ليبيا تعلن انتهاء جميع الإجراءات التنفيذية اللازمة لتأسيس مصرف الاستثمار الإفريقي بطرابلس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفى اليوم السبت أن المادة 19 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي نصت على إنشاء ثلاثة مؤسسات مالية إفريقية، وأن قمة أبوجا 2005 أصدرت مقرراً بتوطين تلك المؤسسات، وأعقب ذلك توافقات على مستوى الأقاليم بأن تكون ليبيا مقراً لمصرف الاستثمار الإفريقي، ونيجيريا مقراً للمصرف المركزي الإفريقي والكاميرون مقراً لصندوق النقد الإفريقي.
وقال المنفي خلال كلمته في القمة الرئاسية التي دعا لها رئيس غانا، للمؤسسات المالية الإفريقية، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، إن ليبيا اتخذت اجراءات تنفيذية لتأسيس المصرف على مستوى البنية التحتية، مؤيداً الخطوات التي يقوم بها الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، للتسريع بتأسيس المصرف لمباشرة أعماله من العاصمة الليبية طرابلس.
وأشار إلى تأييد أية خطوات تعزز الوحدة النقدية الإفريقية وإيجاد صيغ لتأسيس قواعد للعمل الكفيل بتوفر أدوات تمويل إفريقية ذاتية بدون أن يؤثر ذلك على أولوية انطلاق المؤسسات المالية الثلاثة الرئيسية المنشأة من قبل الاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن ليبيا تستشعر أهمية تفعيل بنك الاستثمار، إيمانا وثقة منها بأن تتحمل المسؤولية بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والمفوضية في وضع هذه المؤسسة الإفريقية الهامة موضع التنفيذ.
وشهد الرئيس في ختام القمة حفل إطلاق تحالف المؤسسات المالية الإفريقية متعددة الأطراف - نادي إفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس غانا المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قمة الاتحاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الخارجية الروسية، قالت إن موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو.
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.