نائب "العربي للدراسات": فوز مصر بعضوية مجلس السلم الإفريقي جاء عن استحقاق وجدارة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن سعادته بانتخاب مصر عضوا بمجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين ٢٠٢٤-٢٠٢٦، لافتا إلى أن مصر أحق دولة بهذا المقعد خصوصا أنها لعبت دورا أساسيا ومحوريا في تغيير وجهات النظر بشأن تعامل القوى الدولية والإقليمية مع الساحة الإفريقية.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القارة الإفريقية قادرة على حل أزماتها دون اللجوء إلى أطراف أخرى على المستويين الإقليمي والدولي وممن الممكن أن تؤجج الصراعات ولا تساهم في تسويتها، لافتا إلى أن مصر حاضرة بقوة في كل المنتديات واللقاءات المرتبطة بعلاقة القوى العظمى بالساحة الإفريقية.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، فوز مصر بعضوية مجلس السلم الإفريقى يؤكد أن هناك ترحيب وتحفيز إفريقي بالدور المصري داخل الساحة الإفريقية، التي تعد امتداد لأمن مصر القومي وطموح القارة السمراء أن تصل إلى مرحلة التكامل بحلول عام 2063.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري مصر القارة الافريقية وجهات النظر مختار غباشي خط أحمر النظر السل القارة السمراء
إقرأ أيضاً:
بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
قال ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.
وكشف تشارلز (77 عاما) عن هذه المعلومات في رسالة مسجلة تم بثها على التلفزيون البريطاني ضمن حملة لتشجيع الجمهور على الاستفادة من الفحوصات التي يمكنها كشف السرطان في مراحله المبكرة ليكون من الأسهل علاجه.
وشدد الملك في رسالته على أن "التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح".
وأضاف: "أعلم أيضا مدى الفرق الذي أحدثه ذلك في حالتي الشخصية، إذ أتاح لي مواصلة عيش حياة كاملة ونشطة حتى أثناء خضوعي للعلاج".
وأتاحت الرسالة المسجلة لتشارلز الفرصة للتأمل في تجاربه خلال الأشهر الـ22 منذ أن أعلن أنه سيخضع للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان.
وكان قرار تشارلز بالإفصاح عن تشخيص مرضه أمرا غير معتاد بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية التي اعتبرت تقليديا أن أمورها الصحية مسألة شخصية، ولا تكشف سوى القليل من التفاصيل عنها للجمهور.
وقال قصر باكنغهام في ذلك الوقت إن الملك اختار الكشف عن تشخيص مرضه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يسهم ذلك في تعزيز الوعي والفهم العام لدى كل من يصاب بالسرطان حول العالم.