الهلال الأحمر بشمال سيناء يرد على إدعاءات إسرائيل بشأن مساعدات غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
رد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء، على الشائعات والادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بشأن عرقلة مصر دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
أضاف خالد زايد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة “الحياة”، قائلا:"كأن مصر تعاقب أنها تبنت إدخال كافة المساعدات إلى قطاع غزة وتعاقب بإلصاق الاتهامات لها ".
وتابع رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء:" مصر قدمت 3 أضعاف المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، والوفود الأجنبية شاهدت بنفسها تكدس الشاحنات أمام معبر رفح".
وأشار خالد زايد إلى أنه لا يمكن المزايدة على دور مصر تجاه قطاع غزة منذ 7 اكتوبر ولا أحد يعلم مدى التعنت الذى تواجهها شاحنات المساعدات من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادعاءات الإسرائيلية الهلال الأحمر برنامج الحياة اليوم شاحنات المساعدات قطاع غزة مساعدات غزة الدكتور خالد زايد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.