دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، مواطني بلاده إلى الدفاع عن الديمقراطية، وأبدى إعجابه بتعدد المظاهرات المناوئة لليمين المتطرف.
وفي رسالة فيديو نُشرت اليوم السبت بمناسبة التظاهرات المقررة في العديد من المدن، وبخاصة في مدن كثيرة بعيدة عن المراكز الحضرية، قال شتاينماير: "حقق هذا الوسط الديمقراطي شيئا من خلال التظاهرات حيث إنه دفع اللامبالاة بعيدا.

لقد منحتنا التظاهرات الشجاعة، فصرنا نتنفس بمزيد من الحرية مرة أخرى".
وأكد شتاينماير أهمية التماسك داخل المجتمع بما يتجاوز الحدود السياسية، مشيرا إلى أن الناس في الشوارع ليس لديهم جميعا نفس الانتماء السياسي ولا يرغبون في أن يتم استغلالهم لصالح اتجاه سياسي.
وقال: "لا يدور الأمر الآن حول اليمين أو اليسار، بل إنه يدور حول أساس تعايشنا. الأمر يتعلق بوضع حد بين الديمقراطيين وأولئك الذين يحتقرون الديمقراطية ويهاجمونها".
ورأى شتاينماير أن هذه الدعوة تتجاوز التظاهرات، وأكد: "لنقف معا ضد أعداء الديمقراطية. لنمنع المتطرفين من التحكم في الأمور وإهانة مؤسسات ديمقراطيتنا".
وأردف الرئيس الألماني أن "الجميع مدعوون من قطاع أعمال وثقافة ومجتمع مدني وجمعيات واتحادات. نحتاج إلى تكاتف الديمقراطيين. ليس فقط اليوم، بل طوال 365 يوما في السنة."
من المقرر تنظيم مظاهرات في العطلة الأسبوعية الحالية في ألمانيا في مدن بوخوم وماجدبورج وهانوفر حيث سيشارك آلاف الأشخاص في بعض مظاهرات اليوم، كما سيتم تنظيم مظاهرات غدا الأحد في مدن من بينها مظاهرة في مدينة إيسن يُتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف شخص.
وأفادت بيانات الشرطة الألمانية بأن نحو 30 ألف شخص شاركوا في مظاهرة في مدينة مونستر مساء أمس الجمعة. وكانت المظاهرات المناوئة للتطرف اليميني في العطلات الأسبوعية الماضية، تركزت على المدن الكبرى حيث شارك أكثر من 150 ألف شخص في العاصمة برلين وحدها في السبت الموافق الأول من فبراير الجاري، وذلك وفقا لتقديرات الشرطة.
كانت الاحتجاجات المنددة باليمين المتطرف اندلعت في المدن الألمانية الكبيرة والصغيرة بعد نشر تقرير في 10 يناير الماضي لمجموعة "كوريكتيف" الصحفية الاستقصائية.
وكشف التقرير عن تفاصيل اجتماع عُقِد في مدينة بوتسدام في نوفمبر الماضي بين أفراد من اليمين المتطرف وبين بعض الساسة من حزب البديل من أجل ألمانيا حيث تمت مناقشة خطط لطرد ملايين الأشخاص المنحدرين من أصول مهاجرة.

 

أخبار ذات صلة نقابة الطيارين تدعو لإضراب في شركة «ديسكفر» الألمانية ألمانيا تطالب بإنشاء أماكن آمنة لأهالي رفح المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرانك فالتر شتاينماير اليمين المتطرف مظاهرات ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يدعو نظيره الإيراني للعودة للتفاوض

كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة على صفحته بموقع إكس للتواصل الاجتماعي اليوم السبت بإنه تواصل هاتفيا مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أجل العودة للتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني مع الولايات المتحدة.

ذلك عقب توتر الوضع العسكري في الشرق الأوسط بسبب الهجوم الإسرائيلي ضد إيران ورفضت باريس الهجوم الإسرائيلي على إيران والتصرف الأحادي من نتنياهو باتخاذ قرار الحرب.

وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث صباح اليوم بإن باب التفاوض مازال مفتوحا أمام إيران،ويمكنها الجلوس لطاولة التفاوض في أي وقت بينما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق بإن إيران يمكنها العودة للتفاوض عقب الإنتهاء من الرد الإيراني على إسرائيل،والمتوقع أن يأتي خلال الساعات القادمة حسب التلفزيون الإيراني.

وأيد البرلمان الإيراني قرار وزير الخارجية عراقجي حتي تتوقف الحرب الإسرائيلية على إيران عندها يمكن الحديث عن التفاوض بينما أعلن الكابينت الإسرائيلي بإن الحرب ستسمر لمدة أسبوعين أو ثلاث أسابيع.

طباعة شارك إيمانويل ماكرو مسعود بزشكيان العودة للتفاوض البرنامج النووي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يدعو نظيره الإيراني للعودة للتفاوض
  • دعوات للتظاهر بميدان الشهداء اليوم الجمعة.. والحراك يبحث إعلان عصيان مدني
  • «مكانة الوطن وخطر الفكر المتطرف».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
  • رسالة حاسمة من الرئيس الألماني لـ إيران قبل زيارته إلى إسرائيل
  • ضغوط أوروبية متزايدة على حكومة نتنياهو: ستوكهولم تطالب بعقوبات على وزراء من اليمين المتطرف
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا المستشار ميرتز على الفوز المستحق بالانتخابات الألمانية
  • الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني الجديد ويبحث معه التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
  • الرئيس السيسي يقدم التهنئة هاتفيا لـ المستشار الألماني بمناسبة الفوز في الانتخابات
  • الرئيس السيسي يهنئ المستشار الألماني على الفوز المستحق في الانتخابات الألمانية
  • السويد تطالب بعقوبات ضد أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو