لافروف: الغرب يُخفي حقائق التجارب البيولوجية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الغرب بإخفاء حقائق التجارب البيولوجية التي أجراها في أوكرانيا، مؤكدًا أن المجتمع الدولي لن يُسمح له بمعرفة حقيقة هذه التجارب.
وصف لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إفلات الغرب من العقاب عن إجراء تجارب بيولوجية على البشر بـ"الأمر المٌشين" الذي ينتهك القانون الدولي.
أوضح لافروف أنه "وفقًا لأحدث المعلومات الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، والتي أكدها الصحفيون الاستقصائيون، في مدينة ماريوبول، التي كان يسيطر عليها نظام كييف في السابق، اجتمعت شركات أوروبية وأمريكية كبيرة وأجرت تجارب على الأطفال والبالغين مقابل جوائز هزيلة، باستخدام أدوية تثبط جهاز المناعة بشكل شبه كامل وتحفز نمو الخلايا السرطانية. وتركزت الاختبارات على انتشار الأمراض والأوبئة بين أفراد العرق السلافي".
شدد لافروف على أن "المواد التي تم جمعها أُرسلت إلى المختبرات الأوروبية. وما زال مصيرها مجهولا. ولن يكشف الغرب أبدا للمجتمع الدولي عن الحقائق التي تظهر تجاربه البيولوجية".
أشار لافروف إلى أن إفلات الغرب من العقاب ينتهك العديد من الاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات حقوق الإنسان والسلامة البيولوجية والكيميائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف التجارب البيولوجية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المحروقي: المتاحف وسائل حيوية لتوثيق التجارب الإنسانية
منح- الرؤية
أكد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة أن المتاحف تُعد من الوسائل الحيوية في نقل المعرفة وتوثيق التجارب الإنسانية، مشيرًا إلى أن علاقتها التكاملية مع قطاع السياحة باتت أكثر وضوحًا، نظرًا لما تمثله من دور محوري في صناعة المكان ثقافيًا، واجتماعيًا، وتعليميًا، وسياحيًا في آنٍ واحد.
وقال المحروقي- في تصريحات صحفية- إن منظومة المتاحف في السلطنة تشهد تطورًا مُتدرِّجًا يتسم بالتخصص والاحترافية، وهو ما يسهم في تعزيز حضورها كمراكز للتثقيف المجتمعي والحفاظ على الهوية الوطنية. وأوضح أن المتاحف لم تعد مجرد مواقع للعرض؛ بل أصبحت منصات تفاعلية تدعم الحوار الثقافي وتُسهم في بناء جسور التفاهم بين الشعوب.
وأشار إلى أن المحاور المطروحة للنقاش خلال أعمال المؤتمر تمثل فرصة حقيقية للاطلاع على أبرز المستجدات في هذا القطاع الحيوي، وتتيح للمشاركين مساحة لتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التكامل بين المتاحف والسياحة الثقافية، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة.