسط انفاق على التدخين يقع في الشريحة الأولى وهى شريحة الأسر الأقل انفاقاً بوجه عام فيبلغ متوسط انفاقها السنوي على التدخين 8.5 الف جنيهاً.
• نسبة الانفاق على التدخين من الإنفاق الكلى بلغت 10.2% للشريحة الأقل إنفاقاً، 10.5% للشريحة الثانية ، بينما بلغت تلك النسبة بين الشريحة الأعلى انفاقاً 9.2%، أى أن الإنفاق على التدخين يأخذ نصيباً أكبر من جملة انفاق الشرائح الفقيرة عنها فى الشرائح الأعلى.