الحرة:
2025-06-20@20:32:57 GMT

الفلسطينيون في رفح خائفون من التهجير

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

الفلسطينيون في رفح خائفون من التهجير

أذكت تقارير، تفيد بأن مصر تستعد لاحتمال حدوث نزوح جماعي، مخاوف الفلسطينيين من احتمال طردهم من القطاع تماما بعد أن أجبرهم الهجوم الإسرائيلي على النزوح داخل غزة.

ويستبد القلق الشديد بالفلسطينيين وجيرانهم العرب من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج من قطاع غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها المدمر ردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.

وفي الوقت الذي تقول فيه إسرائيل إنها ستهاجم رفح، تتفاقم المخاوف بعد أن ذكرت تقارير أن خطط طوارئ يتم إعدادها في مصر لاستيعاب الفلسطينيين، إذا اضطرت لذلك، على الرغم من أن مصر تنفي قيامها بأي استعدادات من هذا القبيل وبالرغم أيضا من نفي إسرائيل نيتها ترحيل الفلسطينيين من غزة.

القاهرة تنفي إنشاءها.. تقارير تكشف "تفاصيل المنطقة العازلة" في سيناء أفادت تقارير إعلامية أن السلطات المصري تقوم ببناء سياج مرتفع على مساحة 20 كلم مربع قرب الحدود بين سيناء وغزة.

وقالت ألفت النحال، من بين النازحين في رفح، لرويترز إنه لا ضمان لعودتهم إلى بلادهم إذا ذهبوا إلى مصر وإن هذا سيكون تكرارا "للنكبة" حين فر نحو 700 ألف فلسطيني أو أجبروا على ترك منازلهم في الحرب التي أعقبت مع إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948. ‭‭ ‬‬

وأضافت "إحنا اتهجرنا من غزة بأمر من الاحتلال، أصل هم اتصلوا علينا وقالوا لنا اطلعوا توجهوا على الجنوب. اطلعنا على الزوايدة وعلى خان يونس وجينا هنا على رفح آخر منطقة. هذه منطقتنا وصلنا زي ما وصلنا... مفيش خلاص... إما نطلع على مصر هذا لأ خلاص. إحنا يا هنا يا مفيش خلاص. نزوح مفيش نزوح... إحنا خدنا ولادنا وطلعنا وجبنا ولادنا والبعدين وين نروح آخر مكان. يا بيرجعونا ع بلادنا يا يشوفنا صرفة تانية أما حكاية مصر هذا لأ".

ومضت تقول: "إذا اطلعنا على مصر مين يأمن لنا نرجع تاني على بلادنا يعني خلاص. يعني هنعيد تاني 48 ونصير تاني مين يرجعنا ومين ما يرجعناش؟ ايش فينا نعمل؟ بيوتنا واتدمرت واتهجرنا وسبنا أملاكنا. أنا واحدة من الناس بيتي أربع طوابق راح مع مكان رزق جوزي (زوجي) محل راح مع سيارة جوزي راحت. قلنا كله مش مشكلة ربنا بيعوض وطلعنا نزحنا نزحنا. نروح فين مفيش".

وقالت أربعة مصادر لرويترز إن مصر بدأت إعداد منطقة على حدود غزة يمكنها استيعاب الفلسطينيين إذا أدى هجوم إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود. وأكدت المصادر على أن هذه خطة طوارئ.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن "هذا ليس له أي أساس من الصحة. قال أشقاؤنا الفلسطينيون وقالت مصر إنه لا يوجد استعداد لهذا الاحتمال".

ودأبت مصر التي نفت القيام بأي استعدادات من هذا القبيل على التحذير من احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح فلسطينيين إلى سيناء وهو ما تقول القاهرة إنه غير مقبول على الإطلاق.

صور أقمار اصطناعية تكشف بناء مصر "منطقة محاطة بأسوار" قرب غزة أظهرت صور أقمار صناعية حللتها وكالة أسوشيتدبرس، الجمعة، قيام مصر ببناء جدار وتسوية أراض بالقرب من حدودها مع قطاع غزة قبل هجوم إسرائيلي مخطط له يستهدف مدينة رفح الحدودية.

ورددت دول عربية أخرى هذه التحذيرات، خاصة الأردن الذي استقبل أعدادا كبيرة من الفلسطينيين الذين نزحوا عام 1948 وبعد حرب 1967، حين احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأكدت الولايات المتحدة مرارا أيضا أنها ستعارض أي تهجير للفلسطينيين من غزة.

وقالت إسرائيل إن الهجوم يستهدف تدمير حماس وليس طرد الفلسطينيين. قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن إسرائيل لا خطط لديها لترحيل الفلسطينيين من غزة، وستجد طريقة لعدم الإضرار بمصالح مصر. لكن بعض الوزراء الإسرائيليين دعوا إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة.

ورفض مسؤولان إسرائيليان اتصلت بهما رويترز اليوم الجمعة التعليق على تقرير خطة الطوارئ المصرية.

وذكرت إسرائيل أن جيشها يعد خطة لإجلاء المدنيين من رفح إلى مناطق أخرى من قطاع غزة.

الخوف من "نكبة ثانية"

وقالت أم زكي التي تعيش حاليا في خيمة في رفح، إنها لا ملاذ تذهب إليه مع أطفالها الخمسة بعد أن فرت مرتين بالفعل.

