برلين.. مؤيدون لفلسطين يرفعون دعوى جنائية ضد سياسي ألماني بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أعلن نشطاء مؤيدون لفلسطين اليوم الجمعة رفعهم دعوى جنائية ضد سياسي ألماني بتهمة التحريض على الكراهية وإنكار جرائم الحرب في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
إقرأ المزيدورفعت الدعوى مجموعتان متضامنتان مع الفلسطينيين هما "فلسطين بتحكي" و"الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط" ضد فولكر بيك النائب البرلماني السابق ورئيس الجمعية الألمانية الإسرائيلية.
وكتبت المجموعتان في صفحتيهما عبر "إنستغرام": "هذه هي الخطوة الأولى على طريق المحاسبة القانونية للشخصيات العامة التي تدلي بتصريحات مؤيدة للإبادة الجماعية بشكل علني".
وتستشهد الاتهامات التي قُدمت في 5 مكاتب للادعاء بمختلف أنحاء ألمانيا بتصريحات بيك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقالات رأي والمقابلات الإعلامية التي أعرب خلالها عن دعمه للحرب الإسرائيلية على غزة، ومطالبته بجعل المساعدات الإنسانية مشروطة بإطلاق "حماس" سراح الرهائن الإسرائيليين.
ومن جانبه رفض بيك الاتهامات الموجهة إليه ووصفها بأنها "هراء"، وقال في حديث لوكالة "رويترز": "لا توجد إبادة جماعية في غزة وأنا لا أؤيد الإبادة الجماعية"، مضيفا أنه قدم شكاوى ضد المجموعتين واتهمهما بالتشهير.
وزعم بيك أن "المجموعتين اللتين رفعتا القضية بحقه لديهما علاقة مضطربة مع سيادة القانون، وإذا كان هؤلاء يعتقدون أن رفع شكاوى كثيرة يؤدي إلى مزيد من التحقيقات فهم مخطئون".
وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ133 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: سويس إنفو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية برلين جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قضاء قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عقاب جماعي للمدنيين... لافروف يدين الغارات الإسرائيلية على غزة
وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، انتقادات حادة لإسرائيل بسبب غاراتها الجوية المستمرة على قطاع غزة. اعلان
أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، واصفاً إياها بأنها "عقاب جماعي للسكان المدنيين"، في واحدة من أشد الانتقادات الروسية لإسرائيل منذ بدء الحرب.
وقال لافروف إن ما يجري في غزة "غير مفهوم ولا يمكن وصفه"، مشدداً على أن العملية العسكرية الإسرائيلية تمثل استهدافاً جماعياً للمدنيين في القطاع المحاصر.
ورغم العلاقات الودية المعتادة بين موسكو وتل أبيب، وخاصة فيما يتعلق بتلك السردية التاريخية التي يتبناها الجانبان لأحداث الحرب العالمية الثانية، فإن الموقف الروسي بدأ يتغير بشكل ملحوظ، وعلى الرغم من التنسيق الوثيق بين الطرفين في الملف السوري، وتحييد إسرائيل نفسها عن الانخراط في العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، فإن التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة دفع روسيا إلى اتخاذ موقف أكثر حدة.
Relatedوزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ويجب ألاّ يكون التضامن بالإجبار ورقة أمريكية جديدة لإنهاء حرب غزة... ونتنياهو يوافقغزة: مقتل أكتر من 64 فلسطينيا في غزة والآلاف من مرضى السرطان دون علاج كيماويوتعكست تصريحات لافروف الأخيرة تحولاً في السياسة الخارجية الروسية نحو تعزيز العلاقات مع الدول العربية، لا سيما بعد العقوبات الغربية الواسعة التي فرضت على روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال لافروف: "نُشدد مع أصدقائنا العرب وغالبية البلدان الأخرى على وجوب وقف سفك الدماء فوراً"، في إشارة إلى الجهود الروسية لحشد موقف دولي لوقف الهجمات، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوته الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية لعقد قمة في موسكو خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل، في خطوة تشير إلى تطور لافت في مستوى التنسيق بين الجانبين.
وكانت الخارجية الروسية قد أصدرت في وقت سابق بياناً أكدت فيه أن العمليات الإسرائيلية الواسعة في غزة "مخيبة للآمال"، مشيرة إلى أنها ستؤدي فقط إلى مزيد من القتل والدمار، ودعت موسكو إلى "ضمان وقف إطلاق النار الكامل" واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة، تمهيداً لاستئناف العملية السياسية على أساس القانون الدولي.
وفي السياق الميداني، تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، مستهدفة المنازل المكتظة بالنازحين عبر غارات متواصلة على مدار الساعة.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد سقط 67 قتيلاً و184 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية فقط، لترتفع حصيلة القتلى منذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار إلى 3,986 قتيلاً و11,451 إصابة.
أما الحصيلة الإجمالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد بلغت 54,249 قتيلاً و123,492 إصابة.
وفي سياق منفصل، اعتبر لافروف أن "التهديد الرئيسي يأتي من قوى في الغرب تسعى لعرقلة العمليات الموضوعية للتعددية القطبية"، وذلك خلال مشاركته في جلسة عامة لجلسات استماع دولية حول الأمن والتعاون في أوراسيا الكبرى.
وأضاف: "هذه القوى لا تريد التنازل دون قتال عن امتيازات سياسية واقتصادية وتجارية حصلت عليها منذ الحقبة الاستعمارية، وتسعى للاحتفاظ بها عبر أساليب استعمارية جديدة تحت شعار ما يسمى بـ'النظام القائم على القواعد'." واختتم لافروف بالإشارة إلى أن هذا النظام لم يعد يتماشى مع الواقع الجديد، مشيراً إلى أن دول "بريكس" تقترب من تجاوز دول "السبع الكبار" في مؤشرات النمو الاقتصادي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة