المؤتمر الإقليمي للاتحاد العربي للتأمين يناقش بعد غد صناعة تأمينات للوصول للاستدامة وشمولية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تبدأ بعد غد الاثنين فعاليات المؤتمر الإقليمي الرابع والثلاثين للاتحاد العام العربي للتأمين تحت شعار "من أجل صناعة تأمين عربية أكثر استدامة وشمولية: كيف يمكن للشركات العربية الانخراط في ثورة الذكاء الاصطناعي"، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
ويعد المؤتمر الذي تنظمه الجمعية العُمانية للتأمين بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين ويقام كل عامين ملتقى دوريًّا لممثلي صنّاع سياسات التأمين وشركات وسماسرة التأمين وإعادة التأمين العربية والعالمية.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، تطورات الصناعة التأمينية والفرص والتحديات في الأسواق العربية والقضايا المرتبطة بإدارة المخاطر والابتكار والتطورات التكنولوجية والتحول الرقمي والموارد الطبيعية وتجربة العملاء، وحوكمة قطاع التأمين، كما يستعرض المؤتمر تجارب الأسواق في هذا الجانب.
ويعقد على هامش المؤتمر اجتماعات ولقاءات تشاورية بين شركات التأمين ومعيدي التأمين من مختلف البلدان العربية والأجنبية لتعزيز التعاون بما يمهد لقيام أعمال مشتركة وصفقات تجارية.
وأوضح السيد ناصر بن سالم البوسعيدي رئيس مجلس إدارة جمعية التأمين العُمانية أن أهمية الدورة الحالية للمؤتمر تبرز من المحور الأساسي المطروح كشعار للمؤتمر والمتمثل في الاستثمار في ثورة الذكاء الاصطناعي من أجل استدامة الصناعة التأمينية العربية، والذي يهدف إلى تحفيز شركات التأمين نحو تعزيز قدراتها بالكفاءة اللازمة للمنافسة في سوق التأمين وإعادة التأمين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواكبة المتغيرات وتحقيق السبق في التجديد لاستيعاب المخاطر بما يعزز قدرة الشركات على الاحتفاظ بالأقساط التأمينية في اقتصادياتها الوطنية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن المؤتمر سيحقق عوائد اقتصادية كبيرة للبلاد وقد بذلت جهودًا كبيرة لضمان نجاحه الذي يعد نجاحًا لسلطنة عُمان وليس نجاحًا لقطاع التأمين فقط، حيث يحظى المؤتمر باهتمام واسع من قبل العديد من الهيئات والمؤسسات والشركات العاملة في صناعة التأمين العربية والعالمية، وبلغ عدد المسجلين أكثر من 2200 مشارك منهم أكثر من 1800 مشارك من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن استضافة سلطنة عُمان لهذا المؤتمر الإقليمي تأتي بعد فوزها في المنافسة على استضافته في الدورة السابقة، والتي عقدت بمدينة وهران الجزائرية، ويعد تنظيم كالمؤتمر حدثًا استثنائيًّا باعتباره من أكبر المؤتمرات التي تستضيفها سلطنة عُمان من حيث حجم الحضور ونوعية المتحدثين والموضوعات المطروحة، ما سيسهم في تحقيق جملة من الأهداف الوطنية منها الترويج بقدرات وإمكانات قطاع التأمين الوطنية للاستمرار في استضافة أحداث بهذا الحجم مستقبلا مما ينعكس بشكل إيجابي على إثراء الحركة الاقتصادية والنشاط السياحي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«السلة» يناقش تصحيح المسار في مؤتمر فني
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةناقش 70 من مسؤولي ومدربي وإداريي كرة السلة، وعلى مدار 7 ساعات أمس هموم اللعبة، وما يتعلق بتطوير المراحل السنية، في اجتماع سنوي أشبه بمؤتمر فني، جرى لأول مرة في المقر الجديد لاتحاد كرة السلة، في مبني الاتحادات الرياضية الجديد في دبي. وشهد المؤتمر حضور مكثف من جانب المدربين من الرجال والسيدات على مستوى الدولة، حيث تبادل الجميع الأفكار من أجل موسم مقبل أفضل، ومناقشة ما آلت إليه اللعبة مع نهاية الموسم الحالي ومصير وشكل كافة أنشطة ومسابقات السلة في الموسم الجديد. وحرص عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد، رئيس لجنة المنتخبات، على الحضور بصحبة محمد أحمد الحمادي مدير الاتحاد، إضافة إلى الدكتور منير بن الحبيب، المدير الفني للاتحاد، وعدد من المدربين الكبار يتقدمهم عبدالحميد إبراهيم مدرب فريق نادي الشارقة، ومحمد القدسي مدرب فريق نادي الجزيرة، وأحمد طلعت مدرب الوصل. عبر الدكتور منير بن الحبيب عن سعادته بهذا الحضور المميز في المؤتمر، مؤكداً حرص الأندية التي شاركت على إنجاح اللعبة وقال: «هذا المؤتمر هو جزء من عمل النظام الأساسي لاتحاد كرة السلة، وهي فرصة لتقييم الموسم الرياضي مع المدربين في كافة المراحل ممن عاشوا هذا الموسم بكل ما فيه من عمل وعطاء، وكذلك لمناقشة كل الأمور سواء السلبية لعلاجها، والإيجابية للتأكيد عليها في الموسم الجديد، ومناقشة المقترحات التي يمكن الخروج بها من مثل هذه الأمور، وأن العنوان الكبير لهذا المؤتمر الفني هو: المسار التصحيحي لكرة السلة على مستوى المراحل السنية، وهي فرصة كذلك لنناقش ونعبر عن الآراء في إطار بناء مهم للمستقبل». وقال:«من الصعب أن يقوم الاتحاد بالتغيير، ونفس الشيء بالنسبة للأندية، وبالتالي لابد أن يسير العمل بين الجانبين لكي تحقق اللعبة أهدافها المنشودة». وأضاف:«كل الأندية حضرت، وهو أمر جيد للغاية، ويزيد من شرعية المؤتمر، كونه من النظام الأساسي، ويتم رفع مخرجاته وتوصياته إلى مجلس إدارة الاتحاد ليتم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن ما تم مناقشته على كافة الصعد كافة، مع التأكيد على أن نحو 90% من هذه التوصيات يتم تنفيذها».