هكذا احتفل طوني عيسى مع زوجته في عيد الحب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
احتفل الفنان طوني عيسى بعيد الحب برفقة زوجته، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.
وظهر “طوني” برفقة زوجته وعلق عليها قائلا:"بحبك" احتفالا بعيد الحب، مما أثار تفاعل عدد كبير من الجمهور معه.
أحدث أعمال النجم طوني عيسىيذكر أن آخر أعمال طوني عيسى مسلسل " العين بالعين" الذي يعرض حاليًا ويحقق نسب مشاهدة عالية مع الفنانة سيرين عبدالنور ورامي عياش، والعمل من تأليف سلام الكسيري وإخراج رندا العلم وإنتاج شركة الصباح للمنتج صادق الصباح.
قصة مسلسل العين بالعين
وتدور قصته حول فتاة تعمل مصورة صحافية تلتقط عدستها جريمة قتل لتتغير حياتها بدءًا من تلك اللقطة.
طوني عيسى وتصريحاته مع كميرات الفجر الفني أثناء زيارته لمصر لأول مرة
قال طوني عيسى: "هذه أول زيارة لي واتشرف اني جئت على مصر وبحبها وأحب اهلها كثير وبشارك في الاحتفال لصديقي عادل ومحمد ياسين بتجمعني فيهم صداقه كبيره وفي نفس الوقت جئت لزياره مصر واهلها وشعبها".
و أضاف طوني عيسى: "وصلت امبارح المساء، اتمنى زيارة اماكن كثير بمصر لإنها بلد سياحيه من اوائل الدول العربيه اللي ممكن شعوب العالم تزورها مصر الفراعنه والاهرامات وابو الهول وكليوباترا هي بلد عظيمه في تاريخها والسياحه فيها جميله، درسناها في التاريخ ولكن لم نلمسها بعد لذلك جئت لاتعرف عليها اليوم واتفرج على اول فرعون مصرى".
نبذة عن الفنان طوني عيسى
طوني عيسى( 14 يونيو 1979-) ممثل ومغني لبناني، والده الممثل ناظم عيسى، نشأ في قرية بعشتة، قرب عمشيت درس تخصص إدارة الفنادق في معهد القرطباوي.
تزوج في 23 مايو 2021 من فتاة من خارج الوسط تدعى "أمونة عيد" في تركيا وأقيم حفل زفافه في بيروت في فبراير 2022 رزق بابنته "تاليا".
بداية مشواره الفني
بدأ دراسة الموسيقى من عمر ثماني سنوات ثم أصبح طالبًا في الكونسرفتوار، تعلم العزف على الآلات والإيقاع القوي كالدف والطبلة، بعدها درس الصولفيج والإيقاع في جامعة الروح القدس الكسليك، في البداية عمل في الغناء، قدم العديد من الحفلات الخاصة لكنه توجه فيما بعد للتمثيل حيث قدم أغنية في مسرحية “على أرض الغجر” مع آل الرحباني. انطلاقته الفعلية كممثل كانت في مسلسل يا مالح با بحر للمخرج طانيوس أبي حاتم والمخرجة ليليان بستاني، كان أول مسلسل لبناني يبث عبرشاشة أو تي في. انطلاقته الفعلية كانت في مسلسل "الغالبون" الذي نال من خلاله عدة جوائز محلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيرين عبدالنور أحدث اعمال طوني عيسى عيد الحب
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (10)
مُزنة المسافر
ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟
من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..
تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.
علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.
عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.
كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.
لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!
كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.
"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.