قال المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد اليوم السبت إن إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن حركة "حماس" تقوم بتحويل مسار مساعدات الأمم المتحدة.

إقرأ المزيد نتنياهو: مطالب حماس تمثل هزيمة لإسرائيل ولن نقبل بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر.. وسنهاجم رفح

وأشار ساترفيلد إلى أن عمليات القتل  لقادة شرطة غزة الذين يحرسون قوافل شاحنات المساعدات في الآونة الأخيرة جعلت من المستحيل توزيعها بأمان، مشيرا إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أدلة محددة على تحويل مسار أو سرقة مساعدات الأمم المتحدة، لكن المتشددين لديهم مصالحهم الخاصة في استخدام قنوات أخرى للمساعدة لتحديد أين تذهب المساعدة ولمن".

وأضاف أنه نتيجة لغياب الشرطة المرافقة لقوافل المساعدات في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأخيرة، باتت العصابات الإجرامية تستهدف هذه القوافل بشكل متزايد، إلى جانب تعطيل دخول هذه القوافل إلى قطاع غزة جراء الفوضى والاحتجاجات الإسرائيلية المنتظمة عند نقاط العبور من قبل المعارضين لوصول هذه المساعدات إلى غزة.

وقال ساترفيلد في حديث لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي يوم الجمعة الماضي: "نعمل مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي لمعرفة الحلول التي يمكن إيجادها بهذا الصدد، لأن الجميع يريد أن يرى استمرار وصول المساعدات، والحل سيتطلب عودة شكل من أشكال الحراسة الأمنية".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. آخر تطورات الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /17.02.2024/

 وصرح ساترفيلد في وقت سابق بأن القوات الإسرائيلية قتلت أفرادا من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في رفح.

وأكد أن "الشرطة الفلسطينية نتيجة لذلك ترفض حماية القوافل، مما يعرقل توصيل المساعدات إلى داخل غزة بسبب تهديدات العصابات الإجرامية".

وفي 10 فبراير، قالت حماس ومسعفون من غزة إن موجتين من القصف الجوي الإسرائيلي تسببتا في مقتل خمسة من أفراد قوة الشرطة الفلسطينية في رفح، من بينهم ضابط كبير، وفي اليوم نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة من مسلحي حماس في رفح، من بينهم اثنان من كبار الأعضاء في المنطقة.

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهلال الاحمر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح سرايا القدس شرطة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـ”لامبالاة” العالم لجمع المساعدات

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: نددت الأمم المتحدة الإثنين بـ”لامبالاة” العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم، لدى إطلاق ندائها لجمع مساعدات إنسانية للعام 2026 والذي يبقى محدودا هذه السنة بمواجهة التراجع الحاد في التمويل.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر خلال مؤتمر صحافي في نيويورك “هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة” منددا بـ”ضراوة وكثافة القتل، والتجاهل التام للقانون الدولي والمستويات المروعة من العنف الجنسي” التي عاينها على الأرض عام 2025.

وأضاف “هذا زمن تتراجع فيه القوانين وتتعرض أسس العيش المشترك لهجمات متواصلة، زمن خدرت فيه وسائل اللهو حسنا بالبقاء وأفسدته اللامبالاة، زمن نوظف فيه المزيد من الطاقة والأموال في إيجاد سبل جديدة للاقتتال، فيما نفكك الوسائل التي اكتسبناها بمشقة لحماية أنفسنا من أسوأ غرائزنا، حيث يتباهى السياسيون بقطع المساعدات الإنسانية”.

وتطالب الأمم المتحدة بـ23 مليار دولار لإنقاذ 87 مليون شخص على الأقل هم الأكثر عرضة للخطر مثل غزة والسودان وهايتي وبورما وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا.

وفي ظل خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية بشكل حاد، خفضت الأمم المتحدة طموحاتها عارضة خطة محدودة النطاق تطالب بجمع 33 مليار دولار لدعم 135 مليون شخص عام 2026 .

وقال فليتشر إن النداء الذي تم حصره بـ”الأولويات القصوى” ويمر كذلك عبر إصلاحات لتحسين كفاءة نظام المساعدات الإنسانية، “مبني على خيارات أليمة تتعلق بالحياة والموت”، آملا أن تقنع هذه “القرارات الصعبة” واشنطن بـ”تجديد التزامها” بتقديم المساعدات.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن 240 مليون شخص يعيشون في مناطق نزاع ويعانون من أوبئة أو من كوارث طبيعية وتبعات التغير المناخي، هم بحاجة لمساعدات طارئة.

– “أدنى مستوى خلال عقد” –

وكانت الأمم المتحدة دعت لجمع أكثر من 45 مليار دولار للعام 2025، غير أنها لم تحصل سوى على ما يزيد بقليل عن 12 مليار دولار، ما يمثل “أدنى مستوى خلال عقد”. وسمح هذا المبلغ بمساعدة 98 مليون شخص، أي أقل بـ25 مليون شخص من العام السابق.

وتفيد بيانات الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة كانت عام 2025 أول دولة مانحة للخطط الإنسانية في العالم، ولو بتراجع كبير من 11 مليار دولار عام 2024 إلى 2,7 مليار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • المتحدث باسم الأونروا: الشرطة الإسرائيلية داهمت مقر وكالتنا في القدس الشرقية
  • «الأونروا» تندد بمصادرة إسرائيل ممتلكات مقرها في القدس الشرقية
  • الأونروا تندد باقتحام الشرطة الإسرائيلية مقرها في القدس
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • زمن الوحشية واللامبالاة: الأمم المتحدة تطلق نداءً لجمع مساعدات إنسانية وإنقاذ حياة 87 مليون إنسان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر "الأونروا" بالقدس
  • لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
  • الأمم المتحدة تندد بـ”لامبالاة” العالم لجمع المساعدات
  • وزير الخارجية قطر: علاقتنا بحماس بدأت بطلب أمريكي وكل المساعدات إلى غزة بتنسيق مع إسرائيل