للسكني والاعتباري.. 5 حالات لفسخ عقد الإيجار القديم| اعرف الموعد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تدخل زيادة الإيجار القديم، خلال الأيام المقبلة، حيز التنفيذ، وذلك إعمالًا لنص القانون الصادر برقم 10 لسنة 2022، والذي نص على أن تزداد القيمة الإيجارية كل عام 15% من القمية السارية قبل آخر يوم من تطبيق الزيادة.
وتتضمن تلك المادة رفع القيمة الإيجارية التي ظلت ثابتة لعقود، وفقًا للقوانين المنظمة للعلاقات الإيجارية بين المالك والمستأجر، والتي انتقلت قبل سنوات طويلة إلى المحاكم، لكنها لم تفصل نهائيًا فيها، وهو ما جعلها مستمرة إلى الآن.
بينما أصدر مجلس النواب تشريعًا جديدًا، يعالج جانبًا من جوانب الأزمة التي امتدت لسنوات دون أن تجد حلًا للصراع الدائر ما بين الملاك والمستأجرين إلى هذا التوقيت.
زيادة الإيجار القديم جاءت لتشمل فئات محددة، وأشار القانون الخاص بها إلى بعض الإجراءات ومواعيد إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتبارية لغير غرض السكنى فى ضوء الآثار والتداعيات الاقتصادية الراهنة، وهي تضمن زيادة بعض الفئات التي سيتناولها التقرير التالي، دون أن يمس القانون فئات أخرى وقاعدة عريضة تخضع لأحكام قوانين الإيجارات القديمة، غير أن الزيادة لن تشملها وذلك لعدم ورود نص بشأنها فيما يتعلق بالتشريع الصادر في شهر مارس من عام 2022، إذ إن القانون لم يأتِ شاملًا ومعممًا لجميع الوحدات الخاضعة لقانون الإيجار القديم، بل جاء محددًا للحالات التي تنطبق عليها الزيادة السنوية، والتي تشير تقارير إلى أنها لا تتخطى 5% فقط من إجمالي الوحدات الخاضعة لقوانين الإيجار القديم.
وبينما تطبق زيادة الإيجار القديم، وكذلك إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 3 سنوات على بعض الفئات التي حددها القانون، وهي الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتباريين فقط، ولا تدخل ضمنها الوحدات السنية، غير أن القانون حدد بعض الحالات التي يمكن أن يتم فيها إنهاء العلاقة الإيجارية بالنسبة للوحدات السكنية، أي أن الأمر لا يقتصر فقط على الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتبارية، والذين ستنتهي عقودهم الإيجارية في شهر مارس من عام 2027 بحسب نص القانون، الذي أشار إلى انتهاء العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر الاعتباري بعد مرور 5 سنوات من القانون الصادر في مارس 2022.
فسخ عقد الإيجار القديم للوحدات السكنيةوحدد القانون 5 حالات يتم فيها إنهاء عقد الإيجار القديم بين المالك والمستأجر فيما يخص الوحدات السكنية، والتي يعني تطبيقها الإخلال ببنود التعاقد المبرم بين الطرفين، وكذلك مخالفة أحكام قانون الإيجار القديم، والذي يؤدي إلى فسخ التعاقد وطرد المستأجر ورد الوحدة السكنية للمالك، بعدما يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي في ضوئها يتم صدور حكم قضائي بطرد المستأجر.
تلك الحالات التي نص عليها القانون تشمل أول شيء؛ عدم سداد القيمة الإيجارية وهذه الحالة لها خطوات تدريجية حتى يتم فسخ عقد الإيجار، حيث إنه في حال لم يسدد المستأجر القيمة الإيجارية، يقوم المؤجر أو المالك بإخطاره بإنذار رسمي، وخلال 15 يوما إذا لم يسدد القيمة المستحقة، يمنحه القانون أحقية السداد أمام القاضي حتى بعد الاستئناف، وفي حال تكرر الأمر مرة أخرى، يجوز للمالك فسخ عقد الإيجار حال لم يقدم المستأجر عذرًا، وهذا يوضح المساحة الكافية التي يمنحها القانون للمستأجر لسداد القمية الإيجارية.
بينما وضع القانون حالة أخرى يتم بموجبها فسخ عقد الإيجار القديم فيما يخص الوحدات السكنية، وهي التصرف في الوحدة دون علم المؤجر أو المالك، حيث إن القانون يحظر هذا الأمر، سواء قام بتأجيرها أو التنازل عنها في الباطن، وفي هذه الحالة يتم رفع دعوى قضائية ويفسخ العقد مباشرة.
