في إطار الصراع بين أدوات العدوان في المناطق الواقعة تحت الاحتلال، تجددت عمليات الاغتيال امس في عدن. حيث أفادت مصادر إعلامية بمقتل نجل قيادي أمني بما يسمى المجلس الانتقالي إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في جولة السفينة أمام مطعم الخليج في محافظة عدن. وأكدت المصادر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة هايلكس، ما أدى إلى مقتل محمد أحمد حسن المرهبي رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي على الفور.
ولم توضح المصادر الجهة التي تقف وراء الاغتيال لكنها ألمحت إلى حقبة جديدة من الصراع الدموي ستبدأ بين فصائل المرتزقة في عدن في اطار نهج التصفيات التي تغذيها دولتا العدوان الامارات والسعودية في المناطق المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتفاق لـ “العليمي مع الانتقالي” يرفع سعر دبة البنزين رسمياً إلى 25 ألف ريال
الجديد برس| صعد حزب الإصلاح، سلطة الامر الواقع في مأرب، ابرز مناطق
النفط شمال اليمن، الاثنين، ضد حلفاه في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. يتزامن ذلك مع استبعاده من اتفاقيات نفطية ضخمة. وأعلنت شركة النفط في مأرب التي يشرف عليها محافظ
الحزب سلطان العرادة اقفال المصافي بداعي الصيانة . ووجهت
الشركة برفع أسعار الوقود إلى نحو 25 الفا للجالون سعة 20 لترا بعد ان كان سعرها لا يتجاوز الـبضعة الالاف من الريالات. وتوقيت الخطوة يشير إلى انها تعكس غضب الحزب من اتفاق العليمي والانتقالي بعيدا عنه. واصدر العليمي قرار بتكليف نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت فرج البحسني لتشكيل صندوق ثروة خاصة بحضرموت والاشراف على تقسيم عائداتها. وقرار العليمي جاء مع استئنافه عقد صفقات بيع قطاعات نفطية مهمة في شبوة وسط صمت مطبق من المجلس المنادي بالانفصال والذي اثار القضية وعرقلها خلال فترة رئاسة احمد عوض بن مبارك للحكومة في عدن. ولا يتعلق الامر بتشديد ازمة النفط في مناطق التحالف جنوب وغرب
اليمن والتي تعد مارب ابرز مصدرها بل يسعى الحزب لجني أرباح ضخمة من المخزون النفطي لمأرب على غرر تقاسم مخزون حضرموت. وافادت مصادر في الشركة ان الحزب قرر بيع الاحتياطي في الشركة والمقدر بنحو مليونين وخمسمائة الف لتر، مشيرة إلى أن رفع سعر هذه الكمية سيمنح الحزب مبالغ تصل لأكثر من ملياري دولار باعتبار ان ما يورده للبنك لا يتجاوز 400 ريال للتر الواحد في حين قيمته الجديدة تصل إلى 1250 ريال.