وأضافت المرأة، التي تبلغ من العمر 49 عاما لرويترز عبر الهاتف، أن الإسرائيليين ربما يجبرونهم على دخول سيناء بإرسال الدبابات وإن بعض الناس لن يترددوا في تسلق الجدار للفرار بحياتهم وإنقاذ أطفالهم وليس لأحد أن يلومهم على ذلك.

وعبرت عن مخاوفها من أن يكون هذا السيناريو نكبة ثانية بلا عودة إلى غزة.

وقالت إن الدول العربية في عام 1948 أكدت لأهاليهم في يافا وأماكن أخرى أن عودتهم ستكون مسألة أيام لكن مر 75 عاما على التهجير.

وتساءلت عن احتمال التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة لإنقاذ رفح وقطاع غزة وتمنت أن تحدث معجزة.

وتقول إسرائيل إنها ستشن هجوما للسيطرة على "آخر معقل" لحماس الضالعة في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر داخل إسرائيل والذي قتل خلاله مسلحون 1200 شخص واختطفوا نحو 250 آخرين، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

وأدى هجوم إسرائيل الذي شنته ردا على ذلك إلى تدمير مساحات واسعة من قطاع غزة ومقتل أكثر من 28 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية في غزة التي تديرها حماس.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرويترز، الجمعة، إن تدفق اللاجئين من رفح إلى مصر سيكون كارثة وإن السلطات المصرية أوضحت أنه يجب مساعدة الفلسطينيين في القطاع.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لرويترز على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "ستكون كارثة على الفلسطينيين... كارثة على مصر وكارثة على مستقبل السلام".

وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، الخميس، إن فكرة انتقال الناس في غزة إلى مكان آمن محض "وهم"، وحذر من احتمال تدفق الفلسطينيين إلى مصر إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من احتمال قطاع غزة فی رفح من غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات المصابين بإسرائيل في أكبر هجوم إيراني خلال 48 ساعة

أطلقت إيران دفعة صواريخ ومسيرات جديدة باتجاه مناطق واسعة من إسرائيل هي الأكبر خلال 48 ساعة، مما أسفر عن إصابة 65 شخصا على الأقل، وتسبب بدمار وساع داخل تل أبيب.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 20 إلى 30 صاروخا أطلقت من إيران في أكبر دفعة صواريخ خلال 48 ساعة، وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 65.

 

وأصاب أحد الصواريخ مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة، وأدى لانهيار مبنى فيه بالكامل، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وقد وقعت إصابات طفيفة وأضرار خفيفة بمستشفى سوروكا لم تؤثر على قدرته على العمل، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.

 

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن هدف الهجوم الصاروخي على بئر السبع هو مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار مستشفى سوروكا التي تضررت بسبب موجة الانفجار.

 

وقالت الوكالة إن المنشأة المستهدفة تضم آلاف الجنود وأنظمة القيادة الرقمية، وعمليات الحرب السيبرانية، ومنظومات القيادة والسيطرة والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي.

 

وقد نفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي استهداف قاعدة عسكرية وقالت إن إيران قصفت بصاروخ باليستي مستشفى سوروكا في بئر السبع لا قاعدة عسكرية.

 

كما رصدت عدة صواريخ أطلقت من إيران، ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب وبلدات عدة بالجليل شمالي إسرائيل تحذيرا من تسلل مسيرات. ودعت الجبهة الداخلية الإسرائيليين إلى دخول الملاجئ.

 

وأصابت الصواريخ الإيرانية أهدافا مباشرة في مدن تل أبيب، ورمات غان حيث البورصة الإسرائيلية، وحولون وبئر السبع.

 

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بورود بلاغات أولية عن إصابات مباشرة في تل أبيب الكبرى وأصوات انفجارات ضخمة، وقد أصيب منزل داني نافيه عضو الليكود ووزير البيئة السابق.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلية أن هناك نحو 15 مصابا في رمات غان، في حين قال مستشفى وولفسون إنه استقبل 16 مصابا، 3 منهم حالتهم حرجة من موقع سقوط الصاروخ في حولون، مشيرا إلى الاستمرار في استقبال المصابين.

 

وقالت المتحدثة باسم سلطة الإطفاء للإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن هناك إصابات مباشرة في وسط تل أبيب وبئر السبع، كما أن هناك مخاوف من وجود عالقين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى خطر انهيار مبان.

 

ونقل مراسل الجزيرة عن وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك حالة دمار كبيرة في 5 مواقع بتل أبيب الكبرى وما زالت النيران مشتعلة فيها.

 

وفي آخر الإحصاءات، أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية منذ بدء الحرب في 13 يونيو/حزيران الجاري أدت إلى مقتل 24  وإصابة 838، وتسببت بإجلاء نحو 5 آلاف شخص من منازلهم.


مقالات مشابهة

  • 44 شهيدًا فلسطينيًا في "مذبحة مساعدات" إسرائيلية.. و"اليونيسف": أطفال غزة يموتون عطشًا
  • شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
  • في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
  • ناشطان مناصران لغزة يقتحمان قاعدة جوية بريطانية احتجاجا على دعم إسرائيل (شاهد)
  • مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
  • عشرات المصابين بإسرائيل في أكبر هجوم إيراني خلال 48 ساعة
  • إيران تطلق دفعة جديدة من المسيّرات وصفارات الإنذار تدوي بالجولان المحتل
  • أدانت التهجير القسري والتوسع الاستيطاني في فلسطين.. السعودية تدعو لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالمنطقة