شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن تطور الرؤية الأمنية في ليبيا، استكمالاً لما سلف في مقالي السابق 8220;مشاهداتي في ليبيا 8221; أكتب اليوم عن الأمن الحاضر الغائب في ليبيا ورجل الأمن العربي الذي عودنا .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تطور الرؤية الأمنية في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استكمالاً لما سلف في مقالي السابق “مشاهداتي في ليبيا” أكتب اليوم عن الأمن الحاضر الغائب في ليبيا ورجل الأمن العربي الذي عودنا على غلاظته وقلة احترامه للمواطنين وإهانتهم متى شاء دون حسيب أو رقيب، وهذا موضوع ذو شجون سنعود إليه بتفصيل خاص، ونبقى في الشأن الليبي.
بعد ثورة فبراير صار لي عدد كبير من الأصدقاء الليبيين في الوسط الحقوقي والصحافي وأساتذة جامعات.. نتواصل بشكل مستمر. مؤخرا اغتنمت وجودي في طرابلس الغرب ضمن وفد رسمي، ورغم قصر مدة الإقامة تواصلت مع أصدقائي، وزرت برفقتهم معالم سياحية خارج طرابلس. لكن ظل هاجس الأمن مهيمناً على الأذهان، وتمحورت استفساراتي وأسئلتي بالدرجة الأولى في هذا الحقل، ولم ألحظ حرجاً لدى أصدقائي في حديثهم، بل كانوا يجيبون باستفاضة، أضف إلى ذلك أن الجهة الرسمية المناط بها مرافقتنا كانوا عدة شبان من جهاز يسمى “دعم الاستقرار” وعنه سأتحدث كخلاصة لما جمعته من معلومات من الأصدقاء وبالاحتكاك المباشر مع عناصره الذين تميزوا بحسن المعاملة والتصرف مع مواطنيهم، لاحظنا ذلك بوضوح حين يرافقونا في تنقلاتنا. هذا ما جعلني أخصص هذا المقال للقارئ العربي الذي لم يزر ليبيا ليصحح الرؤية عبر شاهد عيان عن ليبيا الجديدة رغم ما بها من جراح وما تروجه وسائل الإعلام التي تعادي ثورات الشعوب الطامحة للحرية والانعتاق.
تطور الرؤية الأمنية في ليبياكما يعلم الجميع أنه عقب ثورة 17 فبراير تشكلت مجموعات من القوى الأمنية قوامها الثوار الذين حاربوا على الجبهات إبان الثورة واستشهد بعضهم ويحفظ زملاؤهم أسماءهم ويذكرون شجاعتهم حين يتحدثون مناقبهم. لكن هذه القوى الأمنية الوليدة افتقرت للخبرة والانضباط والتراتبية مما انعكس على أدائها ومجمل مهنيتها. من هنا جاءت الحاجة لتأطير هذه القوى عبر محاولات جادة ومتكررة لمأسستها، بهدف دمج الثوار في المؤسسات الأمنية الحكومية، ولكن أغلبها باءت بالفشل لأسباب عديدة أبرزها عدم قدرة هذه المؤسسات على فرض الانضباط والالتزام الصارم بالتعليمات والأوامر، أضف إلى ذلك الولاءات المختلفة كالاستقطابات السياسية والجهوية والقبلية، ناهيك عن تدخل بعض الأطراف الخارجية التي من مصلحتها استمرار الفراغ الأمني في ليبيا.
الانتقال من الثورة إلى الدولةمع مرور الوقت تمكنت بعض الجهات من تحقيق نجاح ملحوظ من بعد العديد من التجارب واستوعبت فئة الشباب الثائر وتمكنت من دمجه في مؤسسات أمنية حكومية بشكل فعال. أحد أبرز هذه الأمثلة تجربة “جهاز دعم الاستقرار” الذي أنشئ سنة 2021 بقرار من المجلس الرئاسي الليبي، وكانت معظم قواته من الثوار الذين خاضوا العديد من المعارك، والتي كان آخرها الدفاع عن العاصمة طرابلس ضد هجوم قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر المعززة بقوات مرتزقة فاغنر الروسية.
استطاع جهاز دعم الاستقرار تطوير أداء منتسبيه وإكسابهم المهارات الانضباطية والعلمية والميدانية اللازمة لأداء مهامهم بحرفية، وذلك عبر سلسلة دورات تدريبية أشرف عليها مجموعة من الضباط الأكفاء امن أصحاب الخبرة الطويلة. وهكذا أصبحت كافة مكاتب وإدارات ووحدات الجهاز تعمل وفق القوانين الليبية وبالتنسيق المتواصل مع مكتب النائب العام.
لقد انعكس النجاح المحقق على النتائج الملموسة على أرض الواقع من خلال ما تم انجازه من قدرة على بسط الأمن والحد من الجريمة المنظمة والحرابة، ومحاربة تجاز المخدرات ومهربي الوقود، ومكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية. ختاما أعتقد أن تجربة جهاز دع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اختفى| تطور عاجل في حادث ضحية دهس نور النبوي
كشف محامي محامي ضحية دهس نور النبوي، تفاصيل جديدة في الحادث، مشيرا إلى أن الفنان اختفى بعد الحادث وسنطلب تحليل مخدرات.
وأضاف محامي محامي ضحية دهس نور النبوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين عز، مقدمة برنامج كلام الناس، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر مساء اليوم الأحد، أن سنقدم طلب رسمي لإجراء تحليل مخدرات للفنان في ظل ما وصفه بتصرفات غير متزنة عقب الحادث.
وتابع محامي محامي ضحية دهس نور النبوي، أن نور النبوي اختفى منذ يوم الأربعاء عقب الواقعة، مضيفًا: "في البداية كان التعامل جيدًا، لكن لاحقًا لم يعد أحد يرد علينا، وحتى الأمس لم نتخذ أي إجراء قانوني، والغريب أن الجاني هو من يخرج بتصريحات إعلامية، في حين أن كلام الفنان ومحاميه مليء بالمغالطات."
وأكمل محامي محامي ضحية دهس نور النبوي، أن : "قالوا إن نور تكفل بعلاج الضحية، وهذا لم يحدث. كما اتفق محامي نور مع موكلي على مبلغ 150 ألف جنيه مقابل 6 أشهر سيقضيها في المنزل بسبب الإصابة، ولم يتم دفع أي شيء حتى الآن."
وأضاف محامي ضحية دهس نور النبوي، أن موكله لديه أسرة يعولها ويحتاج للعلاج الطبيعي، قائلاً: "الـ150 ألف جنيه ليست تعويضًا كافيًا، بل هي مجرد محاولة للتسوية. نور ظهر بصورة الشاب المهذب، لكن الحقيقة أنه اختفى منذ يوم الحادث ولم يلتزم بما وعد به."
وأكمل محامي محامي ضحية دهس نور النبوي، أن "سنطلب شهادة الشهود وتحليل المخدرات، لأن التصرفات لم تكن طبيعية. ونتوجه برسالة لنور: إذا كنت شابًا صغيرًا وتعاملت مع الموقف بشكل خاطئ، فما زال في يدك إصلاح ما حدث.