مصر تحقق إنجازات هائلة في العلوم إلى ريادة التكنولوجيا الفضائية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تأتي أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع بمجموعة من الأحداث والإنجازات التي تبرز التزام مصر بتعزيز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. خلال هذا الأسبوع المليء بالفعاليات، شهدنا لقاءات عليا تتعلق بالتعاون الدولي وتأثيره على اقتصاد المعرفة، فضلًا عن توقيع اتفاقيات هامة مع جهات محلية ودولية.
كما رصدنا جهود وزارة التعليم العالي في مجال الاستشعار من البُعد وتكنولوجيا الفضاء، وفوزها بدور نائب رئيس لجنة الإنذار المُبكر لموجات التسونامي، وهي إنجازات تعزز مكانتها على الساحة الدولية.
في ذات السياق أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من ١٠ فبراير وحتى ١٦ فبراير وكان على النحو
الآتي:
1) بحضور د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تم عقد جلسة حوارية بعنوان "التعاون الدولي وتأثيره على بناء اقتصاد المعرفة" والتي أقيمت، بحضور السفير بيتر موليما سفير هولندا بالقاهرة، وأكد الوزير سعي الوزارة في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 إلى التوسع في التعاون الدولي، خاصة في مجالات الزراعة، والمياه، ومصادر الطاقة النظيفة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من خبرة هولندا في هذه المجالات الحيوية التي تمثل الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.
2) استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وفد شركة سيمنس برئاسة السيد/ مصطفى الباجورى الرئيس التنفيذى للشركة، وأشار الوزير إلى ترحيبه بالتعاون مع شركة سيمنس كشريك تكنولوجى فى مجال التحول الرقمى، وبناء القدرات فى المجالات التكنولوجية داخل مؤسسات التعليم العالى المصرية، لافتًا إلى التعاون مع الشركة خلال فترة عمادته لكلية الهندسة، مشيدًا بالتعاون الكبير بين الشركة ومؤسسات التعليم العالى فى تنفيذ خطة التحول الرقمى داخل الجامعات المصرية.
3) فازت مصر، بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية للإنذار المُبكر لموجات التسونامي بمنظمة اليونسكو، وتعد هذه هى المرة الأولى التي يتولى فيها هذا المنصب مسئول من إحدى الدول الإفريقية والعربية، حيث جاء ذلك بناءً على المُجهودات والأنشطة التي قام بها الدكتور عمرو زكريا حمودة خلال المُشاركة فى اعداد البرامج الخاصة بالإنذار المُبكر والحد من المخاطر لموجات التسونامي بالبحر المتوسط وشمال الأطلنطي، كما يُعد هذا المنصب تأكيدًا لدور مصر الإقليمي والدولي بمنظمة اليونسكو.
4) توقيع اتفاقية التعاون الفني لمشروع إنشاء نظام التعليم الياباني في مصر (EJ-KOSEN) بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا"، وذلك في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP)، ويهدف المشروع إلى إدخال نظام التعليم الياباني المعروف باسم KOSEN كنظام جديد يخدم منظومة التعليم العالي في مصر، من أجل إعداد أجيال جديدة من الخريجين الذين يتمتعون بالمهارات المتطورة، وحتى يكونوا مؤهلين لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
5) أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة (GNLC) انضمام ثلاث مُدن مصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2023، وأشار الوزير إلى أن الهدف من الانضمام لشبكة اليونسكو لمدن التعلم هو خلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره؛ ليُصبح كل شخص مصدرًا للتعلم والمعرفة، فضلًا عن زيادة الوعي بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وتشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.
6) أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نجاح مصر في استقبال أول صورة من البيانات التي تم التقاطها من القمر التجريبي Nexsat-1 بالتعاون مع شركة BST الألمانية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوطين تكنولوجيا الفضاء وصناعة الفضاء في مصر وبناء القدرات والبنية التحتية لهذا القطاع التكنولوجي المُتطور، ويُعتبر هذا النجاح بمثابة نقلة نوعية لتكنولوجيا الاستشعار من البُعد والأقمار الصناعية في مصر، خاصة وأن امتلاك مصر لهذه التقنيات يؤكد على قدرة وريادة مصر إقليميًا وإفريقيًا في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية والاستشعار من البُعد.
7) افتتحت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المدارس الشتوية لعام 2024 لطلاب الكليات العملية ( هندسة - صيدلة - طب بيطري - علوم - زراعة)، وذلك في ظل توجهات القيادة السياسية نحو تحقيق ريادة علمية ترتقي بالمستوى التعليمي، وكذا ربط الجامعات بالمراكز البحثية لرفع قدرات الطلاب وتشجيعهم على البحث العلمي، وذلك في إطار سعي مدينة الأبحاث لتحقيق محاور الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030.
8) أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على مشاركة الجامعات المصرية في تنفيذ المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) من خلال قيام كل جامعة بتطوير منطقة عشوائية أو أكثر من المناطق الواقعة في نطاقها، وذلك بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية، فضلًا عن تنظيم القوافل التنموية المختلفة في جميع المحافظات؛ لتقديم الخدمات الطبية، والزراعية، والبيطرية، والتثقيفية؛ للارتقاء بجودة حياة المواطنين؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التخفيف عن المواطنين، والارتقاء بأحوالهم المعيشية.
