بن شرادة يحذر من المحاولات الدولية لتمديد الأزمة الليبية بحوارات ماراثونية جديدة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، أن الخطة الفرنسية الجديدة بشأن ليبيا،الهدف منها إطالة أمد الأزمة الليبية،وإدخال البلاد في ماراثون حواري طويل لإبقاء الحال على ما هو عليه في ظل سيطرة الحكومتين شرقا وغرباً على المشهد.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”،قال:” إن ما يحدث في المشهد السياسي عبث”، داعيًا إلى توحيد السلطة التنفيذية عبر الخارطة المتفق عليها سلفاً بين مجلسي النواب والدولة، حتى تسيطر تلك السلطة على التراب الليبي بالكامل وتشرف على إجراء الانتخابات.
وحذر بن شرادة من المحاولات الدولية لتمديد الأزمة الليبية، والذي قد يطول لعامين في حال المضي في حوارات ماراثونية جديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
«حزب أمريكا».. هل يقلب ماسك المشهد السياسي الأمريكي؟
أطلق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك استطلاعًا للرأي على منصة X حول فكرة تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة يحمل اسم “أمريكا”، في خطوة أعادت إشعال الجدل حول مستقبل النظام الحزبي الأمريكي ودور ماسك المتصاعد في المشهد السياسي.
وخلال ساعة واحدة فقط من بدء التصويت، شارك أكثر من 81 ألف مستخدم، أيد 64.8% منهم فكرة إنشاء الحزب، في حين يستمر التصويت لمدة 24 ساعة، ما يعكس حجم التفاعل اللافت مع المبادرة التي قد تشكل تحديًا مباشراً للهيمنة التقليدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري.
الخطوة لم تكن مفاجئة تمامًا، إذ لمح ماسك في مناسبات سابقة إلى رغبته في دخول الحلبة السياسية عبر كيان ثالث.
وصرح في وقت سابق أن تمرير ما وصفه بـ”قانون الإنفاق الجنوني” في الكونغرس سيدفعه إلى إعلان تأسيس حزب “أمريكا” في اليوم التالي، وهو ما جاء بعد مصادقة الكونغرس بالفعل على قانون خفض الضرائب والإنفاق عقب جلسة تصويت مطولة.
كما أبدى ماسك منذ مايو 2022 اهتمامًا بإنشاء حزب سياسي أكثر اعتدالًا من الحزبين القائمين، وكتب حينها على منصة X: “حزب أكثر توازنًا في القضايا من الجمهوريين والديمقراطيين سيكون مثالياً”.
وأكد مرارًا عدم شعوره بالانتماء لأي من الحزبين التقليديين، وهو ما ترجمه عبر سلسلة من المنشورات التي حملت انتقادات لاذعة لكليهما.
وجاءت أحدث تحركاته وسط تصاعد الخلاف مع الرئيس دونالد ترامب، حيث نشر ماسك هذا الأسبوع ما لا يقل عن ثمانية منشورات تروج لفكرة الحزب الجديد، في مؤشر واضح على جدية نواياه في استكشاف مسار سياسي مستقل.
وتأتي هذه التطورات في لحظة فارقة من السياسة الأمريكية، حيث يعاني الحزبان الكبيران من انقسامات داخلية، وسط تصاعد الاستقطاب، ما يفتح المجال أمام تيارات سياسية بديلة، خاصة إذا جاءت مدعومة بشخصية ذات نفوذ مالي وتكنولوجي وإعلامي ضخم كإيلون ماسك.