7 وضعيات يوجا لخفض نسبة السكر في الدم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمكن أن تكون اليوجا عنصرًا قيمًا في إدارة مرض السكري، حيث يوفر الانخراط في ممارسة اليوغا بشكل منتظم العديد من الفوائد الجسدية والعقلية التي تساهم في الصحة العامة ويمكن أن تساعد في السيطرة على مرض السكري.
وسنستكشف هنا كيف يمكن دمج وضعيات اليوغا وتمارين التنفس المحددة في روتين إدارة مرض السكري.
تاداسانا (وضعية الجبل)قف مع ضم قدميك معًا، وذراعيك على جانبيك.استنشق، وارفع ذراعيك إلى أعلى، وراحتا اليدين في مواجهة بعضهما البعض.قم بتمديد جسمك بالكامل إلى أعلى، وارفعه على أصابع قدميك.حافظ على الوضعية لبضعة أنفاس، مع الحفاظ على تنفس ثابت. يعمل تاداسانا على تحسين وضعية الجسم، ويقوي الفخذين والركبتين والكاحلين، ويمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية، وهو أمر مفيد لإدارة مرض السكري.فريكشاسانا (وضعية الشجرة)قم بتحويل وزنك على ساقك اليسرى.ضع نعل قدمك اليمنى على الفخذ الأيسر الداخلي أو الساق (تجنب الركبة).اجمع راحتي يديك معًا أمام صدرك.يعززالتمرين التوازن والتركيز والاستقرار. كما أنه يحفز البنكرياس، مما قد يدعم إنتاج الأنسولين.باشيموتاناسانا (الانحناء للأمام بالجلوس)اجلس مع تمديد ساقيك إلى الأمام.الزفير، والانحناء إلى الأمام من الوركين.أمسك قدميك أو ساقيك، مع الحفاظ على استقامة الظهر.تعمل هذه الأسانا على تمديد العمود الفقري وأوتار الركبة وتحفيز الكبد والكلى. قد يساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.بهوجانجاسانا (وضعية الكوبرا):استلقي على بطنك، وساقيك ممتدتين، وراحتي يديك بجانب صدرك.استنشق، ارفع الجزء العلوي من جسمك، مع إبقاء الحوض على الأرض.حافظ على الوضعية، مع التركيز على الانحناء الخلفي اللطيف.يقوي بهوجانجاسانا عضلات الظهر ويمكن أن يحفز أعضاء البطن، مما قد يساعد في عملية الهضم ويعزز وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام.سافاسانا (وضعية الجثة)استلقي على ظهرك، وذراعيك على جانبيك، وراحتي اليدين متجهتين للأعلى.أغمض عينيك وركز على أنفاسك، مما يسمح لجسمك بالاسترخاء التام.سافاسانا يعزز الاسترخاء العميق، ويقلل من التوتر والقلق. يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبًا على مستويات السكر في الدم، لذا فإن دمج تقنيات الاسترخاء أمر ضروري في إدارة مرض السكري.أنولوم فيلوم براناياما (التنفس البديل من الأنف):الجلوس بشكل مريح، مع العمود الفقري المستقيم.أغلق فتحة أنفك اليمنى بإبهامك واستنشق من خلال فتحة الأنف اليسرى.أغلق فتحة الأنف اليسرى بإصبعك الدائري وقم بالزفير من خلال اليمين.يساعد Anulom Vilom Pranayama على تحقيق التوازن في الجهاز العصبي ويمكن أن يكون له تأثير مهدئ على العقل. وقد يساهم في الحد من التوتر، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة مرض السكري.المشي الشفاءارفع ذراعيك للأعلى مع إبقائهما على مسافة عرض الكتفين. ابدأ المشي مع رفع ذراعيك في هذا الوضع ويمكن أن ترتفع يديك في الهواء لمدة 1-3 دقائق.في البداية، قد لا يكون هذا ممكنًا حيث سيتعين عليك تدريب عضلات ذراعيك وأكتافك وتقويتها. قم ببناء ما يصل إلى 1-3 دقائق تدريجيًا عن طريق البدء بزيادة دقيقة وهكذا حتى تصبح قادرًا جسديًا بدرجة كافية مع القوة المطلوبة لرفع ذراعيك لمدة 1-3 دقائق متواصلة. تتطلب منك ممارسة الجولة الواحدة أداء ما لا يقل عن ثلاث مجموعات من جولات المشي هذه، مدة كل منها 1-3 دقائق على الأقل.
ملحوظة
قبل البدء في أي روتين تمرين جديد، خاصة إذا كنت مصابًا بمرض السكري، من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، في حين أن اليوغا يمكن أن تكون مفيدة، إلا أنها يجب أن تكون مكملة لخطة شاملة لإدارة مرض السكري تشمل الأدوية والنظام الغذائي والفحوصات الطبية المنتظمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السکری ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.