إضافة إلى حالة أخرى نص عليها القانون، وهي الإضرار بالوحدة كخدم حائط أو جدران في العقار، وفي هذه الحالة يثبت المالك الواقعة كي يحصل على حكم نهائي بفسخ عقد الإيجار واسترداد الوحدة المؤجرة.
اقرأ المزيد:
عمارة في وسط البلد بـ100 جنيه شهريا.. مفاجآت جديدة بقانون الإيجار القديم
%15 سنوية| تطبيق زيادة الإيجار القديم مارس المقبل.. 6 حالات مستفيدة وفرصة للمتضررين
بعض المستأجرين قد يقومون باستخدام الوحدة المؤجرة للأغراض السكنية، في أعمال منافية للآداب، وفي هذه الحالة، يثبت المالك الواقعة ويتم رفع دعوى قضائية وبناءً عليه يتم استرداد الوحدة المؤجرة وطرد المستأجر.
كما نص القانون على حالة أخرى، وهي تغير استخدام نشاط الوحدة، أي تكون لغرض السكنى، ويستخدمها لغرض تجاري أو مكتب أو عيادة، وهي أعمال تخالف القانون والبنود التعاقدية بين المالك والمستأجر، وتؤدي إلى فسخ التعاقد.
فسخ عقد الإيجار القديم للوحدات الاعتباريةأما فيما يخص الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتبارية، فقد وضع القانون الجديد مدة محددة لإنهاء عقد الإيجار القديم وفسخ التعاقد نهائيًا بين المالك والمستأجر، وهي تكون بمثابة فترة انتقالية ومهلة محددة يمنحها القانون للمستأجر الاعتباري تمهيدًا لنقل الوحدة لمالكها أو ورثته والحصول عليها.
ويكون ذلك في عام 2027 وبالتحديد في شهر مارس، حيث يكون قد مضى على تنفيذ قانون الإيجار القديم بعد تعديل بزيادة الوحدة 15% شهريًا، 5 سنوات كاملة، بداية من شهر مارس 2022 إلى شهر مارس 2027.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم زيادة الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الإيجارات القديمة الإيجار القديم 2024 قانون الإيجار القديم 2024 فسخ عقد الايجار القديم بین المالک والمستأجر قانون الإیجار القدیم زیادة الإیجار القدیم القیمة الإیجاریة شهر مارس
إقرأ أيضاً:
ممنوع الطرد من الشقة وحماية لمدة 10 سنوات.. تطورات مناقشات قانون الإيجار القديم
يبرز مشروع قانون الإيجار القديم بعد سنوات طويلة من الجدل المستمر والمطالبات المتكررة من جانب ملاك العقارات، وسط تحفظات ومخاوف من المستأجرين، لمحاولة حل واحد من أكثر الملفات العقارية تعقيدًا.
يأتي هذا المشروع في ظل تزايد الدعوات لإعادة النظر في عقود الإيجارات القديمة التي تمتد لعقود مضت، والتي تُقدَّر بأسعار رمزية لا تواكب التطورات الاقتصادية، مما أثار أزمة قانونية واجتماعية حادة بين الأطراف.
محلية النواب: قانون الإيجار القديم يستهدف التوازن والعدالة بين المالك والمستأجر
ملف الإيجار القديم أمام النواب| 4 محافظات تكشف أرقامًا صادمة عن السكان والعقارات
محافظ القاهرة: 1.1 مليون وحدة إيجار قديم بالعاصمة.. و17 ألف عقار مهدد بالخطر
محمود فوزي: المادة السابعة من مشروع قانون الإيجار القديم تحتاج لتدعيم
يرسم مشروع القانون الجديد ملامح تغيير جذري في آلية تحديد القيمة الإيجارية، بهدف وضع حد للإيجارات الزهيدة التي ظلت تُدفع منذ خمسينيات القرن الماضي.
ينص مشروع القانون على زيادة القيمة الإيجارية للوحدات السكنية المؤجرة بحيث تصبح 20 ضعف القيمة الحالية، على أن لا تقل عن 1000 جنيه شهريًا في المدن والأحياء، و500 جنيه في القرى.
أما الوحدات غير السكنية المؤجرة للأشخاص الطبيعيين، فتتضمن زيادة تصل إلى خمسة أضعاف القيمة الإيجارية السابقة.
يُقر المشروع أيضًا زيادات سنوية بنسبة 15% على القيمة الإيجارية لمدة خمس سنوات متتالية من تاريخ تنفيذ القانون، ما يتيح فترة انتقالية تدريجية للمستأجرين لتكييف أوضاعهم المالية مع هذه الزيادات، وهو ما يضع حجر الأساس لمرحلة جديدة في العلاقة التعاقدية بين المالك والمستأجر.
