يؤثر علي الجذب السياحي.. طلب إحاطة بسبب ممشي أهل مصر بمنطقة ماسبيرو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
نشأت علي
تقدمت النائبة سلمى مراد عضو مجلس النواب بطلب إحاطة، للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير الإسكان، بشأن تأخر افتتاح ممشى أهل مصر بمنطقة ماسبيرو وقصر النيل.
وأكدت أن هذه المنطقة متنفس المصريين حيث تعد منطقة وسط البلد من أشهر المزارات فى الأعياد وفى غيره من المناسبات والإجازات وتعد بحق أيقونة المتنزهات ووجة مصر السياحية.
وأكدت "سلمى"، أن تلك المنطقة من أهم المناطق الجاذبة للمواطنين، وأن ممشى أهل مصر على كورنيش النيل يعد نقلة حضارية للواجهة النيلية، ويهدف الممشى إلى زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء ومساحات التنزه، وهو من المشروعات الطموحة التي من شأنها أن تغير وجه القاهرة وتحديدًا المناطق المُطلة على النيل.
وطالبت عضو مجلس النواب بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع، لأن الممشى ليس مجرد فكرة لتوفير مكان للترفيه بل تم تصميم المشروع ليدر دخلًا اقتصاديًا للبلد بالإضافة لقيمته كمشروع يخدم البيئة.
وأشارت إلي أن مشروع ممشى أهل مصر يهدف إلى الدخول ضمن الأماكن الأكثر جذبًا للسياح واعتباره أحد مناطق الجذب السياحي على نهر النيل مما يحقق عوائد اقتصادية تنعش خزينة الدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب رئيس الوزراء وزير الإسكان ممشى أهل مصر ماسبيرو طوفان الأقصى المزيد أهل مصر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الآثار الخطيرة للتغيرات المناخية على محافظة الإسكندرية، داعيًا إلى تدخل عاجل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء البيئة والتنمية المحلية والموارد المائية لمواجهة هذه التحديات.
جاء طلب الإحاطة في ظل التغيرات المناخية غير المسبوقة التي تشهدها الإسكندرية، والتي تجلت مؤخرًا في تساقط ثلجي نادر نهاية شهر مايو – وهو حدث غير معتاد في مناخ المدينة المتوسطي. وأكد النائب أن هذه الظواهر تمثل إنذارًا واضحًا بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وشاملة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، خاصة في المدن الساحلية الأكثر عرضة للخطر.
عاصفة الإسكندريةوأشار البيان إلى أن الاضطرابات الجوية الحادة، مثل العواصف المفاجئة وارتفاع منسوب الأمطار، تهدد البنية التحتية للمدينة، كما أن ارتفاع منسوب مياه البحر يتسبب في تآكل السواحل ويزيد مخاطر غمر المناطق المنخفضة، مثل حي المنتزه وشرق الإسكندرية. كما حذر من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تضرر القطاع الزراعي وتهديد استقرار السكان في المناطق الساحلية.
وطالب النائب بخطة عاجلة لتقييم وتحديث البنية التحتية في الإسكندرية لمواجهة الكوارث المناخية، مع التركيز على تحسين أنظمة تصريف الأمطار وتعزيز الحماية الساحلية.
ودعا إلى تفعيل استراتيجية وطنية للتكيف مع التغير المناخي بالتعاون مع الجهات العلمية، مثل جامعة الإسكندرية والمركز القومي للبحوث، وتخصيص موازنة طارئة لمشروعات التخفيف من الآثار المناخية.
نظام إنذار مبكر للظواهر الجويةوشدد على ضرورة إنشاء نظام إنذار مبكر للظواهر الجوية المتطرفة بالشراكة مع هيئة الأرصاد الجوية، مع أهمية مشاركة المجتمع المحلي في وضع الحلول ورفع الوعي بالمخاطر المناخية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الإسكندرية من أكثر المدن الساحلية عرضة لتداعيات التغير المناخي، وأن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى كوارث إنسانية واقتصادية يصعب تداركها.