ماكرون يستقبل زيلينسكي في قصر الإليزيه لتوقيع اتفاق أمني ثنائي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الجمعة، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بقصر الإليزيه.
وقد وصل زيلينسكي إلى مطار باريس أورلي جنوبي العاصمة الفرنسية، وكان في استقباله وزير الدفاع الفرنسي.
يأتي هذا الاتفاق في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا، حيث تسعى كييف للحصول على ضمانات أمنية من الغرب.
سبق للمملكة المتحدة أن وقعت اتفاقية دعم مماثلة مع أوكرانيا، تهدف إلى تقديم مساعدة عسكرية ودبلوماسية للبلاد.
يعتزم الرئيس ماكرون التأكيد مجددا على تصميم فرنسا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل، وذلك خلال لقائه مع الرئيس زيلينسكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون زيلينسكي الاتفاق أوكرانيا اتفاقية دعم
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل عون ويدعو إسرائيل للانسحاب فورا من لبنان
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إسرائيل إلى سحب قواتها بشكل "فوري" من جنوب لبنان، وذلك خلال استقباله نظيره اللبناني جوزيف عون، الذي يقوم بزيارة رسمية للقاهرة.
وشدد السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع عون، على "موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفضها القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها".
وأضاف أن بلاده تواصل "مساعيها المكثفة لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية، واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار مجلس الأمن رقم 1701″.
ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان"، مطالبا الهيئات الدولية والجهات المانحة بالمشاركة "بفاعلية في هذا الجهد لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي".
في سياق متصل، قال الرئيس المصري "لقد تطرقت مباحثاتي مع الرئيس عون كذلك، إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء في غزة".
إعلانمن جانبه، دعا عون المجتمع الدولي إلى "إلزام إسرائيل بتنفيذ" اتفاق وقف النار والانسحاب "من كامل الأراضي اللبنانية حتى حدودنا المعترف بها دوليا وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة".
وأكد عون التزام بلاده بالقرار 1701، مشددا على أنه "لا مصلحة لأي لبناني في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل عادل".
يُذكَر أنه في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح حوالي مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2780 خرقا له، ما خلف 200 قتيل و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.