الجزيرة:
2025-05-27@21:40:40 GMT

ليبيا تدعم تفعيل بنك الاستثمار الأفريقي في طرابلس

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

ليبيا تدعم تفعيل بنك الاستثمار الأفريقي في طرابلس

أعلنت ليبيا، السبت، دعمها لخطوات تعزيز الوحدة النقدية الأفريقية، مؤكدة أهمية تفعيل بنك الاستثمار الأفريقي من مقره بالعاصمة طرابلس.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في قمة رئاسية تعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دعا لها الرئيس غاني نانا أكوفو أدو، حول إنشاء مؤسسات ومالية أفريقية.

وأيّد المنفي "أي خطوات تعزز الوحدة النقدية الأفريقية، وإيجاد صيغ لتأسيس قواعد للعمل الكفيل بتوفير أدوات تمويل أفريقية ذاتية".

واشترط بأن "لا يؤثر ذلك على أولوية انطلاق المؤسسات المالية الثلاث الرئيسية المنشأة من قبل الاتحاد الأفريقي".

والمؤسسات المالية الأفريقية الثلاث هي: صندوق النقد، وبنك الاستثمار، والبنك المركزي الأفريقي.

وأكد المنفي، أن ليبيا "اتخذت إجراءات تنفيذية لتأسيس المصرف على مستوى البنية التحتية".

وأعلن "تأييده الخطوات التي يقوم بها رئيس غانا، للتسريع بتأسيس المصرف، لمباشرة أعماله من طرابلس".

وأضاف المنفي: "نستشعر أهمية تفعيل بنك الاستثمار، إيمانا وثقة منها بأن تتحمل ليبيا المسؤولية، بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والمفوضية في وضع هذه المؤسسة الأفريقية المهمة موضع التنفيذ".

واتفقت قمة الاتحاد الأفريقي في 2008، على إنشاء "بنك الاستثمار الأفريقي" وأن تكون طرابلس مقره الرئيسي.

ووفق خبراء، فإن التسريع في افتتاح البنك بطرابلس، من شأنه أن يعيد لها تأثيرها السياسي والاقتصادي في محيطها الأفريقي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بنک الاستثمار

إقرأ أيضاً:

اتساع الفجوة بين الشارع والنخب.. تظاهرات ليبيا.. رفض شامل للنظام السياسي

البلاد – طرابلس
تشكل التظاهرات الواسعة التي اجتاحت العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا مؤخراً، نقطة تحول محتملة في المشهد الليبي، حيث عبّر آلاف المتظاهرين عن رفضهم القاطع لاستمرار جميع الأجسام السياسية الحالية، وسط دعوات صريحة لإنهاء المرحلة الانتقالية المتعثرة والذهاب إلى انتخابات حرة.
المطالب الشعبية لم تميز بين سلطات الغرب أو الشرق، بل جاءت في سياق رفض شامل للنظام السياسي القائم، بدءًا من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، وصولاً إلى حكومة البرلمان في الشرق، مروراً بالمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة والبرلمان. هذا التوافق الشعبي في الشعارات والهتافات “ارحلوا”، و”مفاتيح الدولة في يد الشعب” يعكس فقداناً شبه كامل للثقة في جميع المؤسسات السياسية، ويؤكد أن الأزمة لم تعد أزمة انقسام جغرافي بقدر ما هي أزمة شرعية شاملة.
ويبدو أن الهوة بين تطلعات الشارع الليبي ومسارات النخب السياسية قد بلغت نقطة اللاعودة. ففي الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بوضع حد للفساد وحكم الميليشيات، تواصل الأطراف المتصارعة تثبيت مواقعها وتعزيز نفوذها بدلاً من التوصل إلى توافق وطني. البرلمان يسعى لتشكيل حكومة جديدة، بينما تحاول سلطات الغرب الحفاظ على مكاسبها، وهو ما يكرس حالة الجمود السياسي.
اللافت أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع محاولات البعثة الأممية إعادة إحياء مسار الحوار السياسي، في ظل فشل كل المسارات الأحادية. لكن غياب توافق دولي حاسم، واستمرار التدخلات الخارجية المتضاربة، يعرقل أي فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام. وإذا ما تصاعدت التحركات الشعبية وامتدت رقعتها الجغرافية، فقد يجد المجتمع الدولي نفسه أمام مشهد جديد يصعب احتواؤه ما لم يُستجب لمطالب الليبيين.
ورغم الانقسام السياسي الحاد، حملت الشعارات التي رفعت في “ميدان الشهداء” بطرابلس دلالات وحدوية لافتة، من قبيل “لا شرقية، لا غربية.. ليبيا وحدة وطنية”، ما يشير إلى أن الشارع الليبي سبق السياسيين بمسافة طويلة في تجاوز منطق المحاصصة والانقسام الجهوي.
تصريحات رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، التي دعت إلى “مواصلة التعبير السلمي”، تعكس إدراكاً لحساسية اللحظة، وربما محاولة لاحتواء الغضب الشعبي دون مواجهته، إلا أن هذه الدعوة، رغم طابعها التصالحي، تبقى في إطار رد الفعل، وليست بديلاً عن مبادرة سياسية شجاعة تفتح الطريق أمام إنهاء الأزمة.

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
  • ليبيا.. الحراك الشعبي ضد «الدبيبة» يتواصل تحت شعار «قُضي الأمر»!
  • خوري تلتقي ممثلين عن الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
  • خوري تلتقي أعضاء الحراك من مختلف بلديات غرب ليبيا
  • ليبيا .. ومفترق طرق حاسم!!
  • الرئاسي: المنفي استعرض أمام شبكة الأحزاب خطواته لاحتواء التهديدات الأمنية في طرابلس
  • تيته لـ«وزير الدولة بالخارجية القطرية»: نشكركم على دعمكم المتواصل لجهودنا في ليبيا
  • نهضة بركان المغربي يتوج بلقب كأس الاتحاد الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخه
  • هل يفتح الاتحاد الأفريقي صفحة جديدة مع السودان؟
  • اتساع الفجوة بين الشارع والنخب.. تظاهرات ليبيا.. رفض شامل للنظام السياسي