علاج الشوكة العظمية بالأعشاب.. طرق طبيعية للتخفيف من الألم والتورم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علاج الشوكة العظمية بالأعشاب.. طرق طبيعية للتخفيف من الألم والتورم، تُعتبر الشوكة العظمية، المعروفة أيضًا باسم التهاب المفاصل الناتج عن التهاب المفصل الليفي، حالة مؤلمة تصيب العظام والمفاصل، وقد تؤثر على الحركة والنشاط اليومي للشخص المصاب.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يتطلب العلاج الشامل تدخلًا طبيًا، إلا أن الأعشاب قد توفر تسهيلات مؤقتة وتقليلًا للألم والتورم.
1.الكركم: يحتوي الكركم على مركب يسمى الكوركومين، والذي يعتبر مضادًا للالتهابات قويًا. يمكن استخدام مسحوق الكركم مع الحليب أو الماء لتناوله يوميًا.
2. الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ومسكنًا طبيعيًا. يمكن تناول شاي الزنجبيل بانتظام لتقليل الألم والتورم المرتبط بالشوكة العظمية.
3. القرفة: تحتوي القرفة على مركبات مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، ويمكن إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة إلى الشاي أو الحليب لتعزيز فوائدها.
4. الزنجبيل الأخضر: يُعرف الزنجبيل الأخضر بفوائده المضادة للالتهابات والمسكنة للألم، ويمكن استخدامه في تحضير الشاي أو إضافته إلى الطعام كتوابل.
5. النعناع: يعتبر النعناع منشطًا للدورة الدموية ومخففًا للألم، ويمكن استخدامه كشاي أو زيت عطري لتدليك المنطقة المصابة.
6.الزعتر: يحتوي الزعتر على مركبات مضادة للالتهابات ومسكنة للألم، ويمكن استخدامه كشاي أو توابل في الطعام.
قبل استخدام أي عشبة، يجب استشارة الطبيب أو العلاج الطبيعي المختص، خاصةً إذا كان المريض يعاني من حالات طبية مزمنة أو يتناول أدوية أخرى، لتجنب التفاعلات السلبية المحتملة. إذا زادت حدة الألم أو استمرت الأعراض، يجب استشارة الطبيب على الفور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعشاب اعشاب النشاط اليومي النشاط العظام
إقرأ أيضاً:
توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية بـ44 مليون ريال
مسقط- العُمانية
تعمل وزارة التراث والسياحة على دعم المبادرات التي يطلقها القطاع العام والخاص والمبادرات المجتمعية؛ سعياً لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية واجتماعية وسياحية مُتكاملة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة المستدامة في سلطنة عُمان.
وتقوم الوزارة بدور محوري في تشجيع الاستثمار السياحي داخل المحميات الطبيعية، من خلال شراكاتها الفاعلة لا سيما مع هيئة البيئة من خلال لجنة المحميات الطبيعية ولجنة دراسة المشروعات الاستثمارية بالمحميات الطبيعية، حيث تسهم في اقتراح مشاريع ومنتجات سياحية ذات هوية بيئية مغلفة بمحتوى ثقافي تتماشى مع أبعاد التنمية المستدامة وتعزز التجربة السياحية.
وقال الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج وممثل وزارة التراث والسياحة في لجنة دراسة المشروعات الاستثمارية في المحميات الطبيعية، إن اللجنة تعمل على دراسة وتقييم فرص الاستثمار في المحميات الطبيعية من مختلف الجوانب، مع التركيز على الخصائص البيئية والثقافية والميزة التنافسية التي تتفرد بها كل محمية على حدة.
وأضاف المشرفي أن توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية لتعزيز السياحة البيئية وبمشاركة المجتمع المحلي وبحجم استثماري يبلغ أكثر من 44 مليون ريال عُماني، مع كل من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران) وبعض مؤسسات القطاع الخاص، لتطوير وإدارة وتشغيل عدد من المشاريع الاستثمارية في عدد من المحميات بمحافظات سلطنة عُمان، سيسهم في التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية الفريدة التي تزخر بها هذه المحميات، وتحويلها إلى منتجات سياحية بيئية مستدامة تعكس ثراء التنوع الإحيائي مع إبراز المحتوى الثقافي.
وأوضح أن هذه المشاريع ستتضمن مجموعة من الخدمات المتميزة أبرزها إنشاء مراكز معلومات تهدف إلى تقديم محتوى تثقيفي حول التنوع الأحيائي لكل محمية وخدمات إرشادية للسياح، ومساحات مخصصة لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات المحلية التي تقدمها الأسر المنتجة. فضلاً عن مرافق فندقية صديقة للبيئة تتماشى مع الإطار البيئي لكل محمية، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة ومستدامة.
وأشار إلى أنه يعوّل على هذه المشاريع الاستثمارية بالمحميات الطبيعية الكثير في تقديم تجارب استثنائية تعزز من تفاعل السائح وارتباطه مع البيئة الطبيعية والثقافية المحيطة، من خلال أنشطة متنوعة تتناغم مع الإطار العام للمحميات. حيث لا تقتصر تجربة السائح على التفاعل مع عناصر الحياة الفطرية بل ستمتد إلى أنشطة تأملية وفلكية فريدة، مما يمنح السائح تجربة شمولية فريدة تمزج بين الطبيعة والعلم والثقافة.