9) دعمت هيئة الاستشعار من البُعد استخدام الزراعة الذكية لتحسين جودة المحاصيل الزراعية، وذلك بعد صدور قرار السيد رئيس الجمهورية مصر العربية بشأن الموافقة على اتفاقية الاتفاق الفرعي بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة كندا، حول تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع الحيوي الزراعي؛ لتعزيز القدرة على التكيف لدى المُجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر بقيمة 10 ملايين دولار کندي.
10) نظم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ جلسة توضيحية حوارية (أونلاين) لأحد شركائه الصناعيين (شركة بروتيني) ببرنامج Bio-iChallenge والذي أطلقه الصندوق بهدف دعم الابتكارات التي تقدم حلولًا للتحديات التي تواجه الصناعة المصرية، ويستهدف البرنامج طلاب السنة النهائية وقبل النهائية بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، ويهدف إلى إكساب الطلاب الخبرات والمهارات الفنية المطلوبة لسوق العمل، وتقديم دعم فني وتقني وعلمي لمشروعات الطلاب المشاركين بإشراف أكاديميين وخبراء متخصصين في الصناعة.
11) عقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، ورشة عمل تحت عنوان "رؤية متعمقة للنظام البيئي للابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية"، وشهدت الورشة مناقشات حول سُبل إيجاد حلول مُبتكرة لتحديات المناخ والغذاء والزراعة التي تؤثر على المنطقة، وتكثيف الاهتمام بالأنشطة التي تعمل على تسريع وتوسيع نطاق الابتكارات والتحول الرقمي، والمساهمة في تحسين مخرجات القطاعات الزراعية وسلاسل القيمة الغذائية في البلدان.
حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلميحصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلميالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سفير هولندا بالقاهرة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قطاع التعليم العالي مصادر الطاقة النظيفة أنشطة وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی أیمن عاشور وزیر التعلیم بالتعاون مع التعاون مع فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
كلية الحقوق في جامعة البترا تحصل على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ)
صراحة نيوز- حققت كلية الحقوق في جامعة البترا إنجازًا أكاديميًا متميزًا بحصولها على الاعتماد الفرنسي من المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي (HCÉRÉ) لمدة خمس سنوات. ويُعد هذا المجلس من أبرز الهيئات الأوروبية المعنية بتقييم البرامج الجامعية وفقًا لأعلى معايير الجودة والتميّز الأكاديمي.
ويمثل هذا الاعتماد اعترافًا دوليًا بالمستوى العلمي والمهني الرفيع الذي تتمتع به الكلية، كما يعكس التزامها بتطبيق المعايير الأوروبية والفرنسية في التعليم القانوني، من حيث جودة البرامج، وتنوع المساقات، وكفاءة الكادر الأكاديمي، وانفتاحها على قضايا القانون المعاصر، واعتمادها أساليب تعليمية حديثة، إضافة إلى تركيزها على البحث العلمي والتبادل الطلابي.
وهنأ رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، كلية الحقوق على المهنية العالية التي أظهرتها في استقبال وفد المحكّمين، وتوفير كافة الوثائق المطلوبة، والإجابة عن استفساراتهم، بالإضافة إلى ربط لجنة التحكيم بالخريجين وأرباب العمل في المجال القانوني. وقد لمس وفد التحكيم الممارسات الفضلى التي تطبقها الكلية، والتي توازي ما تمارسه كليات الحقوق في الجامعات الفرنسية العريقة، ضمن بيئة تحتية متميزة وحرم جامعي ذكي ومستدام. كما أثنى على المستوى الأكاديمي والبحثي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في الكلية، مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على شهادة الاعتماد لمدة خمس سنوات، وهي أطول فترة اعتماد ممكنة.
وأكد عميد كلية الحقوق، الدكتور علي الدباس، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة للخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2024–2028، والتي ركّز محورها السادس على تطوير البرامج الأكاديمية من خلال ضمان الجودة والتميّز في التعليم والتعلّم. وقد سعت الكلية إلى تحقيق ذلك عبر إخضاع برامجها لمراجعة وتدقيق من مؤسسات اعتماد دولية مرموقة، فكان اختيار المجلس الأعلى لتقييم البحث العلمي والتعليم العالي الفرنسي نظرًا لاعتماده مبادئ الموضوعية والشفافية والتنافسية والمساواة في تقييم البرامج.
وأضاف الدباس أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة كلية الحقوق على المستويين الوطني والإقليمي كوجهة أكاديمية رائدة، كما يرفع من تنافسية خريجيها في سوق العمل محليًا ودوليًا، خاصة في ظل ما توفره الكلية من شراكات أكاديمية وتدريبية متميزة لطلبتها.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد سيفتح آفاقًا أوسع أمام طلبة الكلية لاستكمال دراساتهم العليا في الجامعات الأوروبية، كما يُعزز من فرصهم المهنية في المؤسسات القانونية الدولية. ويُعد هذا الإنجاز أيضًا عامل جذب للطلبة الراغبين في دراسة القانون ضمن بيئة تعليمية تعتمد المعايير العالمية.
وتفخر جامعة البترا بهذا التميز، خاصة أن كلية الحقوق تُعد من أوائل الكليات على المستوى الدولي التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يؤكد التزام الجامعة بدعم كلياتها لتقديم برامج أكاديمية متطورة تواكب المستجدات العالمية، وتُسهم في تعزيز مكانة التعليم العالي الأردني إقليميًا ودوليًا.