آخر نوات فصل الشتاء.. 20 يوما تفصلنا عن «الحسوم»: أمطار واضظرابات لمدة 6 أيام
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
20 يوما تفصلنا عن آخر نوات فصل الشتاء لموسم 2023- 2024، خاصة أن يوم الثلاثاء المقبل هو آخر أيام نوة الشمس الصغرى، الذى شهدت تكاثر للسحب الممطرة بين أمطار غزيرة ورعدية ومتفاوتة الشدة على جميع أنحاء الجمهورية بدء من شمال البلاد وحتى شمال الصعيد على مدار الـ4 أيام الماضية، فى ظل موجة من الاضطرابات الجوية، وانخفاض درجات الحرارة بسبب تأثير كتل هوائية قطبية جاءت من جنوب أوروبا على سطح البحر المتوسط.
ووفقا لجدول ومواعيد النوات السنوية التي تشهد الكثير من التقلبات الجوية وحالات عدم الاستقرار في فصل الشتاء، فإن آخر نوات فصل الشتاء تعرف بنوة الحسوم، وهي تبدأ من 8 حتى 15 مارس المقبل، وتستمر على مدار 6 أيام متوصلة، إذ نشهد تكاثر السحب العالية والمتوسطة الممطرة، بسبب امتداد لمنخفض جوي على سطح البحر المتوسط، ويتزامن حدوثها مع انخفاض جديد في درجات الحرارة بسبب مرتفع جوي من طبقات الجو العليا ونشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة أحيانا، كما تزيد من الإحساس بانخفاض درجات الحرارة.
جدول نوات فصل الشتاء- نوة المكنسة المرحلة الاولي كانت من 16 إلى 20 نوفمبر 2023.
- المرحلة الثانية من نوة المكنسة 22 نوفمبر وحتى 26 نوفمبر الماضي.
- نوة القاسم، من يوم 4 ديسمبر حتى يوم 9 ديسمبر الماضي.
- نوة الفيضة الصغرى، من يوم 19 ديسمبر حتى يوم 24 ديسمبر الماضي.
- نوة رأس السنة، من 1 حتى 7 يناير الماضي.
- نوة الغطاس، من 19 حتى 21 يناير الماضي
- نوة الكرم، من 28 يناير حتى 2 فبراير الجاري.
- نوة الشمس الصغرة، من 14 حتى 20 فبراير الجاري.
- وأخيرا نوة الحسوم من 8 حتى 15 مارس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوة درجات الحرارة الأرصاد
إقرأ أيضاً:
أرسنال يخشى «خيبات الماضي» في «البريميرليج»!
لندن (أ ف ب)
يبحث أرسنال عن التعلّم من درس الموسم الماضي، عندما أهدر تقدماً كبيراً في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وتنازل عن اللقب لليفربول، حتى يوقف عقدة مستمرة منذ 21 عاماً.
تدل كل المؤشرات حتى اللحظة بأن النادي اللندني يملك كل مقومات إحراز لقبه الأول في «البريميرليج» منذ عام 2004، في حقبة المدرب الفرنسي أرسين فينجر، من خلال أداء صلب هجومياً ودفاعياً، ناهيك عن حسمه العديد من المواجهات الكبرى على غرار فوزه الأخير على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 وأتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دوري أبطال أوروبا.
لكن محلياً، ورغم احتلاله صدارة الترتيب بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، تبقى بعض التحديات قائمة.
يخفق وصيف الدوري في المواسم الثلاثة الماضية في حسم المواجهات الكبرى، إذ تعادل أخيراً مع تشيلسي المنقوص 1-1 الأحد، ومانشستر سيتي 1-1 في وقت سابق، مقابل خسارته أمام ليفربول حامل اللقب 0-1 في المرحلة الافتتاحية.
ويتعين على فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تلافي إهدار النقاط في المواجهات الأقل صعوبة، على غرار استضافته برنتفورد الأربعاء ضمن المرحلة الرابعة عشرة.
وفي هذه الفترة الحساسة من الموسم، تزدحم روزنامة المباريات، ما يزيد من أعباء الإرهاق والتحديات البدنية على كاهل الفرق.
كما يواجه أرسنال تحدي الإصابات، إذ افتقد قطبي الدفاع الفرنسي وليام صليبا والبرازيلي جابريال ماجالهايش أمام تشيلسي للمرة الأولى هذا الموسم، إضافة إلى المهاجم البلجيكي لياندرو تروسار.
وينتظر أرتيتا منح صليبا الضوء الأخضر للعودة، حيث سيعاد تقييمه لتحديد وضعيته لمباراة الأربعاء.
وصرّح أرتيتا: «لقد كانت فترة مليئة بالصداع، إذ اضطررنا إلى التعامل مع الكثير من الخيارات والتغييرات خلال الأشهر الأخيرة. كان خروج صليبا أمراً غير متوقع، كانت مباراة (أمام تشيلسي) مليئة بالدروس لجميعنا».
رغم ذلك، أبدى أرتيتا تفاؤله بأداء فريقه قائلاً: «لقد كان أسبوعا كبيراً»، في الإشارة إلى الفوز العريض على بايرن ميونيخ 3-1 في المسابقة القارية المرموقة.
وأوضح المدرب الإسباني: «فقدنا لاعبين في تلك المباريات، والأحد اضطررنا للعب بتشكيلة لم يسبق لنا اللعب بها في مباراة صعبة جداً».
وتابع: «كان على الفريق التكيف مع ذلك، لقد كان أسبوعاً إيجابياً، رغم أن الصعوبة كانت كبيرة للغاية، لكن لديّ إحساس أننا كان يجب أن نفوز بالمباراة، ولم نفعل».
ولحسن حظ أرسنال، أن الفرق المنافسة له تُواجه بدورها تحديات جمّة ويشوبها حتى اللحظة ضعف الاستقرار.
يتقدم هذه الفرق، مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي يحل ضيفاً على فولهام الثلاثاء، والفائز بصعوبة على ليدز يونايتد 3-2، بعدما كان قد انهزم في المرحلة السابقة أمام نيوكاسل 1-2.
أمّن ذلك لفريق شمال لندن فرصة الاحتفاظ بصدارة مريحة نسبياً حتى إشعار آخر.
في المقابل، يجد نفسه ليفربول المنافس الافتراضي الأبرز على اللقب قبل انطلاق الدوري، نظراً إلى حجم إنفاقه الكبير في سوق الانتقالات الصيفي، في المركز الثامن متخلفاً بفارق تسع نقاط.
أما تشيلسي، ورغم تطور مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا، محتلاً المركز الثالث بفارق نقطة عن السيتي، فيلتقي ليدز يونايتد آملاً في البقاء من دون هزيمة للمباراة الثامنة توالياً، في سلسلة شهدت فوزاً لافتاً على برشلونة بطل إسبانيا 3-0.
وأدى تراجع الأندية الطليعية التقليدية مثل ليفربول وتوتنهام وسابقاً مانشستر يونايتد صاحب المركز السابع، إلى بروز منافسين جدد على مائدة الدوري على غرار أستون فيلا الرابع بـ 24 نقطة بفارق الأهداف عن تشيلسي، والذي يلتقي برايتون الخامس (22 نقطة)، وسط طموحات للفريقين بالذهاب بعيداً هذا الموسم، بغية الحصول على مقعد قاري.