نهاية العقود القديمة بعد 5 سنواتواحدة من أهم البنود في مشروع القانون الجديد هي المادة التي تنص على إنهاء جميع عقود الإيجار القديمة بعد مرور خمس سنوات من بدء تنفيذ القانون، حيث يُلزم المستأجر بإخلاء الوحدة السكنية أو غير السكنية وردها للمالك.
وفي حال الامتناع عن الإخلاء، يحق للمالك التوجه إلى قاضي الأمور الوقتية بالمحكمة المختصة للحصول على أمر إخلاء فوري.
هذه الخطوة تمثل نقطة تحول قانونية هامة، إذ تنهي حالة النزاع والامتداد غير المحدد للعقود القديمة التي كانت السبب في العديد من المشكلات القانونية بين الطرفين خلال العقود الماضية.
دعم الدولة للمستأجرين غير القادرينلم يغفل مشروع القانون البعد الاجتماعي والإنساني، إذ أتاح للمستأجرين المتأثرين من إنهاء العقود القديمة إمكانية التقدم للحصول على وحدات سكنية بديلة، سواء بنظام الإيجار أو التمليك، ضمن مشروعات الإسكان التي توفرها الدولة.
ويتم تحديد القواعد والإجراءات الخاصة بهذا الدعم من قبل رئيس مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الإسكان، ما يضمن تفعيل آلية متكاملة لحماية الفئات الأضعف.
ضوابط جديدة لحالات الإخلاءمن الملامح البارزة في مشروع القانون، وضع ضوابط واضحة لحالات الإخلاء القانوني، حيث بعد انتهاء الفترة الانتقالية، وإذا لم يتفق الطرفان على تجديد العقد، يحق للمالك اللجوء للقضاء للحصول على حكم بالإخلاء الفوري. ومع ذلك، يتيح القانون المجال للتفاوض وإبرام عقود جديدة بشروط عادلة يوافق عليها الطرفان.
جدل واسع ومناقشات متواصلة في البرلمانيواصل مجلس النواب مناقشاته المكثفة حول مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، الذي أثار جدلاً واسعًا بين الملاك والمستأجرين على حد سواء. فبينما يرى البعض في المشروع ضرورة لتصحيح الخلل، يخشى آخرون من تداعياته الاجتماعية، خاصة مع البنود التي تقترح رفع الإيجارات وإنهاء العقود بعد خمس سنوات.
اعتراضات واسعة من النواب والمواطنينلاقى مشروع القانون انتقادات من نواب البرلمان وأحزاب سياسية عدة، إضافة إلى استياء واسع من المستأجرين الذين يخشون فقدان مساكنهم، خاصة مع التهديد بزيادة كبيرة في الإيجار وإنهاء العقود بعد خمس سنوات.
في المقابل، يشدد الملاك على ضرورة تطبيق قانون عادل ينهي معاناتهم التي استمرت لعقود، معبرين عن أملهم في أن تعيد التعديلات حقهم في ممتلكاتهم.
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية، أن الحكومة تسعى إلى صياغة قانون عادل ومتوازن يحقق مصالح جميع الأطراف دون انحياز، مشيرًا إلى التزام الحكومة بقرار المحكمة الدستورية العليا الذي يلزم البرلمان بإصدار التعديلات خلال الدورة البرلمانية الحالية.
مطالب الملاك بتقليل فترة التوفيق وتسريع التحريرأبدى ممثلو الملاك اعتراضهم على فترة الخمس سنوات كمهلة انتقالية، معتبرينها طويلة جدًا مقارنة بالأعباء التي تحملوها، وطالبوا بتقليصها إلى ثلاث سنوات فقط.
كما اقترحوا رفع الحد الأدنى لإيجار الوحدات التجارية إلى 5000 جنيه شهريًا، مع تحرير العلاقة الإيجارية خلال عام واحد فقط.
إلغاء شامل للقوانين القديمة وتنظيم جديديهدف مشروع القانون إلى إلغاء كافة القوانين السابقة المنظمة للإيجار القديم، بما في ذلك قوانين 1977 و1981 و1997، لتوحيد الإطار التشريعي وتنظيم سوق الإيجارات بكفاءة أكبر.
البرلمان لن يمرر المشروع بصيغته الحاليةمن جانبه، أكد النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن مشروع القانون المقدم من الحكومة لن يتم تمريره بصيغته الحالية، مشددًا على أن البرلمان يعمل على تعديلات جوهرية تعكس آراء وملاحظات النواب والمواطنين والجهات المعنية.
وأشار الفيومي إلى أن المجلس يتبنى أسلوبًا جديدًا في النقاشات التشريعية، يتمثل في الانفتاح الكامل على كافة وجهات النظر.
الدولة ترفض الإخلاء القسريالفيومي طمأن المواطنين بأن الحديث عن فترة انتقالية تمتد لخمس سنوات لا يعني الإخلاء القسري، مؤكدًا أن "الدولة لن تسمح بالمساس بحق السكن أو بتهديد استقرار الأسر"، وهو ما يعكس التزام الحكومة بحماية النسيج الاجتماعي وضمان السكن الآمن لكل مواطن.
رفض من أحزاب سياسية ومطالب بحلول واقعيةأعلن حزب مصر القومي رفضه لمشروع القانون في صيغته الحالية، ويرى أن رفع الإيجارات بهذه الصورة قد يفاقم أزمة السكن ويهدد الاستقرار الاجتماعي.
ودعا الحزب إلى خلق حلول بديلة مثل توفير وحدات سكنية بأسعار مدعمة، وتأجيل رفع الإيجارات لمدة أطول، بالإضافة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا بشكل مباشر.
مشروع قانون متكامل من حزب الاتحادفي سياق متصل، قدم حزب الاتحاد مشروع قانون متكامل لتنظيم العلاقة الإيجارية للوحدات المؤجرة بنظام الإيجار القديم، يشمل السكني وغير السكني، ويركز على تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن بين الملاك والمستأجرين.
ويتضمن المشروع تصنيف المستأجرين إلى ثلاث فئات: غير القادرين (حماية لمدة 10 سنوات مع دعم شهري)، متوسطي الدخل (زيادة إيجارية 15% سنويًا لمدة 5 سنوات)، والقادرين أو من يمتلكون أكثر من وحدة (إنهاء العلاقة الإيجارية خلال 3 سنوات).
كما يقترح إنشاء صندوق للتسويات والتعويضات يُدار بالشراكة بين وزارة المالية ووزارات الإسكان والتضامن، وتمويل التعويضات وتقديم دعم إيجاري وتمويل وحدات بديلة.
خطوات تنفيذية وآليات حديثةيقترح مشروع حزب الاتحاد إنشاء منصة إلكترونية وطنية لتسجيل بيانات الملاك والمستأجرين، وتشكيل لجان تسوية برئاسة قضاة متخصصة للفصل في المنازعات خلال فترة لا تتجاوز 90 يومًا، بالإضافة إلى منح حوافز ضريبية للملاك والمطورين العقاريين.
تحدد مراحل تنفيذ القانون بنشره وتسجيل البيانات في 12 شهراً، تصنيف الحالات وصرف التعويضات في 24 شهراً، ثم تحرير العلاقة الإيجارية بالكامل في العام الرابع.
تثير تعديلات قانون الإيجار القديم تحديات عدة، أهمها ضمان توازن الحقوق بين المستأجرين والملاك، وحماية محدودي الدخل من الإخلاء أو الزيادات المفاجئة، إلى جانب توفير البدائل السكنية والمالية التي تضمن استقرار الأسر.
كما أن تطبيق القانون يتطلب آليات قانونية وقضائية فعالة وسريعة، إضافة إلى إطار تشريعي متكامل يجمع بين العدالة الاجتماعية والتنظيم القانوني.
4 محافظات تكشف أرقامًا صادمة عن السكان والعقاراتوبالأمس شهدت اللجنة المشتركة من لجان الإسكان والإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، جلسة استماع مهمة حول ملف الإيجار القديم، حيث كشف عدد من المحافظين، بالأرقام، حجم الوحدات المؤجرة بنظام الإيجار القديم داخل المحافظات الكبرى، مؤكدين أن الأزمة لم تعد تقتصر على بعدها السكني فقط، بل تحولت إلى تهديد عمراني واجتماعي يستدعي تدخلاً تشريعيًا عاجلًا لإعادة التوازن في العلاقة بين المالك والمستأجر، وحماية الثروة العقارية المهددة بالتآكل.
وأكد اللواء إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، عن الأرقام الحقيقية لوحدات الإيجار القديم داخل العاصمة، خلال اجتماع اللجنة المشتركة من لجان الإسكان والإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية، التي ناقشت مشروع قانون تعديل الإيجار القديم، بحضور محافظي القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، والقليوبية.
وقال محافظ القاهرة أن القاهرة تضم 1.1 مليون وحدة إيجار قديم والعاصمة تضم مليون و99 ألف وحدة خاضعة لنظام الإيجار القديم، موزعة كالتالي:
المنطقة الشرقية: 315 ألف وحدة
المنطقة الشمالية: 313 ألف
المنطقة الجنوبية: 266 ألف
المنطقة الغربية: 203 ألف
وأضاف أن هذه الوحدات تمثل نحو 36.4% من إجمالي وحدات الإيجار القديم في الجمهورية، مشيرًا إلى أن 772 ألف وحدة سكنية داخل المحافظة تخضع لهذا النظام، إلى جانب:
162,895 وحدة لأغراض العمل
3,023 وحدة للسكن والعمل معًا
وأكد وجود:
32,949 وحدة مغلقة بسبب سفر الأسرة
78,206 وحدة مغلقة لوجود مسكن آخر
4,117 وحدة تحتاج ترميم
2,536 وحدة صدر لها قرار هدم
33,500 منشأة خالية أو مغلقة
9,756 منشأة أخرى بأنشطة مختلفة
تدهور عمراني: آلاف المباني تحتاج تدخلاً فورياً
وكشف صابر أن المحافظة تضم :
69,610 مبانٍ بحاجة إلى ترميم بسيط
33,017 بحاجة إلى ترميم متوسط
14,699 عقارًا تتطلب تنكيسًا
3,167 عقارًا غير قابل للترميم ويستلزم هدمًا فورياً وبذلك يصل عدد العقارات المتدهورة أو الآيلة للسقوط إلى أكثر من 17 ألف عقار على مستوى المحافظة.
القيمة الإيجارية: تفاوت حاد
أوضح محافظ القاهرة أن 43% من الأسر المستأجرة تدفع أقل من 50 جنيهًا شهريًا بينما 1% فقط يدفعون أكثر من 900 جنيه
الإسكندرية: أكثر من 433 ألف وحدة إيجار قديم
استعرض الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الأرقام الرسمية داخل محافظته، موضحًا أن الإيجار القديم يشمل:
259 ألف وحدة سكنية
57 ألف لأغراض العمل
944 وحدة للسكن والعمل
25,231 وحدة مغلقة
38 ألف وحدة أخرى يملك قاطنوها مساكن بديلة
وأضاف أن الإسكندرية تضم نحو 24 ألف عقار آيل للسقوط، منها 8 آلاف صدر لها قرارات إزالة كلية أو جزئية.
القليوبية: أكثر من 150 ألف أسرة متأثرة
من جانبه، أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن 150 ألف أسرة تقطن وحدات إيجار قديم، من إجمالي نحو 269 ألف وحدة، مشيرًا إلى أن أكثر المناطق تأثرًا تقع بين شبرا الخيمة وبنها. كما أوضح وجود فرص للتوسع في مناطق مثل الخصوص والخانكة، وتوفير وحدات سكنية بديلة في العبور والعبور الجديدة.
الجيزة: تزايد الحاجة للترميم وتوسعات في المدن الجديدة
وأكد اللواء عادل النجار، محافظ الجيزة، أن التعداد السكاني للمحافظة يقترب من 10 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن العديد من الوحدات تحتاج ترميمًا أو إزالة، طبقًا لتقارير اللجان المختصة. كما أوضح أن هناك توسعًا في المدن الجديدة مثل الوراق الجديدة، وأكتوبر، وحدائق أكتوبر، والتي تمثل فرصة لتوفير آلاف الوحدات السكنية الجديدة.
الاسكندرية:57 ألف وحدة مخصصة لأغراض العمل
أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن عدد الوحدات الخاضعة لنظام الإيجار القديم بالمحافظة بلغ 433 ألف وحدة داخل نطاق الحضر، من بينها 259 ألف وحدة سكنية، و57 ألف وحدة مخصصة لأغراض العمل، إلى جانب 944 وحدة تُستخدم للسكن والعمل معًا، و25 ألف و231 وحدة مغلقة، و38 ألف وحدة يملك أصحابها مسكناً آخر.
وأضاف المحافظ أن عدد الوحدات الخاضعة للإيجار القديم في الريف يبلغ 189 وحدة، جميعها لا تحتاج إلى ترميم، مشيرًا إلى أن أكبر كثافة لوحدات الإيجار القديم تتركز في أحياء المنتزه أول، المنتزه ثان، الرمل وغيرها.
وكشف محافظ الإسكندرية عن وجود 24 ألف و108 عقارات آيلة للسقوط بالمحافظة، من بينها 8 آلاف صدر بحقها قرارات إزالة كلية أو جزئية، لافتًا إلى أن المحافظة بدأت بالفعل في ترميم عدد من المباني، من بينها 144 منزلًا مطلًا على البحر